هيام عيد
ØªÙØ¸Ù‡Ø± تطورات الساعات الـ 48 الماضية، سياسياً وأمنياً ومالياً، أن العنوان العريض للمرØÙ„Ø© المقبلة ÙˆØ§Ù„ÙØ§ØµÙ„Ø© عن موعد الإنتخابات النيابية المقررة مبدئياً ÙÙŠ أيار، هو التصعيد على أكثر من مستوى تزامناً مع تغيير قواعد الإشتباك السياسي الداخلي، وبداية زمن٠سياسي ومالي وأمني جديد، يتخطى بدلالاته العنوان الإنتخابي، إلى رسم مسار٠جديد ÙŠØªØØ¯Ø¯ بموجبه هامش المناورات الداخلية بين الأطرا٠السياسية، من أجل ØªØØ¯ÙŠØ¯ خارطة التوازنات النهائية قبل وبعد الإنتخابات.
ومن هنا وعلى وقع الرسائل الأخيرة داخلياً، والتي اتخذت مسارات Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ ÙØ¥Ù† أوساطاً وزارية سابقة، تتوقع استمرار الإنزلاق Ù†ØÙˆ الأزمة الإجتماعية ومن دون أن تكون ÙÙŠ الأÙÙ‚ أي مؤشرات على معالجات أو مقاربات إنقاذية، وخصوصاً ÙÙŠ ضوء معلومات متداولة ÙÙŠ الدوائر المالية والإقتصادية عن تعثّر Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§ØØ«Ø§Øª التمهيدية بين الØÙƒÙˆÙ…Ø© وصندوق النقد الدولي، وبالتالي صعوبة تأمين أي دعم مالي ÙÙŠ المدى المنظور وبقاء الواقع المالي والإقتصادي ÙÙŠ دوامة الإنهيار المتسارع. ÙˆÙÙŠ موازاة هذا المشهد الدقيق، تشير الأوساط Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ إلى خطورة عودة التهديد الإسرائيلي من خلال ما شهدته الأجواء اللبنانية ÙÙŠ الساعات الماضية، من عدوان وخرق للأجواء اللبنانية، والتي تقرأ Ùيها هذه الأوساط، مدخلاً إلى عملية خلط أوراق على نطاق يتخطى الصراع السياسي المØÙ„ÙŠ إلى مواجهات Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆØ± الإقليمية والدولية ØØªÙ‰ ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© الراهنة، وذلك مع كل ما ÙŠØÙ…له هذا التطور من خطورة على مسلسل الأزمات التي لم تجد أي سبيل إلى التسوية على الرغم من كل المبادرات والوساطات العربية والدولية ØŒ ÙˆÙÙŠ مقدمها المصرية ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ©ØŒ والتي وصلت كلها إلى ما يشبه Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· المسدود.
وبرأي الأوساط الوزراية السابقة، ÙØ¥Ù† الإنشغال بالواقع المعيشي والخدماتي الدقيق وتغطية الأزمة المالية من خلال ÙØ±Ø¶ الضرائب على المواطنين، ومن خلال مشروع موازنة العام Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ يعكس قراراً باستمرار سياسة الهروب إلى الأمام، ÙˆØ±ÙØ¶ أية سياسات إصلاØÙŠØ© تؤمن أرضيةً Ù„Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù… مع صندوق النقد أو مع مجموعة الدعم الدولية والعربية من أجل لبنان، علماً أن ما ÙŠØØµÙ„ هو معاكس لكل ما تدعو إليه الهيئات الدولية والأممية، وهو تهدئة الأجواء السياسية والتركيز على الأزمة الإجتماعية على سكة الØÙ„Ù‘ØŒ وعلى وضع خطة٠للإنقاذ، كان من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن تكون الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية قد أنجزتها، ÙˆÙÙ‚ ما وعد به رئيسها نجيب ميقاتي لدى تكليÙÙ‡ تشكيل الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية.
وانطلاقاً من هذا التقصير ÙˆØ§Ù„ÙØ´Ù„ ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ مسارات جدية للإنقاذ على المستوى الØÙƒÙˆÙ…ÙŠ كما ØªÙØ¶ÙŠÙ الأوساط Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ ÙØ¥Ù† Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الداخلية، لن تØÙ…Ù„ ÙÙŠ الأيام والاسابيع المقبلة، سوى المزيد من السجالات Ø§Ù„Ù…ÙØªÙˆØØ© ØÙˆÙ„ عناوين ÙˆÙ…Ù„ÙØ§Øª Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© مالية وقضائية وانتخابية، تعمّق الأزمة أكثر، وتزيد ÙÙŠ المقابل من سخونة ÙˆØØ¯Ù‘Ø© Ø§Ù„Ø¥ØµØ·ÙØ§Ùات التي بدأت تتكرّس عشية الإستØÙ‚اق الإنتخابي، ومن دون الأخذ ÙÙŠ الإعتبار، مدى انعكاس عملية تصÙية Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª السياسية من خلال Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØ§Øª الخدماتية والØÙŠÙˆÙŠØ© ÙˆØØªÙ‰ المالية، على مجمل المشهد الداخلي. وبالتالي ÙØ¥Ù† التصعيد سيكون العنوان الرئيس ÙÙŠ هذا المشهد، على أن تتمّ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© عقد٠جديدة متعلقة بالإستØÙ‚اق الإنتخابي، وذلك من خلال عودة Ø§Ù‚ØªØ±Ø§ØØ§Øª قديمة إلى دائرة الضوء ÙˆÙØªØ سجالات عديدة ØÙˆÙ„ اقتراع المغتربين أو Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø¥Ù†Ø´Ø§Ø¡ الميغاسنتر وصولاً إلى تظهير الأزمة المالية التي تØÙŠØ· برصد الإعتمادات اللازمة للإنتخابات النيابية المقبلة.