الأب د. نجيب بعقليني
ÙŠØØªÙÙ„ قسم كبير من الرجال والنساء ÙÙŠ العالم بعيد العشاق، بالرغم من وجود الصعوبات والمشاكل والنزاعات بين الذين قرروا الانغماس ÙÙŠ ماهية Ø§Ù„ØØ¨. تتكاثر الأسئلة ØÙˆÙ„ ØÙ‚يقة "وجود" Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ وطريقة Ù†Ø¬Ø§Ø ØªØ¬Ø³ÙŠØ¯Ù‡ ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الثّÙنائي من Ù‚ÙØ¨ÙŽÙ„ بعض Ø§Ù„Ù…ÙØ´ÙƒÙ‘كين أو الَّذين عاشوا خبرات٠سلبيّةً . نتساءل هل ÙŠØØªÙ„Ù‘ Ø§Ù„ØØ¨ مكانًا ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الناس، لا سيّما وأنّ Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… والمبادئ وطرق العيش والتعامل بين الناس تتبدل وتتباين وتتلاشى لعدة اسباب؟.
نراقب ونسمع ونØÙ„ّل، هذا الأمر ÙŠÙØ¹Ø·ÙŠÙ†Ø§ القدرة على الاستنتاج الواقعيّ والعمليّ والعلميّ ØÙˆÙ„ مبادئ Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ ووقعه على ØÙŠØ§Ø© الإنسان، كما يساعدنا ألاّ نقع ÙÙŠ الوهم والمثاليَّة والطوباويَّة.
نقول ونؤكّد بأنّه، ÙˆØ¨Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØºÙ… من كلّ شيء، يبقى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ الرَّابط الأساسيّ والأخير بين النَّاس.
يعطي Ø§Ù„ØØ¨ الØÙŠØ§Ø©. يعزّز رونقها وجمالها ومعناها. ينطلق المعنى الوجوديّ للإنسان من Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ ويتمّ من خلاله. نعم، نسمع كثيرًا ÙÙŠ مجتمع هذا العصر عن ØØ§Ù„Ø§ØªÙ Ø³Ù„Ø¨ÙŠÙ‘Ø©Ù ÙˆØ®Ø¨Ø±Ø§ØªÙ ÙØ§Ø´Ù„Ø©Ù ØªÙØ·Ø§ÙˆÙ„ Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ والزَّواج والعائلة، لكن هناك أيضًا خبراتٌ كثيرةٌ تتّص٠بالإيجابيّة. كي لا يذهب Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ ÙÙŠ مهبّ الرّÙÙŠØ Ø£Ùˆ يطغى عليه Ø·ÙˆÙØ§Ù† "Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø©" والتÙكنولوجيّا والتÙلّت من المبادئ والقيم والمسلّمات، ونبذ الشرائع الإلهيّة ÙˆØ§Ù„ØªÙ‘ÙŽØØ±Ù‘ÙØ± من القواعد الإنسانيّة والأخلاقيّة والتلطّي Ø®Ù„Ù Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØ¹ÙˆØ¨Ø§Øª والمشاكل والخيبات، وتمادي العن٠الأسريّ والقتل باسم Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ والشَّر٠وتكاثر ØØ§Ù„ات "الطَّلاق" وإعلان Ø§Ù„Ø¨ÙØ·Ù„ان (Ø§Ù„ÙØ³Ø®) والهجر وإلى آخره، من أخبار تشوب ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ ومظاهره، لذا يجب أن Ù†Ø´Ø¯Ù‘ÙØ¯ على إبراز "قضيّة" Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ بمبادئه وقÙÙŠÙŽÙ…ÙÙ‡ ÙˆÙ‚ÙØ¯Ø³ÙŠØªÙ‡.
يبقى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ جامع القلوب والعقول من أجل خير الإنسان. إنّه القوّة Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© والأساسيّة ÙÙŠ استمرار الØÙŠØ§Ø© على الأرض وبين النَّاس. نعم، يبقى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ غير المشروط أي المجّاني الَّذي ÙŠÙØØ¯ÙØ«Ù تغييرًا جذريًّا ÙÙŠ ØÙŠØ§Ø© الثّÙنائي، لأنّه ينطلق من السَّخاء والثّÙقة والإيمان بالآخر Ùيسود السَّلام ويعمّ Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø.
نعم، يبقى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ قرارًا والتزامًا. إذا أدرك كلّ من الرَّجل والمرأة المتطلّبات الواجبة، ØÙŠÙ†Ù‡Ø§ يدخلان ÙÙŠ "ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„ÙØ±Ø".
نعم، يبقى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ أقوى من Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØ¹ÙˆØ± والرَّغبة والمَيل والنَّشوة بل هو أيضًا الØÙ†Ø§Ù† والعطÙ. ÙØ§Ù„ØØ¨Ù‘ ÙÙŠ الأساس ÙˆÙÙŠ عمقه موقÙÙŒ إيجابيٌّ من الشريك (الرَّجل والمرأة) من أجل الاهتمام Ø¨Ø±Ø§ØØªÙ‡ وطمأنينته ونموّه وسعادته...
نعم، إنّ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø·ÙØ© ÙˆØ§Ù„Ø´Ù‘ÙØ¹ÙˆØ± ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ والرَّغبة والإنجذاب ØªÙØ¤Ø¬Ù‘ج الغرام وبذلك ÙŠÙØµØ¨Ø ØØ¨Ù‘ًا وينمو يومًا بعد يوم.
نعم، Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØºÙ… من كلّ Ø´ÙŠØ¡Ù ÙØ§Ù„ØØ¨Ù‘ لا ينتهي ولا يذوب ولا ينØÙ„Ù‘ØŒ بل يتجدّد دائمًا ÙÙŠ قلوب Ø§Ù„Ø£ØØ¨Ù‘اء لأنّه رهان الØÙŠØ§Ø©. Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØºÙ… من التبدّلات والتØÙˆÙ‘لات الَّتي تطرأ على ØÙŠØ§Ø© الشريكين (الرَّجل والمرأة) يبقى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ أقوى من Ø§Ù„ÙØ´Ù„ ومن الموت.
نعم، Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ يدعّم Ø§ØØªØ±Ø§Ù… الذَّات والآخر، ويقوّي الشَّريك ولا يمتلكه بل ÙŠØØ±Ù‘ره من ال"أنا" ويجعله Ù…Ù†ÙØªØÙ‹Ø§ على الآخر والمجتمع. "إنّ لقاء Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ يولد من Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ‘ة، ومن Ø§Ù„ØØ±ÙŠÙ‘Ø© يولد لقاء Ø§Ù„ØØ¨Ù‘".
دعوتنا إلى الشَّباب والمتزوّجين، الإصغاء إلى صوت Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ الذي يخاطبهم بشتّى الوسائل ÙˆØ§Ù„Ø·Ù‘ÙØ±Ù‚ØŒ وهذا يتطلّب منهم الكثير من الإصغاء والØÙˆØ§Ø± والتواصل والشَّراكة ÙˆØ§Ù„ØªÙ‘ÙŽØ¨ØµÙ‘ÙØ± والتَّمييز ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© والشَّجاعة والسَّخاء والإقدام. ÙØ§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ø²ÙØ© تستØÙ‚ أن يخوضها Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„Ø¹ÙØ´Ù‚ والغرام لتتØÙˆÙ‘Ù„ ØØ¨Ù‘ا عميقًا صادقًا صامدًا ÙÙŠ وجه الأعاصير والطّÙÙˆÙØ§Ù† والرّÙÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‘ÙŽØªÙŠ تعصÙ. نعم، يبقى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ أقوى من كلّ شيء لأنّه Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ØŒ ولأنّه ÙØ¹Ù„ Ø¥ÙŠÙ…Ø§Ù†Ù ÙˆØØ¶ÙˆØ±Ù ورجاءÙ. نعم Ù„Ù„ØØ¨Ù‘ØŒ لأنّ الإنسان عندما يريد أن ÙŠØØ¨Ù‘ ØÙ‚ًّا وبكلّ ما يطلبه Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ØŒ Ùلا بدّ له أن يعبّر عن Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ وأن ÙŠØØ§Ùظ عليه Ø¨Ø§Ù„Ø±Ù‘ÙØºÙ… من كلّ شيء. ÙØ§Ù„ØØ¨Ù‘ هو العيد الَّذي لا ينتهي.
تعوزنا اليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، "المعنويّات" والأمل والنظر إلى الإيجابيّات، وغيرها من مقوّمات ØØ³Ù†Ø©ØŒ لكي نعزّز Ùكرة ÙˆØØ§Ù„Ø© ÙØ±Ø Ø§Ù„ØØ¨Ù‘ المتجدّد...
ويبقى Ø§Ù„ØØ¨Ù‘.