ريمان علي- خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
اجتاØÙŽØªÙ’ موجات٠دعم٠الشّواذ المجتمعَ اللبنانيَّ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¢ÙˆÙ†Ø©Ù Ø§Ù„Ø£Ø®ÙŠØ±Ø©ÙØŒ ÙØªÙƒØ§Ø¯Ù لا ØªÙØªØ§Ø¨Ùع٠برنامجًا ØªÙ„ÙØ²ÙŠÙˆÙ†ÙŠÙ‘ًا يريد Ø±ÙØ¹ÙŽ Ø§Ù„ Rating وال Views إلّا واستضا٠رجÙلًا بشعر٠أشقَر أو زهري مع عدّة عمليّات Ù†ÙØ®Ù وشَدْ، وربّما (شال على الخَصْر وتنعيم الصّوت)ØŒ أو امرأة تشبّهَتْ برَجÙÙ„ ØØªÙ‘Ù‰ تØÙˆÙ‘Ù„ÙŽ الأمر٠عاديًّا وَدليلَ ØªØ·ÙˆÙ‘Ø±Ù ÙˆØ§Ù†ÙØªØ§ØÙØŒ بينما ÙŠÙمكÙÙ†Ùنا تسميتها تَبعيَّة "أغنام" ÙˆØ§Ù†ØØ±Ø§Ùًا لدعم سلوك٠"لا يمتّ٠للÙÙØ·Ø±ÙŽØ© Ø¨ÙØµÙلة" دون أيّ Ùهم٠منطقيّ٠للأمر.
ÙˆÙŠÙØ¹Ø±ÙŽÙ٠هذا الشَّواذ بمجتمع الميم المتمثّÙلْ ب(المثليّين- المزدوجÙين- المتØÙˆÙ‘لين- والمتØÙŠÙ‘رين). ÙÙŠ ØÙŠÙ† أنّ هذه المسخرة لم تقتصر على طيش Ø´Ø¨Ø§Ø¨Ù ÙˆØ§Ù†ØØ±Ø§Ù آخرين للانضمام إلى هذا المجتمع أو تأييده، بل تعدّى ذلك إلى نشوء جمعيّات "ØªØ±ÙˆÙ‘ÙØ¬Ù" لهم. والأسوأ من ذلك هو قرار مجلس شورى الدولة الذي ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ù…Ø«Ù„ÙŠÙŠÙ† بالترويج لشذوذهم، ØÙŠØ«Ù عارض قرار وزير الداخليّة بسام المولوي بإيقا٠مؤتمر تأييدي للمثليّين، كانت ستÙقيمÙÙ‡Ù Ø¥ØØ¯Ù‰ الجمعيات ÙÙŠ الأشرÙيَّة. Ùهل Ø¨ØØ« مجلس شورى الدّولة ÙÙŠ ØÙ‚يقة هذه الميول "المÙÙØ¨Ø±ÙƒØ©" وأضرارها على المجتمع اللبناني، قبل إعلان هذا القرار غير المسؤول؟ أم الهمّ٠باتَ أن ننجرÙÙŽ وراء Ø£Ùكار غربيّة "Ø£ØØ³Ù† ما يقولو عنّا متخلّÙين"ØŸ.
أولًا: وقَبل تأييد الشذوذ أو Ù…Ùناصرته Ø¨ØØ¬Ù‘Ø© أنّ سببه جينيٌّ، وخارج عن إرادة الإنسان، يجب الاطلاع على الØÙ‚ائق العلميّة للأمر. Ùقد أثبتَتْ دراسةٌ علميّة نشرها موقع "Nature" ÙˆØ£ÙØ¬Ø±ÙŠØª على 500 Ø£Ù„Ù ÙØ±Ø¯ عدمَ وجود٠أيّ٠جينات٠"مثليّة" ÙÙŠ جسم الإنسان. وأشارَ عالم٠الجينات ÙˆØ§Ù„Ø¨Ø§ØØ« ÙÙŠ جامعة Ù‡Ø§Ø±ÙØ§Ø±Ø¯ "أندريا جانّا"ØŒ Ø¨Ø§Ù„ØØ±Ù Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯: "لا يوجد٠جينٌ خاصّ٠بالمثليّة". ممّا يؤكّد أنّ ØªÙØ±Ù‘هات "مجتمع الميم" وأسباب وجودهم Ù…Ø¬Ø±Ù‘Ø¯Ù ÙƒØ°Ø¨Ù ÙˆØ§ØØªÙŠØ§Ù„ØŒ وكلّ٠ما ÙÙŠ الأمر أنّ المجتمعات Ùقدت أخلاقها ومعتقداتها، ونَØÙŽØªÙ’ صَوبَ ØØ±ÙŠÙ‘ة٠خاطئة لتجربة٠أشياء جديدة "شاذّة" عن الطبيعة البشريّة. وعندما قَمَعَتْ بعض٠الØÙƒÙˆÙ…ات هذا السّÙلوك تمّتْ مواجهتها Ù…ÙÙ†ÙŽ المتملّقين Ø¨Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… ØÙ‚وق الإنسان، وشكّلَتْ درعَ ØÙ…اية لهم من خلال جمعيّات٠سوَّقَتْ Ù…ÙÙ† أجل٠التعاط٠معهم بداعي أنّهم مرضى ومضطهدون، ويجب٠رعايتهم وتقبّلهم ÙÙŠ المجتمع كجزء٠منه. وهنا يمكننا تأكيد٠كلامÙنا من خلال سؤال: "إذا كان الشذوذ نتيجة عامل جينيّ٠خارجَ إرادة٠الإنسان، ÙÙ„Ùماذا لم نشهد هذا الخطأ الجينيَّ منذ عدّة قرون"ØŸ.
ثانيًا، المثليّة٠الجنسيّة٠تناÙÙŠ الطبيعة البشريّة التي ØªØØ§Ùظ على توازن Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹Ø§ØªÙ Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽÙØ³ÙŠÙ‘ÙŽØ© من خلال زواج الرجل والأنثى والتكاثر، وبالتالي تشكّل تهديدًا لاستمرار الكيان البشري واستقراره، Ùكما نعلم أنّ الشَّاذين غير قادرين على الإنجاب. كما ستؤثّر٠بشكل٠تلقائيّ٠على ميول Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الذين يشهدون تقبّلًا لهذه الميول الجديدة والخارجة عن Ø§Ù„ÙØ·Ø±Ø© الطبيعيّة للأسرة التي يعرÙون مكوّناتها بأب٠وأمّ٠وأولاد، ممّا سيزرع٠Ùيهم تساؤلات٠خطيرة٠ØÙˆÙ„ÙŽ أسس وجود المثليّة وكيÙيّة ممارستها، قد ØªØ¯ÙØ¹Ù‡Ù… إلى تقليد هذه Ø§Ù„ØªØµØ±Ù‘ÙØ§Øª غير الأخلاقيّة التي من الممكن أن تتعدّى ØØ¯ÙˆØ¯ Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙŽÙ‘مات إلى التشبّÙÙ‡ بØÙŠÙˆØ§Ù†Ø§ØªÙ همجيّة.
ثالثًا: كي٠لمجلس الشورى أن يهمّش جميع الأديان ويتخذ قرارًا عقيمًا وغير مسؤول دون الرجوع إلى أخلاقياتهم ودياناتهم؟! عÙلمًا أنَّ الدّولة اللّبنانيّة ØªÙŽÙ†ÙØµÙ‘Ù ÙÙŠ نصّ٠الدستور على أنّ ØØ±ÙŠÙ‘ÙŽØ© الاعتقاد مطلقة، والدولة بتأديتها ÙØ±ÙˆØ¶ الاجلال لله تعالى ... ÙكيÙÙŽ لهذه الدّولة التي ØªÙØ¤Ù…Ùنْ Ø¨ÙØ±ÙˆØ¶ الإجلال للّه تعالى أن تسمَØÙŽ Ø¨Ø§Ù†ØªØ´Ø§Ø± الشّواذ والتصÙيق لهم وإن بصورة٠غير مباشرة..
اليوم، ما يزيد٠الطين بلّة ÙÙŠ لبنان هو ØªÙØ§Ù‚Ù… مشكلّة المثليين إلى مجتمع +LGBTQ الذي Ø£ØµØ¨Ø ÙŠØªÙنّن باختلاق أجناس "عالطالع والنازل".
والمضØÙƒ أنّه Ø£ØµØ¨Ø Ù‡Ù†Ø§Ùƒ تسميات لهذا الجنون العقيم، Ùهناك المثليون ÙˆØ§Ù„Ø³ØØ§Ù‚يات وثنائيّو الجنس والمتØÙˆÙ„ون الجنسيون وال "Q" الذي يرمز إلى كلمة "تساؤلات"ØŒ ما يعني أنّ جنونهم وشواذهم المقيت لم ينته٠بعد! ÙØ¥Ù„Ù‰ أين ينجر٠المجتمع اللبناني؟ وكي٠تسمØÙ الجهات السياسيّة ÙÙŠ الدولة القائمة على التمثيل المذهبيّ٠بانتشار الشواذ وتأييدهم والترويج لهم؟!.