أماني النّجار _ خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
مع ØÙ„ÙˆÙ„Ù ÙØµÙ„ Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØªØ§Ø¡ ÙÙŠ كلّ٠عام، يَنتاب المÙواطن Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘٠والبقاعيّ٠بشكل٠خاصّ، Ù‡Ø§Ø¬ÙØ³ÙŽ Ø§Ù„ØªÙ‘Ù†Ù‚Ù„ على الطّرقات الجبليّة المعرّضة للانقطاع المÙÙØ§Ø¬Ø¦Ø› بÙÙØ¹Ù„ هبوب العواصÙ٠الثَّلجية؛ لمÙواجهة مثل هذه Ø§Ù„Ø¸Ù‘Ø±ÙˆÙØŒ إذْ ØªÙ‚ÙˆÙ…Ù Ø§Ù„Ø¬Ø±Ù‘Ø§ÙØ§Øª ÙˆØ§Ù„ÙˆÙØ±Ø´ الÙنيّة التّابعة Ù„ÙˆÙØ²Ø§Ø±Ø© الأشغال العامَّة والنَّقل، بÙÙÙŽØªØ Ø§Ù„Ø·Ù‘Ø±Ù‚Ø§Øª المقطوعة.
همٌّ جديد ÙŠÙØ¶Ø§Ù إلى هموم اللّبنانيّين؛ Ù„ÙØ¹Ø¯ÙŽÙ… Ù‚ÙØ¯Ø±Ø© الآلات ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ù‘Ø§ÙØ§Øª على العمل؛ لإزالة الثّلوج ÙˆÙÙŽØªØ Ø§Ù„Ø·Ù‘Ø±Ù‚Ø§ØªØ› بسبب أسعار المازوت الجنونيّة، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ©Ù‹ إلى عدم Ø§Ù„Ù‚ÙØ¯Ø±Ø© على ØªØµÙ„ÙŠØ ÙˆØµÙŠØ§Ù†Ø© الآلات المعطّلة والكÙÙ„ÙØ© الباهظة Ø§Ù„Ù…ØªØ±ØªÙ‘ÙØ¨Ø© على ذلك؛ Ù„ÙكونÙها ØªÙØ¯Ùَع بالدّولار، ويَكمÙÙ† الØÙ„Ù‘ عند وزارة الأشغال العامّة والنّقل ÙÙŠ تأمينها.
ÙÙŠ هذا السّÙياق يقول٠الأستاذ Ù…ØÙ…د غيشي (مستشار وزير الأشغال العامّة والنّقل) Ù„Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز: "هناك جهوزيّة تامّة، Ùواجباتنا ÙÙŠ وزارة الأشغال الاهتمام"ØŒ مؤكدًّا أنه "لم ÙŠÙŽÙƒÙÙ† هناك أي تقصير، بل بالدَّعم الموجود عندنا ÙÙŠ Ø§Ù„ÙˆÙØ²Ø§Ø±Ø© ÙÙŠ هذه Ø§Ù„Ø¸Ù‘Ø±ÙˆÙØŒ استطعنا Ø§Ù„Ù†Ù‘Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙ…Ø±Ø§Ø±ØŒ وسنبقى على هذه الجهوزيّة أيًّا كانت الظّروÙ".
مراكزٌ عديدة لجَر٠الثّلوج تتركّز ÙÙŠ مناطق ذات Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ø§Øª عالية، غالبًا ØªÙØ¹Ø§Ù†ÙŠ Ù…Ù† Ø´ØÙ‘ ÙÙŠ مادة المازوت ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„ØØŒ ÙˆØªØØªØ§Ø¬ آليّاتها إلى صيانة، وتمكّنت وزارة الأشغال من تسيير أمورÙها ومستلزماتها قدر Ø§Ù„Ù…ÙØ³ØªØ·Ø§Ø¹.
ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØµÙلة، ØªØØ¯Ù‘Ø« موقعÙنا مع الأستاذ نبيل منذر (مدير مركز الأشغال ÙÙŠ ضهر البيدر) وقال: "إنّ طاقم العمل بدأ بأعمال الصّيانة Ø§Ù„Ù…ÙØ¹ØªØ§Ø¯Ø© قَبل موسÙÙ… الأمطار والثّلوج".
وأضا٠منذر: "أنهم على جهوزيّة Ù„Ùمواجهة أي طارئ"ØŒ Ù…ÙØ´ÙŠØ±Ù‹Ø§ إلى "توÙّر Ø¥ØØªÙŠØ§Ø·ÙŠ Ø¬ÙŠÙ‘Ø¯ من مادة المازوت يكÙÙŠ لمدّة لا تقّÙÙ„ عن شهر، كذلك بالنّسبة لمادة Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø®Ø´Ù† المستخدَمة ÙÙŠ أوقات الجليد. ÙØ§Ù„كميّات الموجودَة تَكÙÙŠ لمدّة شهر ÙˆÙ†ØµÙ ÙˆØ±ÙØ¨Ù‘ما Ù„ÙØ´Ù‡Ø±ÙŠÙ† ÙˆÙÙÙ‚ Ø£ØÙˆØ§Ù„ الطقس".
عددٌ كبير من Ø§Ù„Ø·Ù‘ÙØ±Ù‚ ÙÙŠ لبنان غير ØµØ§Ù„ØØ© للسَّير خلال ÙØµÙ„ Ø§Ù„Ø´Ù‘ÙØªØ§Ø¡ØŒ ÙÙŠ ظلّ٠غياب الصّيانة، وتردّي البÙنى Ø§Ù„ØªÙ‘ØØªÙŠÙ‘َة، ويتØÙˆÙ‘Ù„ بعضÙها إلى بØÙŠØ±Ø§ØªÙ تَÙيض بالمياه، ما ÙŠÙŽÙ„ØÙ‚ أضرارًا جسيمة بالسَّيارات، ÙˆÙŠÙØ¹Ø±Ù‘ÙØ¶ سلامة السّائقين للخطر.
ÙÙŠ هذا الصّدد، ØªØØ¯Ù‘َثنا مع السيّد ب.Ù†. (موظّ٠ÙÙŠ مركز الأشغال المديرج) ولÙَتَ: "لهذا الوقت لم تؤمَّن المستلزَمات للصّيانة بعد، ولكن الوزارة وَعدَت بمدّ المراكز بكميّات٠كاÙية من المازوت ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø®Ø´Ù† ÙÙŠ أقرب وقت".
وأشار: "إلى اهتمام بالغ من Ù‚ÙØ¨Ù„ الوزير وإدارة الوزارة، Ø¨ØØ§Ø¬Ø§Øª مراكز الثّلج Ø§Ù„Ù…Ù†ØªØ´ÙØ±Ø© على الطّرق الجبليّة الأساسيّة".
ÙÙŠ Ø£ØÙ„ÙŽÙƒ Ø§Ù„Ø¸Ù‘ÙØ±ÙˆÙ التي نعيشها، ÙŠØ³ØªØ·ÙŠØ¹Ù ØµØ§ØØ¨ المعالي أو السّعادة بما لدَيه من ضمير٠ØÙŠÙ‘ أن يكون Ø®Ùيرًا على Ù…ØµÙ„ØØ©Ù الوطن، ÙˆÙ…ÙØ¬Ø§Ù‡Ø¯Ù‹Ø§ ÙÙŠ التّخÙÙŠÙ٠عن المÙواطن. هل تنتقل عدوى الوزير ØÙ…يّة الذي عبّدّ طريق ضهر البيدر، وتابَع الÙيضانات ÙÙŠ الطّرق والآن ÙŠÙØªØ§Ø¨Ø¹ مراكز جَر٠الثّلوج، إلى البعض Ù…ÙÙ† المسؤولين ÙÙŠ الدّولة Ø£ÙŽÙ… أنّ ضمائرهم Ù…ÙØºÙŠÙ‘بة إلى غير رَجعة؟.