استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البنى التحتية المدنية في إيران، معتبرًا أن هذا العدوان يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية.
وقال إن، الجمهورية الإسلامية تدفع ثمن مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعوب العربية والإسلامية في السيادة والاستقلال.
ولفت إلى أن إيران قدمت نموذجًا في الاستقلال والكرامة الوطنية، معتبرًا أنها أثبتت صدق شعاراتها وسعيها لتحرير الشعوب من النفوذ الغربي ودعمه لإسرائيل، التي وصفها بأنها اليد التي "تبطش وتقتل وتنهب".
وأكد الشيخ الخطيب أن إيران ستبقى عصية على محاولات التطويع والسقوط، بفضل إيمانها وقيادتها وشعبها الذي يرفض الخضوع.
واعتبر أن التهديدات الغربية، بما فيها التلويح باستخدام النووي أو التهديد باغتيال قادتها، لن ترهب إيران أو تثنيها عن مواقفها.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية تواجه الغرب اعتمادًا على إنجازاتها العلمية وتطوير أسلحتها الدفاعية والهجومية التي دمرت قواعد أعدائها في فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن ذلك الانتقام يعكس إرادة إيران في حماية كرامتها الوطنية والدينية.
ودعا الخطيب إلى تعزيز التضامن الوطني والوحدة بين مختلف الطوائف والمذاهب، معتبرًا أن هذه الوحدة، إلى جانب الجيش اللبناني والمقاومة، هي أساس القوة في مواجهة العدوان.