نفّذ عدد من الشبان اعتصامًا في باحة المسجد المنصوري الكبير في طرابلس، بمشاركة النائب أشرف ريفي، الذي حذر من انفجار الوضع في السجون اللبنانية، واصفًا إياها بـ”قنبلة نُزع منها صمّام الأمان”.
وانتقد ريفي غياب المعالجة الرسمية لتداعيات “زلزال السجون السورية”، معتبرًا أن أزمة السجون بلغت مرحلة حرجة تتطلب تدخلاً عاجلاً. وتناول ريفي أوضاع الموقوفين الأجانب، مشيرًا إلى أكثر من 200 موقوف، معظمهم من الخدم والعاملات المنزليات، محتجزون دون محامين أو دعم من سفاراتهم، مطالبًا الأمن العام بمتابعة ملفاتهم وترحيلهم.
وختم برفضه الظلم بحق الموقوفين السوريين، مؤكدًا وجوب محاكمة المرتكبين لا احتجاز الشباب بالشبهات، بينما يُفلت تجار المخدرات من المحاسبة.