أوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية، إلى أنه "لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول التحضيرات لبدء العام الدراسي، وبخاصة بشأن التدريس خمسة أيام في الأسبوع، يؤكد المكتب الإعلامي في وزارة التربية أن ما تم تسريبه ليس قرارًا نهائيًا، وإنما تعميم داخلي يهدف إلى إعداد دراسة داخلية من قبل أجهزة الوزارة ودوائرها المختصة، حول إمكانية إعادة التعليم لخمسة أيام أسبوعيًا، وانعكاساته ومتطلباته المالية واللوجستية، ليتم مقارنة ذلك مع دوام الأربعة أيام، لاختيار النظام الأنسب بالتنسيق مع جميع المعنيين".
وأعرب المكتب في بيان، عن "استغرابه الشديد للبيان الصادر عن روابط التعليم الأساسي"، مؤكدًا أن "الوزيرة ريما كرامي تأسف لهذا البيان الصادر رغم التزامها بالاتفاق الذي تم في الاجتماع الأخير معهم، والذي يقضي بإجراء دراسة من الوزارة لتبعات التعديل المقترح، على أن تقوم الروابط بدراستها أيضًا، ليصار لاحقًا إلى التشاور حول تعديل مدة التدريس واتخاذ القرار الأنسب في هذا الخصوص".
وشدد على "حرص الوزيرة كرامي الشديد على حقوق جميع الأساتذة، وسعيها المستمر لتحسين واقعهم المعيشي، والعمل على تحقيق سلسلة رتب ورواتب عادلة".