هنادي عيسى - خاص الأفضل نيوز
كُرِّمت الممثلة المصرية لبلبة قبل أيام في مهرجان أسوان الخاص بسينما المرأة على مسيرتها الطويلة المليئة بنجاحات كبيرة.
وحول هذا التكريم كان هذا الحوار بين الأفضل نيوز ولبلبة، وقد قالت " تكريمي أعتز به جداً، لأنني شاهدت ميلاد مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة منذ انطلاق دورته الأولى، لذلك فهو عزيز على قلبي وله مكانة خاصة، ولأن التكريم من بلدي مصر وفى أجمل البلاد أسوان، وسط شعبها المبهج ونيلها الذي يضحك «أنا كنت فى منتهى السعادة».
وبصراحة لم أستطع تمالك دموعي، عندما قدموني للتكريم، جرى عرض مقطع فيديو يتضمن مشاهد من مشوار عمري، بداية من الطفولة مروراً بمرحلة الشباب وحتى الآن، ولم أتمالك دموعي لأنه كان مؤثراً جداً بالنسبة لي، لأنني شاهدت نفسي من جديد فى كل المراحل، وشاهدت الفيلم مع الجمهور، قبل أن ألقي كلمتي خلال الحفل، وكل مشهد كان يحمل ذكريات جميلة فى حياتي.
وعن إطلاق اسم " أم كلثوم" على هذه الدورة أكدت لبلبة قائلة "كنت أحبها للغاية، وعندما كنت فى طفولتي لم أكن أستمع لها كما الآن، بعدما نضجت وتعلقت بأغانيها وقصصها الرومانسية التى أعيش معها فى عالم خاص، مثل أغنية «سيرة الحب»، فعلى سبيل المثال كانت تقول «طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب»، وأيضاً أغنية «مصر التي فى خاطري»، وكل أغانيها أحبها.
و عن المرحلة الأكثر تأثيراً فى حياتها ولن تعوضها قالت: " مرحلة الطفولة بالطبع، لأن طفولتي لم تكن سهلة ومررت خلالها بالنجاح، وبعدها مرحلة السن المحيرة في عمر ١٣ سنة، فكانت مراحل صعبة في حياتي، ولكن أحب مرحلة لي هي التي أعيشها الآن وأستمتع بكل لحظة فيها، لأن العمر لن يعود.
وعن اختيارها لإسمها الفني " لبلبة" أكدت: "إنني لم أختر أي اسم لي، فعندما ولدت تطلق والداي بسبب اختيار اسم «نونيا»، ولكن «لبلبة» جاء عن طريق المصادفة رغم رفض والدي للأمر، ولكن والدتي هى من شجعتني على هذه الخطوة التى لم أكن أفكر فيها على الإطلاق، وعندما قابلت المخرج أبوالسعود الابياري وتساءل عن اسمي، ووجدني أتحدث بطلاقة شديدة قام باختيار اسم «لبلبة»، ليكون الاسم الفني لي، واستمر الأمر على ذلك منذ أن كان عمري 5 سنوات، والمدهش بالنسبة لي أنني لم أختر هذا المشوار لحياتي ولكنه القدر والسبب موهبتي".
وعن سر استمرار تألقها ،أشارت أنه: "بفضل الله أولاً، وإخلاصي الشديد وحبي للجمهور، وأيضاً بسبب موهبتي التي أصرَّيت على تطويرها بشكل مستمر لأكون دائمة الاختلاف، وهذا بمساعدة كبار المخرجين الذين كنت الأكثر حظاً بالتعاون معهم، ليتركوا بصمة في أعمالي فى مشواري الفني، من بينهم المخرج حسين صدقي، نيازى مصطفى، عاطف سالم، أنور وجدي، يوسف شاهين، عاطف الطيب، محمد عبدالعزيز، حسين كمال، حسن الإمام، أشرف فهمي، سمير سيف، فاروق صبري، وغيرهم".
وعن سؤال : هل شاركت بأعمال شعرت معها بالخوف والقلق وبعد عرضها تراجعت ؟
أجابت: حدث أكثر من مرة، ولكن أكثر المرات قلقاً هو فيلم «البعض يذهب للمأذون مرتين»، لأن المخرج محمد عبدالعزيز أقنعني به، وكان البطل أمامي الزعيم عادل إمام، وكنت سأقدم شخصية سيدة حامل، ولديها ٤ أبناء، وبالفعل حقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور، وهو من العلامات المهمة فى مشواري الفني.
وفيلم «خلِّ بالك من جيرانك» مع الزعيم عادل إمام، وكانت المرشحة الأولى له ميرفت أمين، ولكنها اعتذرت عنه، وتواصل معي المخرج محمد عبد العزيز حينها، ولكني طلبت منه السيناريو أولاً لأقوم بقراءته، ولكنه مازحني قائلاً: "سيناريو إيه اللي عايزاه.. ده هيبقى أول بطولة مطلقة لك في السينما ومع عادل إمام".