Ø¬ÙˆØ²Ù ÙØ±Ø-الديار
القرار الذي اتخذته الهيئة العامة للمجلس النيابي يوم الثلاثاء الماضي ØÙˆÙ„ اقرار قانون Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© والغاء الوكالات Ø§Ù„ØØµØ±ÙŠØ© التجارية بعد ان جرى اجهاضه اكثر من مرة خلال السنوات الماضية يعتبر مكسبا مهما وخطوة اصلاØÙŠØ© متميزة لكن "تبقى العبرة ÙÙŠ التنÙيذ" .
وقد اعتبر امين عام الهيئات الاقتصادية ورئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس انه لم تلغ الوكالات Ø§Ù„ØØµØ±ÙŠØ© بل ما ØØµÙ„ اننا كقطاع تجاري كان البند الاول من هذا القانون Ù…ÙƒØ§ÙØØ© التهريب والاجراءات المتخذة لذلك، مع العلم ان المواد الغذائية مستثناة من ØØµØ±ÙŠØ© الوكالات التجارية و٣٠ÙÙŠ المئة من الادوية تسعرها وزارة Ø§Ù„ØµØØ© بل ان Ø§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ø±Ø§Øª موجودة لدى الدولة مثل المراÙÙ‚ والاتصالات والكهرباء ÙˆØ§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ø§Øª ÙÙŠ بعض الوكالات التي سببها Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ سعر الدولار ÙÙŠ السوق الموازية والمزيد من الضرائب المتوقعة ÙÙŠ الموازنة الجديدة .
لكن شماس اكد على ايجابية الهيئات الاقتصادية بدليل انني ورئيس الهيئات Ù…ØÙ…د شقير ساهمنا ÙÙŠ بلورة هذا القانون الى جانب اللجنة Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙŠØ© التي يرأسها النائب ÙØ±ÙŠØ¯ البستاني.
واعلن شماس ان الخلا٠كان على المادة الخامسة البند الرابع من القانون لان الاساس هو الØÙاظ على ØÙ‚وق الوكيل التجاري اللبناني الذي استثمر ÙÙŠ البنية Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© والÙوقية التجارية واعاد بناء متجره او وكالته اكثر من خمس مرات ÙÙŠ ضوء ما تعرض له خلال Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ الاخيرة وساهم ÙÙŠ إنعاش الاقتصاد الوطني ÙØ¨Ø§Ù„تالي من Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ ØÙ…ايته من قبل الدولة والقضاء اللبناني لان اللجوء الى القضاء الخارجي لن ÙŠÙيد الوكيل اللبناني اولا لان الوكيل اللبناني ليس لديه الامكانات المادية لتقديم شكوى ÙÙŠ الخارج ومتابعتها وثانيا لان الدولة التي تقدم Ùيها الشكوى Ø³ØªÙ†ØØ§Ø² الى وكلائها الاجانب. لذلك ليس لنا سوى القضاء اللبناني نلجأ اليه وقد تمكنا من ايجاد تسوية معقولة من خلال ØØµÙˆÙ„ الوكيل التجاري على ØÙƒÙ… مبرم خلال ثلاث سنوات بمنع ادخال البضائع المستوردة وهذا يعني ان التاجر الذي يريد ان يستورد البضائع عليه ان يقدم الخدمات والضمانات ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ù„ات بعد البيع مثل الوكيل التجاري والمهم برأيي "العبرة ÙÙŠ التنÙيذ"والمهم برأيي Ù„Ø§Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‚Ø§Ù†ÙˆÙ† Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© هو منع التهريب .
اما رئيس اللجنة Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙŠØ© ورئيس لجنة الاقتصاد النيابية الدكتور ÙØ±ÙŠØ¯ البستاني ÙØ£Ø¹ØªØ¨Ø± ان مناقشة هذا القانون
هو ÙÙŠ غاية الاهمية ومن شأنه تشجيع الاقتصاد Ø§Ù„ØØ± ÙÙŠ لبنان.
صØÙŠØ أنه كان هناك وجهات نظر Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙˆØØªÙ‰ Ø£Ùكار متعارضة ولكنّي كنت دائماً أعتبر أن هذا الاختلا٠والتنوع ÙÙŠ الاÙكار يشكّل مصدر قوّة لأن اللجنة استمعت الى كل أطيا٠المجتمع التي لها علاقة بقانون Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© وأتمنّى بإذن الله أن يكون إقرار هذا القانون جامعاً للكل.
ÙÙŠ البداية لدي بعض Ø§Ù„Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø§Øª قبل أن أتطرّق بطريقة مقتضبة الى المادة Ù¥ التي Ø§ØØªØ§Ø¬Øª الى نقاش طويل، لأن Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ø§ القانون ÙÙŠ لبنان يتطلّب تأمين المناخ المناسب.
أولاً: توقي٠التهريب على المعابر الشرعيّة وغير الشرعيّة الذي يؤثّر سلبًا ÙÙŠ إيرادات الدولة ÙÙŠ الجمارك وال TVA.
ثانياً: منع دخول السلع المزوّرة على أشكالها الى أسواقنا والتي تغش المستهلك اللبناني والأخطر انها تصنّع ÙÙŠ معامل غير مرخّصة لا تلبي شروط المعايير الصØÙŠØ© المطلوبة ما يؤثّر سلبًا ÙÙŠ السلامة العامة وكذلك ÙÙŠ ØÙ‚وق المستهلك.
ثالثاً: السعي الى زيادة تصدير صناعتنا المØÙ„ية وتخÙيض الاستيراد ÙÙŠ العملة الصعبة.
رابعا": توØÙŠØ¯ سعر الصرÙ.
Ùˆ أشدّد مرّة أخرى على أن استيراد جميع المواد الغذائية والدوائية هو أمر Ù…ØªØ§Ø Ù„Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹ ولكن الازمات التي واجهناها ÙÙŠ السنتين الماضيتين كانت نتيجة جشع بعض التجار الذين Ø§ØØªÙƒØ±ÙˆØ§ بعض المواد الغذائية والدوائية بغية زيادة أرباØÙ‡Ù…ØŒ ولكن ÙÙŠ المقابل هناك تجّار Ø´Ø±ÙØ§Ø¡ يتميزون Ø¨Ø§Ù„ØØ³ الوطني والنزاهة وهم من ÙŠØ¯ÙØ¹ÙˆÙ† الضرائب على أنواعها والجمارك وال TVAØŒ ما يشكّل العمود الÙقري لواردات وإيرادات الدولة والتي تبنى الموازنة على أساسها.
إن ضرب الاقتصاد Ø§Ù„ØØ± هو خطوة الى الوراء، وقد أردنا من هذا القانون تØÙيز الاقتصاد Ø§Ù„ØØ± الذي ÙŠØØªØ±Ù… القوانين ويعمل ÙÙŠ إطارها، ان الاقتصاد Ø§Ù„ØØ± يسير العجلة الاقتصادية ÙˆÙŠÙØ¹Ù„ها وعلى الدولة ان تواكبه تشريعا لا ان تعرقله، Ùهو قادر على المساعدة ÙÙŠ عملية النهوض ÙÙŠ الوقت الذي تجد الدولة Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ عاجزة عن اتخاذ خطوات كبيرة نظرا للتعثر المالي الذي تعيشه.
إن قانون Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© هذا يجب أن ÙŠØÙ‚ّق التوازن بين ØÙ‚وق المستهلك وواجبات التجار مع مراعاة ØÙ‚وقهم Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ³ÙŠØ© لتأمين Ø£ÙØ¶Ù„ الاسعار والجودة.
لقد ناقشت لجنتنا Ø§Ù„ÙØ±Ø¹ÙŠØ© المادة Ù¥ لساعات طويلة وبرغبة من الجميع، ما قرّب وجهات النظر وخلق نقاطا مشتركة، وانا أتمنّى أن تنظر الهيئة العامة الى ØÙ‚وق المستهلك والتاجر الشري٠بعدالة كي تشجّع المستثمر اللبناني للاستمرار ÙÙŠ بلده لتأمين ÙØ±Øµ العمل من جهة ÙˆØ¯ÙØ¹ الضرائب من جهة أخرى لذا يجب دعمه كيلا تأكل ØÙ‚ّه المصانع الاجنبية.
.اذن انطلق قانون Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© وبالتالي من Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ ان تتراجع الاسعار بعد ان Ø§ØªÙŠØ Ù„ÙƒÙ„ مستورد او تاجر استيراد البضاعة التي يريدها ولكن Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠ Ù‡Ùˆ ما بعد البيع من ØÙŠØ« الخدمات ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ù„ات مثلا يمكن لاي تاجر ان يستورد سيارة جديدة ولكن ما يميز ان الوكيل لهذه السيارة يتقدم على التاجر المستورد من ØÙŠØ« ØØ±ÙƒØ© ما بعد البيع والخدمات وغيرها
المهم ان هذا القانون هو Ø§ØØ¯Ù‰ الخطوات المهمة التي تصب ÙÙŠ Ù…ØµÙ„ØØ© المواطن.