أكد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أنّ أي مشروع يُطرَح بشأن فلسطين لا يمكن أن يُنفَّذ إذا جاء في غياب أصحاب الأرض الشرعيين، أي الشعب الفلسطيني، أو خالف إرادتهم.
وفي كلمة له، شدد خامنئي على أنّ الديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع تُعَدّ اليوم أسلوباً مقبولاً لدى الجميع، داعيًا إلى تنظيم استفتاء يُرجع القرار إلى الشعب الفلسطيني لتحديد نوع الحكومة في البلاد.
وأوضح أنّ هذا الاستفتاء يجب أن يشمل جميع الفلسطينيين، من مسلمين ومسيحيين ويهود، بمن فيهم المهجّرون خارج فلسطين، ليقرروا هم النظام الذي سيحكم البلاد.
وأشار إلى أنّ الكيان الصهيوني كيان غير شرعي تأسس على أساس باطل، لافتًا إلى أنّ قضية فلسطين ليست فقط قضية إسلامية بل إنسانية وأي شخص في العالم، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، إذا عرف الحقائق الجارية في فلسطين، فإنه سيعارض الكيان الغاصب.