وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً ينهي الإطار القانوني للعقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
تأتي هذه الخطوة، بعد تحول كبير في السياسة الأميركية تجاه سوريا، عقب إعلان ترامب في 13 مايو/أيار عزمه رفع جميع العقوبات، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع.
ووصف المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الأمر التنفيذي بأنه "فرصة شاملة لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري"، مشددًا على أن "الرئيس ووزير الخارجية لا يسعيان لبناء دولة، بل يمنحان فرصة".
وأكد ترامب أن "قرار رفع العقوبات عن سوريا يدعم أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية"، لافتًا إلى أن "العقوبات ستبقى نافذة على بشار الأسد ومعاونيه".