رأى النائب بلال عبدالله أنه "لا تداعيات سلبية جراء ما يحصل في سوريا على الوضع اللبناني، إذ إنّ هناك حرصاً وطنياً شاملاً كي لا يتأثر لبنان بالأحداث".
وقال في حديث لإذاعة "صوت كلّ لبنان" "إنّ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، سارع إلى لقاء قيادة الجيش وتواصل مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام لمنع ذلك".
وشدد، على "ضرورة التزام موقف الحزب التقدمي الإشتراكي الرسمي الواضح لجهة قطع الطريق أمام كلّ المحاولات الإسرائيلية لتشتيت المنطقة على أسس قومية أو مذهبية".
واعتبرت أنّ "المسؤولية للجم التعديات والممارسات التي تشهدها المناطق تقع على عاتق الدولة السورية التي من شأنها إعادة اللحمة إلى الداخل السوري وعدم السماح لإسرائيل بالدخول إلى النسيج الداخلي لا سيّما وأن التاريخ السوري حافل بالانقسامات".
وأشار إلى أن "لإسرائيل مصلحة في تقسيم سوريا وقد عملت على ذلك من خلال احتلال بعض المناطق"، لافتا إلى أنّ "الولايات المتحدة عملت مع الدولة التركية على وقف إطلاق النار وإنهاء التوترات في المنطقة".