سمير عطا الله-المصدر: الشرق الأوسط
أيام قليلة جداً وعاد كل شيء إلى ما قبل انهيار Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙياتي. قاموس Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø¯Ø§ØªØŒ عبارات التهديد، وطبول Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على أنواعها، وما هو مضØÙƒ من المبالغات، كمثل قول رئيس جمهورية دونيتسك، الموالي لموسكو، إن أوكرانيا هي التي تستعد لشن Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على روسيا. صØÙŠÙØ© «Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø§ÙØ¯Ø§» التي كانت جريدة Ø§Ù„ØØ²Ø¨ الشيوعي، عادت إلى التعابير ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Øª ÙˆØ§Ù„ØØ¯Ø© Ù†ÙØ³Ù‡Ø§. وعاد قاموس الكلمات مثل «Ø§Ù„نظام الإجرامي» Ùˆ«Ø§Ù„ØÙ‚ير» Ùˆ«Ø§Ù„عملاء» إلى الظهور إلى جانب الغواصات النووية التي Ø¯ÙØ¹Øª بها موسكو إلى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…ÙŠØ§Ù‡.
ÙˆÙيما انهالت التعابير القديمة على أميركا وبريطانيا وألمانيا، ØØ¸ÙŠ Ø§Ù„Ø±Ø¦ÙŠØ³ Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ø¨Ù…Ø¯ÙŠØ Ø®Ø§Øµ من «Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø§ÙØ¯Ø§» باعتباره رجلاً موضوعياً بعكس ØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡ «Ø§Ù„أنغلوساكسونيين» الذين يؤيدون واشنطن. ÙÙŠ النص: ÙŠÙØ¸Ù‡Ø± الرئيس Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ø¨Ø¬Ù…ÙŠØ¹ الوسائل ÙˆØ®Ù„Ø§ÙØ§Ù‹ Ù„ØÙ„ÙØ§Ø¦Ù‡ الأنغلوساكسونيين، الكثير من سياسات النضوج والمنطق ورجال الدولة. وأي ÙØ§Ø±Ù‚ بين الرئيس Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ يبدي تÙهّÙماً للوضع كما هو متوقّع من رئيس دولة، وبين الØÙ„ÙØ§Ø¡ الهستيريين، الذين يهجّرون ØÙˆÙ„ العالم شعوباً بأكملها، ويطلقون الأكاذيب ÙÙŠ مجلس الأمن الدولي، ويقومون بغزو دولة ذات سيادة ØªØØ¯Ù‘Ùياً للقانون الدولي (العراق) وينجوْن بجرائم الإبادة الجماعية. إن هذا الثنائي كان منخرطاً ÙÙŠ تدمير ليبيا وإعادتها من أكثر الدول تقدماً ÙÙŠ Ø£ÙØ±ÙŠÙ‚يا إلى العصر Ø§Ù„ØØ¬Ø±ÙŠØŒ وتدمير خزاناتها من مياه Ø§Ù„Ø´ÙØ© وشبكة الكهرباء.
بالنسبة لـ«Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø§ÙØ¯Ø§» ÙØ¥Ù† ضم جزيرة القرم والاستعداد لمهاجمة أوكرانيا، جزء من الأكاذيب. وما ØÙ…اس جو بايدن للموق٠الأوكراني سوى تعبير عن Ù…ØµÙ„ØØ© ابنه هنتر، الذي يتاجر Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ· ÙÙŠ أوكرانيا. والشعب الأوكراني بأكثريته الساØÙ‚ة، «ÙŠØ±ÙŠØ¯ العودة إلى ما كان عليه، جزءاً من (الديار الروسية)».
بعد هذا العرض الدرامي ترسل «Ø§Ù„Ø¨Ø±Ø§ÙØ¯Ø§» هذه التØÙŠØ© Ø§Ù„ØØ§Ø±Ø© إلى الرئيس Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠ: «Ø¥Ø°Ù†ØŒ أهلاً بك إيمانويل ماكرون ÙÙŠ موسكو، أهلاً إلى Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„ÙŠØŒ أهلاً إلى مكانتك ÙÙŠ دروب الدبلوماسية العالمية كرجل دولة ÙŠÙهم معنى الدبلوماسية، ويمارسها، وينأى Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ بعيداً عن زمرة الكذابين الذين يدعون دائماً إلى القتال، دائماً الثنائي Ù†ÙØ³Ù‡ ØØ§Ø¶Ø± هنا، ØØ§Ø¶Ø± هناك، (يبثّ الØÙ‚د والشر والأÙكار العائبة)».
غريب أين كان هذا الأرشي٠مخبأ كل هذه السنين. ويبدو أن ÙØ§Ø¹Ù„ية بعض التعابير لا تزال ØµØ§Ù„ØØ© ÙÙŠ جمهوريات Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙياتي السابق. وبالتأكيد يمارس إعلام الغرب وصØÙÙ‡ اللعبة الدعائية Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ ولا يتوق٠بتوق عند أي خطوط ÙÙŠ ØØ§Ù„ات Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ لكن Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ù‚ هو ÙÙŠ الأسلوب، ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ¬Ø§Ø¬Ø© ÙˆÙÙŠ نقص العبارات التي تغطي المواق٠الخشنة، Ùيما يتكاسل Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‚ الروس عن Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن أساليب ØØ¯ÙŠØ«Ø©ØŒ تغطي ØÙ‚ائق النزاعات القديمة.