استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في كليمنصو، رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وتمام سلام، بحضور رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط وعدد من نواب اللقاء الديمقراطي.
وأكد جنبلاط بعد اللقاء التمسك بالبيان الصادر أمس، مشددًا على أولوية وقف إطلاق النار في السويداء كخطوة أولى تمهيدًا للانتقال إلى مراحل لاحقة.
من جانبه، شدد السنيورة على الوقوف إلى جانب جنبلاط في وجه الفتنة، سواء داخل سوريا أو لمنع امتدادها إلى لبنان، مؤكدًا على ثقة اللبنانيين بالجيش والقوى الأمنية في حماية السلم الأهلي.
بدوره، أكد سلام أن بيت كليمنصو كان ولا يزال حصنًا للمواقف الوطنية الجامعة، مثنيًا على دور جنبلاط في صون المصلحة الوطنية، في مواجهة محاولات إشعال الفتنة الداخلية.