Ø£ÙØ§Ø¯Øª مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" أن عناصر من الأمن العام Ø£ÙˆÙ‚ÙØª ÙÙŠ مبنى وزارة الخارجية والمغتربين المتهم Ù…ØÙ…د.Ø´ (سوري الجنسية) ØÙŠØ« كان قد ØØ¶Ø± لتصديق شهادة دراسة ثانوية عامة سورية تبين أنها مزورة.
وبالتØÙ‚يق معه، Ø¥Ø¹ØªØ±Ù Ø¨Ø¥Ø³ØªØØµØ§Ù„Ù‡ على الشهادة المذكورة بواسطة شخص مجهول الهوية كان يضع إعلانات عبر تطبيق Ø§Ù„ÙØ§ÙŠØ³Ø¨ÙˆÙƒØŒ وصار ÙŠØªÙØ§Ø¹Ù„ معه عبر رقم هات٠ذكي زوّده به، وبعد مرور ØÙˆØ§Ù„ÙŠ شهر أعلمه بأن الشهادة باتت جاهزة، وطلب منه إستلامها من Ù…ØÙ„Ø© الدورة، ÙØ¥Ù†ØªÙ‚Ù„ الى هناك ØÙŠØ« إلتقى بشخص يجهل إسمه سلّمه الشهادة المزوّرة مقابل مبلغ 300 دولار أميركي.
وأمام قاضي التØÙ‚يق، كرر المتهم أقواله الأولية، ناÙيا علمه بأن الشهادة مزورة.
وأمام المØÙƒÙ…ة، ÙˆÙÙŠ سياق Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…Ø© الغيابية، صدر ØÙƒÙ… عنها قضى بتجريمه بجنايات المواد 460 Ùˆ 459 Ùˆ 220 Ùˆ 454 من قانون العقوبات، وبإنزال عقوبة الأشغال الشاقة به مدة ثلاث سنوات بعد إدغام العقوبات، وبإلزامه بتعويض للجهة المدعية، أي وزارة التربية والتعليم العالي ممثلةً برئيسة هيئة القضايا ÙÙŠ وزارة العدل، قدره خمسة ملايين ليرة لبنانية، وبتجريده من ØÙ‚وقه المدنية.
وبعد أن ألقي القبض عليه، إقتضى الأمر إسقاط الØÙƒÙ… الغيابي المذكور Ø¢Ù†ÙØ§ØŒ وإعتباره كأنه لم يكن.
هيئة Ù…ØÙƒÙ…Ø© الجنايات ÙÙŠ بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي ØÙƒÙ…ت بالإجماع، بإسقاط الØÙƒÙ… الغيابي الصادر عنها بØÙ‚ المتهم، وبتجريمه بجنايات المواد المشار اليها Ø¢Ù†ÙØ§ØŒ وإنزال عقوبة الأشغال الشاقة به مدة ثلاث سنوات بعد الإدغام، على أن ØªØØªØ³Ø¨ له مدة توقيÙÙ‡ Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø·ÙŠØŒ وتجريده من ØÙ‚وقه المدنية، ÙˆØ¥Ù†ÙØ§Ø° مذكرة إلقاء القبض الصادرة بØÙ‚Ù‡.
كما ألزمت المØÙƒÙ…Ø© المتهم المذكور أن ÙŠØ¯ÙØ¹ للجهة المدعية خمسة ملايين ليرة لبنانية كتعويض عن العطل والضرر اللاØÙ‚ بها.