أعرب حزب "الخضر اللبناني" عن "بالغ قلقه إزاء الكارثة البيئية والصحية التي تضرب عدداً من بلدات قضاء عاليه، نتيجة التعديات البيئية الناتجة عن تصريف عشوائي وغير قانوني لمياه الصرف الصحي والمياه المبتذلة في مجرى نبع الغابون، عبر قنوات مخصصة أساساً لمياه الشتاء".
وأشار في بيان، إلى أن " هذا التصريف العشوائي والمخالف للقوانين إلى تلوث مجرى مياه هذا النبع، وهو أحد روافد نهر الدامور، وتلويث عدد من الينابيع التي تعتبر المصدر الأساسي لمياه الشرب والري في بلدات الغابون، مجدليا، رمحالا، بوزريده، سلفايا، جسر القاضي، كفرمتى وصولاً إلى الدامور".
وكشف عن "رصد نفوق جماعي للأسماك وتدهور خطير في نوعية المياه الجوفية"، الأمر الذي تسبب في أضرار بيئية وزراعية وصحية مباشرة".
وشدد على أن ما يحدث "يمثّل انتهاكا صريحا لقانون حماية البيئة رقم 444/ ويعرض السلامة العامة للخطر، ويلحق أضراراً جسيمة بالثروة البيئية الوطنية".
كما طالب بـ:
- فتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات.
- تكليف الجهات المختصة بإجراء كشف فني ومخبري على المناطق المتضررة.
- وقف فوري للتعديات البيئية وإنهاء التصريف غير القانوني.
- إحالة الملف على القضاء المختص لتطبيق العقوبات على المرتكبين.
- إلزام المتسببين بالتعويض عن الأضرار البيئية والصحية والزراعية.
- إيجاد حلول عبر إنشاء وتشغيل محطات تكرير، والاقتداء بتجربة بلدة رمحالا في هذا المجال".
وختم مؤكدًا "التزامه الكامل بالدفاع عن حق المواطنين في بيئة سليمة"، داعياً القوى السياسية والمدنية إلى "التكاتف لمواجهة هذا التعدي الفاضح على بيئتنا ومستقبل أجيالنا".