أشار وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إلى أن القمة العربية المقبلة تنعقد في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير مسبوقة تعصف بعدد من الدول العربية، وتتطلب معالجات واقعية وآليات فعالة.
وقال إن الأزمات في السودان، ليبيا، اليمن، لبنان، وسوريا لها انعكاسات إقليمية ودولية، إضافة إلى القضية الفلسطينية، التي لا تزال حاضرة بقوة على جدول أعمال القمة، إلى جانب التوترات بين إسرائيل وإيران، والمفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن.
وأضاف أن "الانتقادات التي وُجهت سابقًا للقمم العربية، هي انتقادات مبررة، ونحن الآن بحاجة إلى مراجعة هذه التحديات وابتكار أدوات عملية لمعالجتها".
وفي ما يتعلق بالعلاقات بين بغداد ودمشق، أكد حسين أن "الاتصالات بين البلدين مستمرة على أعلى المستويات، والعلاقة بين الشعبين علاقة وثيقة".
وأعتبر أن "مسألة تمثيل سوريا في القمة شأن داخلي سوري، وقرار مشاركة وزير الخارجية السوري أمر طبيعي، ويحدث في عدة دول بسبب ظروف داخلية".