نسرين عبدالله-خاص Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
الشَّاعر Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘٠العامليّ٠مØÙ…د علي شمس الدّÙين، ولد عام 1942Ù… ÙÙŠ قرية بيت ياØÙˆÙ† ÙÙŠ قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان، وقد نشأ ÙÙŠ بلدة عربصاليم قرب النبطية ÙˆÙيها ÙƒÙŽØ¨ÙØ±ØŒ وتوÙÙŠ ÙÙŠ أيلول ٢٠٢٢.
ØØ§Ø² شهادة دكتوراه دولة ÙÙŠ التاريخ من الجامعة اللبنانية، كما ØÙ…Ù„ إجازة ÙÙŠ الØÙ‚وق.
عرَّ٠شمس الدّÙين Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØ¹Ø± بأنه، جرØÙŒ من أقدم Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØºÙŠØ¨ØŒ ÙØ£Ù†Øª تخال Ù†ÙØ³Ùƒ تقبض على عنق Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØ¹Ø±ØŒ ÙˆÙÙŠ الواقع أنت تقبض على الظلّÙ.
تأثر بأبي العلاء المعرّي وأبي ØÙŠØ§Ù† التّوØÙŠØ¯ÙŠÙ‘ØŒ وألبير كامو والشيرازي.
آمن بأن القصيدة استØÙ‚اقٌ Ù„ØµØ§ØØ¨Ù‡Ø§ ولقارئها، هي تختار القارئ وليس العكس.
لا تستطيع وأنت تتنقل بين مروج شعره، إلا أن تستشعر تطويع شاعرنا لنواØÙŠ Ø§Ù„ØªØ¹Ø¨ÙŠØ±ØŒ Ùمن رَØÙÙ… المØÙ†Ø© كانت Ù…Ù†ØØ© شاعرنا Ø§Ù„ØØµÙŠÙØŒ نقرأ آلامه باستمتاع، ونتجرَّع معه المرارة بتلذÙّذÙ.
هو إن ضاق به الكلام هرب إلى الشعر، الذي ÙŠÙØªÙ†Ù‡ بما ÙØ§Ø¶ عن ØØ§Ø¬Ø© التعبير، Ùيخلق ÙÙŠ الكتابة ما تعÙÙ‘ عنه الآلهة وما يسهو عنه العابرون، ويلقي بشباك لغته على المعاني التي تتشمَّس ÙÙŠ العراء.
هو Ø¥ØØ¯Ù‰ الشخصيّات القلقة ÙÙŠ شعرنا المعاصر، لكنّنا لا نعدم ÙÙŠ رؤيته للعالم مخايل الإيمان ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ù‘ والأمل. لذلك نشعر، ونØÙ† نقرأ شعره، بأنّه قريبٌ منّا، قريبٌ من روØÙ†Ø§ اليوم، وهي تواجه عالماً أقلّ أماناً وأكثر جشعاً ÙˆØ¹Ù†ÙØ§Ù‹. يؤمن بأنّ القلبَ البشريَّ هو Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙ‚Ø¨Ù„ÙØŒ وسو٠يهضم الآلة العنكبوتية التي أدخلتنا ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© قاسية من العلاقات والأسئلة. وما دام الأمر كذلك، ÙØ¥Ù†Ù‘ القصيدة تظلّ ØÙŠÙ‘ةً مثل «Ø¨Ø±Ù‚ ÙÙŠ ثياب الشجرة»ØŒ بعبارته هو، التي ÙŠØÙ…لها ديوانه وهو ÙÙŠ الطريق إلينا.
«Ø§Ù„شعر العميق هو شعرٌ استراتيجيٌّ لا يلØÙ‚ بالØÙˆØ§Ø¯Ø« بل يسبقها»ØŒ وأنّ مازال أمامه الكثير ليقوله رغم الشيخوخة التي لم ØªØ²ÙØ¯Ù’ قصيدته، بغنائيّتها الخاصة وبرقها الموجع، إلّا Ø®ÙØ¨Ù’رةً ÙˆØÙŠÙˆÙŠÙ‘ةً وشباباً.
بدأ الكتابة باكراً، ÙÙŠ الثانية عشرة من عمره، كان ألي٠البراري والأصوات ÙÙŠ Ø±ÙŠÙ Ø³Ø§ØØ± ÙÙŠ قريته (بيت ياØÙˆÙ†) ÙÙŠ الجنوب اللبناني. كان ÙÙŠ ÙØ±Ø¯ÙˆØ³ ما، ØØ§ÙˆÙ„ التعبير عنه بالكلمات، ومن بعد ذلك ØØ§ÙˆÙ„ استعادته Ø¨Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØ¹Ø±. بدأْ بالقصص القصيرة، Ø«Ùمّ بالØÙƒÙŽÙ… والأقوال المختزلة، Ø«Ùمّ وصل إلى القصيدة. القصيدة٠جاءت نتيجة Ø§ØØªÙƒØ§ÙƒÙ‡ الجسديّ بالعناصر المØÙŠØ·Ø© به، ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø¹Ù‚Ù„ÙŠ بشؤون كثيرة وكبيرة منها الله، والخَلْق، والرّÙÙˆØ ÙˆØ§Ù„ØØ¨Ù‘…
سيرته، مكتبة شعرية تخطت النص٠قرن Ù„ØÙ„اج زماننا، صدر له أكثر من ثلاثين عملًا أدبيًّا، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى السيرة والمقالات، ØÙŠØ« لقي شعر شمس الدّين رواجًا واسعًا ÙÙŠ لبنان والبلاد العربية، وصدر له عدد من الأعمال الشعرية والنثرية، ÙØ¶Ù„ا عن القصصية والكتابات النقدية والمقالات ÙÙŠ عدة صØÙ ومجلات لبنانية وعربية، نذكر منها:
قصائد مهرّبة إلى ØØ¨ÙŠØ¨ØªÙŠ Ø¢Ø³ÙŠØ§
غيم لأØÙ„ام الملك المخلوع
أناديك يا ملكي ÙˆØØ¨ÙŠØ¨ÙŠ
الشوكة Ø§Ù„Ø¨Ù†ÙØ³Ø¬ÙŠØ©
طيور إلى الشمس المرّة
أما آن للرقص أن ينتهي
أميرال الطيور
ممالك عالية
النازلون على الريØ
اليأس من الوردة
كرسي على الزبد
Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø¯Ø¦ (Ø¨ØØ« تاريخي)
غنوا غنوا (قصص Ù„Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„)
قصة ملونة (قصص Ù„Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„)
الكش٠والبرهان ونقيضه دار Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¯ÙŠÙ† - 2020 (نظرات ÙÙŠ الشعر والرسم ÙˆØ§Ù„Ù†ØØª والموسيقى والÙÙ„Ø³ÙØ©)
أكثر ما يخيÙÙ‡ القصيدة، Ùمال معها إلى Ø§Ù„Ø¥ÙŠØØ§Ø¡ بالصمت أو بالإشارة، وعاش الصراع بين أن يقول ولا يقول.
نبكيك بصوتك...
كأنهم لم يموتوا بل رأوا ØÙ„ما...
جاوزت ØØ²Ù†Ùƒ لا بأسا ولا ندما. دمع على الدمع إن خالطته انسجما
لو أن قبرك يدري من ÙŠØÙ„ به لكان استشرق وجه القبر وابتسما
بك تجلت آية الكلمة..
يقول عنه المستشرق الإسباني ( بدرو مونتابيس ): يبدو لي أن Ù…ØÙ…د علي شمس الدين، هو الاسم الأكثر أهمية، والأكثر وعدا ÙÙŠ آخر ما كتب من الشعر اللبناني Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ÙÙŠ هذا الشاعر شيء من Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ø²ÙØ© مكث٠وصعب، لاسيما أنه عرضة لكل الاشراك، شيء ما يبعث على المجرد المطلق، Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯ الجوهر اللاصق بالشعر ÙÙŠ أثر شمس الدين، وقلة هم الشعراء الذين ينتصرون على مغامرة التخيل، ويتجاوزون إطار ما هو عام وعادي، وهؤلاء لا يعرÙون ان مغامرتهم Ù…Ø¬Ø§Ø²ÙØ© كبرى، لكنهم يتقدمون ÙÙŠ طريقها.
بأمان الله الشاعر المقاوم Ù…ØÙ…د علي شمس الدين...
وق٠على ناصية القلم وكان ØØ±Ùا على جبين الأرز.