عُثر على الطفلة إميلي جريس مايو ووالدها جيمس لي مقتولين داخل سيارة متوقفة في حديقة بروكليت سيتي.
وبحسب بيان مكتب التحقيقات في جورجيا، تلقت الشرطة بلاغًا عن “طفل غير مستجيب محبوس داخل سيارة”. وعند وصول الضباط، وجدوا الطفلة جثة هامدة في المقعد الخلفي، مصابة على ما يبدو بطلق ناري، فيما كان والدها في المقعد الأمامي وقد فارق الحياة أيضًا، مع مسدس وُجد في حجره، ما يرجّح فرضية القتل والانتحار.
التحقيقات لا تزال مستمرة، والجثتان أُرسلتا للتشريح لتحديد ملابسات الوفاة بدقة، فيما لم تؤكد السلطات بعد ما إذا كانت الطفلة قُتلت بالسلاح نفسه الذي استُخدم لاحقًا في انتحار الأب.