أشار النائب جميل السيد، عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى أن "الكُلّ في المنطقة، دولاً وشعوباً وأفراداً، أحرار في أن يكونوا مع إيران أو ضدها، ولكلٍّ مصالحه ومعتقداته وأسبابه في تبني هذا الموقف أو ذاك. كذلك الحال في لبنان، حيث الانقسام واضح، ولكلٍّ موقفه ورأيه في هذه المواجهة، وهذا طبيعي".
ولفت إلى أنّ الحماسة والتوتر والحقد، أو ربما العمالة، دفعت البعض في لبنان إلى تجاوز مواقفهم السياسية أو الشخصية ضد إيران وصولاً إلى الترويج لإسرائيل".
وقال: "هناك من يتحدث باسم إسرائيل علناً أو مواربةً، ويروّج لما يسميه النعيم القادم من خلالها إلى لبنان، وهو ما يفاقم الاستفزاز بين اللبنانيين إلى حد يهدد بإشعال فتنة داخلية قد تصل إلى حدود الحرب الأهلية".
وأضاف: "هنا يأتي دور الدولة ومسؤوليتها في معالجة هذا الانفلات بالسرعة المطلوبة إذا كان لديها الوعي الكافي حول خطورة ما يجري، وحيث هي تظنّ أنّ المنطقة قادمة إلى سلام قريب، فيما هي تترك النار لتشتعل تحت رجليها في لبنان، مؤكدًا أن "في زمن الفتنة رُبَّ كلمة أشعَلَت حربًا".