أعربت هيئة قضاء بيروت الأولى في التيار الوطني الحر عن استنكارها الشديد للجريمة التي وقعت في منطقة كرم الزيتون – الأشرفية، معتبرةً أنها تفاقم من الوضع الأمني المتدهور في العاصمة بيروت، وخصوصاً في منطقة الأشرفية.
وفي بيان صادر عنها، رأت الهيئة أن ما جرى يطرح تحديات جسيمة أمام الجهات المعنية، ويستوجب تشديد الإجراءات الأمنية والقضائية وإنزال أشد العقوبات بحق المرتكبين، لكبح موجة الجرائم المتصاعدة التي لا تعكس أخلاقيات أبناء المدينة.
وسلط البيان الضوء على انعكاسات النزوح السوري على الواقع الأمني، معتبرًا أن "التفلت المتزايد يرتبط بشكل مباشر بتفاقم أزمة النزوح"، داعياً إلى اتخاذ خطوات حازمة لإعادة النازحين إلى بلادهم، نظراً لما يشكله استمرار وجودهم من عبء أمني واجتماعي واقتصادي.
وختمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن بيروت الأولى تشهد تكراراً لجرائم مشابهة، إضافة إلى تصاعد ملحوظ في حالات السرقة والنشل والتعديات، ما يستوجب تضافر الجهود لضبط الأمن وحماية السكان.