إسلام Ø¬ØØ§ _ خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
لا يختل٠اثنان على أنَّ Ø§Ø³ØªØ¶Ø§ÙØ©ÙŽ Ù‚Ø·Ø± لمباريات كأس العالم _ ٢٠٢٢ كأوَّل Ø¯ÙˆÙ„Ø©Ù Ø¹Ø±Ø¨ÙŠÙ‘ÙŽØ©Ù Ù†Ø§ÙØ³Øª دولًا كبرى للÙوز بهذا الاستØÙ‚اق، بما ÙŠØÙ…Ù„ من رمزيَّة وجودها ÙÙŠ الشَّرق الأوسط ذات٠الانتماء العربيّ٠_ الإسلاميّ، ÙˆØ±ÙØ¶Ù للتَّرويج "للشذوذ الجنسيّ"ØŒ والذَّوبان٠ÙÙŠ الهÙويَّات الدَّخيلة، إلى جانب Ø±ÙØ¹Ù Ø§Ù„Ù…Ø´Ø¬Ù‘ÙØ¹ÙŠÙ† العرب Ù‡ÙØªØ§Ùات "Ùلسطينيَّة" مناهضة٠التَّطبيع Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙØ¨Ù„وماسيّ والشَّعبيّ مع العدوّ٠الإسرائيليّ... كلّÙها أمورٌ أثبتت أنَّ قطر دولةٌ ذات٠ثقل٠عالميÙÙ‘ØŒ وتستطيع أن تقولَ كلمتَها وتمشي، ولكن ثمَّة ما Ù„ÙØªÙ†ÙŠ ÙÙŠ الجانب الÙنّÙيّ للمونديال من طر٠"الÙÙŠÙØ§". ربَّما توقَّعتم أنَّ المقصود "توكا تاكا _ Tukah Taka"ØŒ الأغنية٠التي شاركت ÙÙŠ تأديتها الÙÙ†Ù‘ÙŽØ§Ù†Ø©Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘َة٠ميريام ÙØ§Ø±Ø³ إلى جانب نجمين عالميَّين هما نيكي ميناج ومالوما Ø¨Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØºØ© العربيَّة والإنجليزيَّة والإسبانيَّة.
ربَّما أنتم تتساءلون: ما معنى توكا تاكا؟ هل هي كلماتٌ ذات٠إيقاع٠سريع٠كتبتها Ø´Ù‚ÙŠÙ‚Ø©Ù ÙØ§Ø±Ø³ØŒ ÙˆØØ¶Ù‘َرت لها الÙÙ†Ø§Ù†Ø©Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘ÙŽØ© على مدى 5 سنوات٠كما تقول؛ تماشيًّا مع Ø§Ù„ØØ¯Ø« الرّÙياضيّ، أم أنَّ لها معنًى عميقًا؟. قد يذهب بعض Ø§Ù„Ù…ØªÙ†Ø¯Ù‘ÙØ±ÙŠÙ† إلى القول: هي "شتيمة"!. Ùما معناها؟ ولماذا أخذت هذه الضَّجَّة وأثارت كلَّ هذا الجدل؟.
Ø§Ù„Ø³Ù‘ÙØ¤Ø§Ù„ عن المعنى، قد لا يبدو مهمًّا، ولكن دعوني أخبركم أنَّ "توكو تاكا_ Tukah Taka" مشتقّةٌ من Ù„ØºØ§ØªÙ Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ÙØ› إذ ÙŠÙقال: إنَّها التََّرجمة٠الإنجليزيَّة Ù„Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠÙ‘ "طقطقة"ØŒ وقد ابتدأ "كليب" الأغنية بظهور Ù‚ÙØ§Ø´Ø§ØªÙ ذهبيَّة٠تصدر الطقطقة... وبصر٠النظر ÙØ¹Ù„ًا هي "طقطقة" !.
ÙÙŠ ØÙŠÙ† يرى آخرون أنَّ أغنية "الÙÙŠÙØ§" نسخةٌ معدَّلةٌ قليلًا من استراتيجيَّة كرة٠القدم الهجوميَّة التي روَّج لها نادي برشلونة باسم "تيكي تاكا" التي تشكّÙÙ„ أسلوبَ لعب٠كرة القدم، ØÙŠØ« يقوم Ùيه Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚٠بالكثير من التَّمريرات القصيرة مع Ø§Ù„Ø§ØØªÙاظ بالكرة من خلال التمرير السَّريع ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¯Ù‘ Ø¨Ù„Ù…Ø³Ø©Ù ÙˆØ§ØØ¯Ø©Ù.
Ùيما اعتبر آخرون، أنَّه بعد سنوات٠من الشّÙهرة التي ØÙ‚َّقتها أغنية "واكا واكا" ÙÙŠ كأس العالم_ Ø¥ÙØ±ÙŠÙ‚يا، تصدَّرت الأغنية بنسخة شبيهة أملًا بأن تخظى Ø¨Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽØ¬Ø§Ø Ù†ÙØ³Ù‡.
ولكن لماذا اعترضت "إي إي" أو "Ù‡ÙÙŠ Ù‡ÙÙŠ" هذه الكلمات؟ ربَّما هي رشَّة٠بهارات٠موسيقيَّة٠أو "نوطات" Ø£Ùلتت من السّÙلّم الموسيقيّ، لم ÙŠÙهمها غير٠الموسيقيّÙين أمثالي...!.
دعونا الآن من المعنى، ÙØ§Ù„أغنية٠باختصار بلا معنى... إلَّا إذا وضعنا قوسين ØÙˆÙ„ كلمتيْ (سلام سلام)!. لنترك المعنى الآن، وتعالوا إلى الصّÙورة التي ØØ§ÙˆÙ„ القيّÙمون على الإخراج أن يستنسخوا من خلالها "شاكيرا جدبدة ناطقة بالعربيَّة" بالهزّ والنَّط والخشخشة غير٠النّاعمة المتراÙقة٠مع العريّ الأخلاقيّ٠قبل الÙنيّ، لكأنَّ Ø£ØØ¯Ù‹Ø§ أراد وصمَ المونديال بصبغة٠لا تتواÙÙ‚ مع القيم التي ØØ±ØµØª Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŽÙˆÙ„Ø©Ù Ø§Ù„Ù…Ø¶ÙŠÙØ©Ù إثباتَه والØÙاظَ عليه.
ولكن... Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙŽØ§ÙØª ÙÙŠ الأمر أنَّ هذه الأغنية Ø§ØØªÙ„َّت المرتبةَ الأولى عالميًّا ÙÙŠ تاريخ الأغاني الرَّسميَّة لبطولة كأس العالم ÙÙŠ (آي تيونز _iTunes)ØŒ وهذا يعطي إشارات٠على أنَّ جمهور كرة القدم، ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ù‹Ø§ مستخدمي "تيك توك" قد استساغوا الإيقاع السَّريع، لا بل ردَّدوه ÙÙŠ مقاطعهم المنتشرة، وغنّÙوا ورقصوا عليه، رغم Ø±ÙØ¶Ù عابري سبيل٠على مواقع التَّواصل الاجتماعيّ للصّÙورة التي خرجت بها الÙنَّانة دون التأثير ÙØ¹Ù„يًّا، وهنا الطّامة الكبرى..!.
الذَّوق الÙنّÙيّ٠العام يبدو أنَّه قد تدنّى، ÙˆØ§Ù„Ø£Ù„ØØ§Ù† Ø§Ø®ØªÙ„ÙØªØŒ والكلمات صارت بدون معنى.. وغابت الأغاني "Ø§Ù„Ù…ØØªØ±Ù…Ø© التي تØÙ…Ù„ مشاعرَ Ù„Ø·ÙŠÙØ©Ù‹ كمنتج٠عائليÙ" ÙˆØÙ„Ù‘ÙŽ مكانها Ø§Ù„Ø¶Ù‘ÙŽØ¬ÙŠØ¬ÙØŒ Ùمن اللَّØÙ† Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ù‘َب، والكلمة Ø§Ù„Ù…ØØªØ´Ù…ة، والأداء الجميل إلى استØÙˆØ§Ø°Ù الصّÙورة والاستعراض على الشاشات التي باتت يتطلَّب امرأةً، أيّ Ø§Ù…Ø±Ø£Ø©ÙØŒ لا يهمّ٠إن كانت سمينةً أو Ù†ØÙŠÙ„ةً، أو جميلةً أو غير جميلة، ÙÙÙŠ عدَّة Ø³Ø§Ø¹Ø§ØªÙØŒ ÙˆØªØØª يد Ø¬Ø±Ù‘ÙŽØ§Ø Ù…Ø§Ù‡Ø±Ù Ø³ØªØ®Ø±Ø¬ Ùنانةً جاهزةً Ù†ØØªÙ‡Ø§ Ù†ØØªÙ‹Ø§... وماذا عن الصّوت...ØŸ الصّوت٠لا يهمّ، Ùقط مع القليل من "توكا وتاكا" أو "الواوا" Ø³ØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù†Ù‘ÙŽØ¬Ù…Ø©ÙŽ الأولى من ØÙŠØ« عدد المشاهدات والمتابعات.
وهنا، لا يتØÙ…Ù‘ÙŽÙ„ المنتجون والمؤلّÙÙون والملØÙ‘Ùنون الخطأ Ø¨Ù…ÙØ±Ø¯Ù‡Ù…ØŒ بل هناك جمهورٌ أقلّ٠ما يقال عنه إنَّه "تاÙÙ‡ÙŒ سطØÙŠÙŒÙ‘" يبيع أذنيه للشَّيطان لسماع ÙÙ†ÙÙ‘ Ù‡Ø§Ø¨Ø·ÙØŒ ومتابعة ØµÙˆØ±Ù ØØ±Ù‘َكتها المؤثرات، ولعبت ÙÙŠ Ù…ØØªÙˆØ§Ù‡Ø§ عمليَّات٠التَّجميل، إنّما يشارك ÙÙŠ هذه الجريمة جمهورٌ طويلٌ عريضٌ "عاوز كده" Ùكان له ما أراد، ÙÙŠ مقابل الÙنَّان الذي "يجني الأرباØ" ويقيس "Ø§Ù„ÙØ§Ù†Ø²" بالملاليم الخضراء.
عندما تقارن بين أغنية٠قديمة٠وأخرى Ø¬Ø¯ÙŠØ¯Ø©ÙØŒ ÙØ£Ù†ØªÙŽ Ù„Ø§ تقارن بين زمنين، إنَّما بين قيمتين Ø§Ø®ØªÙ„ÙØª Ø¥ØØ¯Ø§Ù‡Ù…ا عن الأخرى، وطبعت بها ذوقًا جماعيًّا صار يتبدَّل ØªØØª تهديد الإعلام الجديد.