أشار رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي أن "موقفه من سلاح "حزب الله" مطابق لموقف ورؤية الدولة، والدستور الذي يقول إن لبنان دولة ذات سيادة، والسلاح يُفترض أن يكون بيدِ الأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية".
ولفت كرامي في حديث لـ"الشرق الأوسط"، إلى "أن ذلك لا يمنع حقنا بتحرير أرضنا بكل الوسائل المتاحة، وهذا مذكور في البيان الوزاري وخطاب القَسَم".
وبوصفه رادعًا لإسرائيل وحاميًا للبنان، قال: "بعد الحرب الأخيرة، تبيَّن أن هناك تفوقًا إسرائيليًا تقنيًا واستخباراتيًا وعسكريًا".
وأضاف: "ما يحمي لبنان راهنًا هو استراتيجية وطنية وليست عسكرية حصرًا، تلحظ بشكل أساسي محاربة الفساد والاعتماد على الذكاء الاصطناعي".
وأوضح أن "العلاقة مع الحزب ليست مقطوعة، لكنها لم تعد كما كانت عليه في السابق نتيجة وضع الحزب اللوجيستي"، مشيرًا إلى أنه "يُفترض أن يكون هناك اعتراف بالخطأ، وإعادة تقييم للأوضاع والخروقات التي أدت إلى ما أدت إليه".
وشدد كرامي على أن "الأهم، وفي الطريق إلى حصرية السلاح، ألا يشعر أي فريق بأنه مستهدَف أو يجري الاستفراد به".