صدر عن مفوضية التربية والتعليم في “الحزب التقدمي الاشتراكي” بيان دعت فيه إلى اعتماد آلية جديدة في تنظيم العمليات الانتخابية، تضمن راحة الموظفين والأساتذة المشاركين في تنظيم أقلام الاقتراع، وتعزز كفاءتهم خلال هذا الاستحقاق الوطني.
وأكّدت المفوضية أن “المشاركة في الانتخابات البلدية، وخصوصاً في تنظيم عمل أقلام الاقتراع واستلام الصناديق وفرز النتائج، تُشكّل واجبًا وطنيًا بامتياز”. لكنها أشارت في المقابل إلى أن “ما يعاني منه الموظفون، وخصوصاً الأساتذة، من إرهاق ناجم عن الاشغالات التنظيمية والانتظار الطويل منذ ساعات الفجر الأولى لاستلام صناديق الاقتراع، يعرّضهم للإجهاد والتعب الشديد”.
واعتبر البيان أن هذا الواقع “يُلقي بثقله على أداء الموظفين وقدرتهم على مواكبة العمليات الانتخابية بدقة، ما قد يؤدي إلى تأخير في الفرز، وأحيانًا إلى ضعف في التركيز، ما قد يؤثر في حسن الأداء في عملية ديمقراطية بالغة الدقة والحساسية”.
وانطلاقاً من ذلك، اقترحت المفوضية على وزارة الداخلية والجهات المعنية “اعتماد آلية جديدة تقضي بتسليم صناديق الاقتراع في مراكز الأقلام مباشرة، أسوةً باللوازم الأخرى مثل الكاميرات والتلفزيونات والعوازل، ما يسمح للموظفين بالتوجّه مباشرة إلى مراكز الاقتراع واستلام كامل اللوازم، والبدء بالتحضير للعملية الانتخابية بكفاءة وراحة أكبر”.