عُقد في دار الفتوى – راشيا اجتماع علمائي طارئ، برئاسة مفتي راشيا وفيق حجازي وحضور العلماء.
وفي مستهل الاجتماع، شددت الدار على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي، وعدم السماح بالاعتداء على المواطنين والمقيمين في لبنان.
كما دانت أبواق الفتنة ومروجيها مطالبة الدولة بمحاسبتهم، مستنكرة استضافة بعض الأجهزة الرسمية والإعلامية لهؤلاء لبث الفتنة والتحريض على التدخل في الشأن السوري.
وأكدت على العلاقة التاريخية الوثيقة بين أبناء راشيا، رافضة التحريض الطائفي أو المذهبي، معتبرة ما يجري في سوريا شأنًا داخليًّا سوريًّا، ومتمنية الخير والاستقرار لسوريا ولبنان.
وفي سياق حرصها على السلم الأهلي، تبذل دار الفتوى في راشيا جهودًا حثيثة لمكافحة الفتنة بالتنسيق مع العقلاء والمعنيين في المنطقة.
كما تدعو إلى منع قطع الطرقات والاعتداء على الممتلكات وأرزاق الناس، ومكافحة نشر الفتنة عبر وسائل التواصل والفيديوهات المفبركة، وتثني على أداء الأجهزة الأمنية اللبنانية في ضبط الأمن ومنع تسلل الخارجين على القانون عبر الحدود.