دعت سلطات فرنسا والسعودية اللتان ترأسان مؤتمرًا دوليًا بشأن القضية الفلسطينية في حزيران المقبل إلى اتخاذ "إجراءات" ملموسة لتنفيذ "خطة" نحو حل الدولتين.
وقالت مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للشرق الأوسط آن كلير لوجاندر، خلال اجتماع تحضيري للمؤتمر إنه "في سياق الحرب في غزة وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية"، هناك ضرورة ملحة ليعود إلى الواجهة البحث عن حل سياسي".
وأضافت: "يجب أن يكون مؤتمر حزيران خطوة حاسمة نحو التنفيذ الفعال لحل الدولتين، وأن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
كما شددت على الحاجة إلى "نزع سلاح حماس وإزالتها" من أجل بناء "إطار قوي وموثوق لليوم التالي".
من جانبها، اعتبرت مستشارة وزير الخارجية السعودي منال رضوان أن نتائج هذا المؤتمر "يجب أن تكون أكثر من مجرد إعلان بل خطة عمل"، مؤكدة أن السلام في المنطقة "يبدأ بالاعتراف بفلسطين".