تم استدعاء الفنان اللبناني راغب علامة إلى التحقيق بناءً على طلب من المدّعي العام التمييزي القاضي جمال حجّار، وذلك في أعقاب تقديم إخبار ضدّه على خلفية "مكالمة مفبركة" نُسبت إليه، قيل فيها إنه قال: "ارتحنا من نصرالله"، في حديث يُزعم أنه دار بينه وبين الفنان الإماراتي عبدالله بالخير خلال الحرب.
وفي تصريح خاص لقناة "الجديد"، قال علامة من أمام قصر العدل: "قُدّم ضدنا إخبار يتعلق بمكالمة مفبركة ومركّبة نُسبت إليّ خلال الحرب. أشكر القاضية ميرنا كلاس التي استمعت إلينا وأجرت استجوابًا دقيقًا، وكانت حريصة على توضيح كل التفاصيل".
وأضاف: "تم الاتفاق على التراجع عن الإخبار، بعدما تبيّن أنه قُدّم بناءً على تسجيل مفبرك. اجتمعنا مع مقدّمي الإخبار، وتصافحنا، وتراجعوا عنه.
وأكد بكل وضوح، "أنا راغب علامة، ابن الغبيري، من أكثر الناس احترامًا لدماء الشهداء ولسماحة السيد حسن نصرالله، رحمه الله. لم تصدر مني هذه الكلمات، والحقيقة ظهرت اليوم، خاصة للمحامين الذين قدّموا الإخبار".
واختتم علامة تصريحه بالقول:"أوجّه كلمة من القلب لكل من تأذّى من الكلام المفبرك المنسوب إليّ، هذا الكلام لا أساس له، لا جملة ولا تفصيلًا. وبالنسبة لمن يسأل لماذا اعتذرت، أقول: أنا لا أعتذر عن شيء لم أقله".