أغلقت مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية على انخفاض حاد، في ظل تصاعد التوترات بعد إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل ردًا على الهجمات المكثفة التي استهدفت منشآتها.
في وول ستريت، خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر من 68 نقطة (1.14%) ليغلق عند 5976 نقطة، في حين تراجع ناسداك بنسبة 1.29%، ومؤشر داو جونز الصناعي هبط بما يزيد عن 768 نقطة (1.79%) متأثرًا بالقلق المتزايد من تداعيات التصعيد على الاقتصاد العالمي.
وفي أوروبا، أغلق مؤشر ستوكس 600 متراجعًا بنسبة 0.9%، محققًا خامس خسارة يومية على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر له منذ سبتمبر 2024، ولامس أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع. كذلك، سجل المؤشر الألماني داكس تراجعًا بنسبة 1.1%، متأثرًا بتباطؤ التضخم في ألمانيا وارتفاع التوترات في الشرق الأوسط.
وقد تراجعت معظم القطاعات في أوروبا، خاصة قطاعي السيارات والسفر، حيث خسر كل منهما أكثر من 2%، في وقت تجنّبت فيه العديد من شركات الطيران المجال الجوي فوق إسرائيل وإيران والعراق، ما أضاف مزيدًا من الضغط على القطاع.
في المقابل، ارتفعت أسعار النفط الخام بنسبة قاربت 6% وسط مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسهم الطاقة للارتفاع، كما ارتفعت أسهم شركات الشحن والدفاع، مع توقعات بارتفاع تكلفة النقل وتعزيز الإنفاق العسكري.