أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن التغييرات المتكررة في مواقف الولايات المتحدة أصبحت نمطًا ثابتًا في سلوكها، مشددة على أنه "لا يمكن الوثوق بهذه التقلبات التي تفتقر إلى الثبات والمصداقية.
واعتبرت الخارجية، أن الموقف الذي اتخذته ألمانيا وفرنسا حيال العدوان الإسرائيلي على إيران "غير مقبول قطعًا"، مشيرة إلى أن هذا العدوان "لا يستند إلى أي ذريعة"، وطهران بدأت متابعة المسار القانوني في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بهدف محاسبة "هذا الكيان العنصري".
كما شددت على أن المطلب الرئيسي من المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، هو تحديد هوية المعتدي رسميًا، في إطار السعي لتحميله المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة.