الشّيخ علي الغزّاوي خيرُ خلَف للمفتي الرّاحل خليل الميس...!

 

أماني النّجار _ خاصّ الأفضل نيوز 

 

  وُلد الشّيخ علي الغزاوي، مفتي منطقة زحلة والبقاع، في غزّة البقاع _لبنان سنة ١٩٧١. درسَ المرحلة الابتدائية في مدرسة غزّة الرسميّة، ونالَ الثانوية الشّرعية في دمشق من معهد الفتح الإسلامي عام ١٩٩١، ونال إجازة الليسانس في كليّة الشّريعة، مِن جامعة الأزهر في مصر ١٩٩٦، كما نال درجة الماجستير في الفقه المقارن بدرجة جيّد جدًّا من جامعةِ بيروت الإسلاميّة، ثمّ نال درجة العالمية للدكتوراة في الفقه المقارَن بين الشّريعة الإسلاميّة والقانون اللّبناني بدرجة جيّد جدًّا من جامعة بيروتَ الإسلاميّة أيضًا. وحاز على شهادةٍ في التّحكيم في المسابقات القرآنية من الأمانة العامّة لمسابقة الملك عبد العزيز في حفظ القرآن الكريم. 

 

الشّيخ علي الغزاوي، هو من النّسيج البقاعيِّ الذي يتميّزُ بالتّضامن والتّعاضد بين أبنائِه، وهو خير خلَفٍ للمفتي الراحل خليل الميس، الذي ترك بصمةً بارزةً في مجتمعنا البقاعيّ واللّبنانيّ. والشّيخ علي الغزاوي سيُكمل المسيرة لما فيها مصلحة منطقتنا ووحدة أبنائِها ومصلحتهم المشتركة، كيف لا وهُو يريدُ إنشاء لِجان متابعةٍ للبقاعيين المغتربين، وتفعيلَ دور دائرتهم في دار الفتوى البقاع وتعزيزها، والعمل على تحقيق مطالبهم، وحفظ حقوقهم السياسيّة والأسريّة، واستعادة الجنسيّة وغيرها.

 

 Ø£Ù…ّا في المجال الشبابيّ، يريدُ الغزّاوي حماية الشباب من التّطرف بأشكاله كافّة ورعايتهم. وفي ما يتعلّق بدور المرأة في الإصلاح الاجتماعيّ، فيولي المفتي الجديد المرأة اهتمامًا خاصًّا؛ لجهة تمكينها من التّعلم والتدريب، وتنمية المهارات. وفي مجال البحث العلميّ، سيسعى إلى تمكين مركز البحث العلميِّ في أزهر البقاع من القيام بدوره المنوط به، ودعم الجهود الرامية كي يُصبحَ المركز مؤسسة علمية وبحثيّة. 

 

إعلاميًّا، يُظهر الغزّاوي برنامجه الانتخابيّ تطوير برامج إذاعة القرآن الكريم _ صوت الأزهر بما يلبي حاجات العصر. وفي مجال الإصلاح والعمل التوعوي، يسعى إلى إنشاء لجان لإصلاح ذات البين، يقوم عليها فريقٌ من وجهاء البقاع وفعالياته. كل هذا إضافة إلى العمل على الاستفادة من كوادر المجتمع ونخبته على كلّ الأصعدة وخصوصًا مَن تقاعدوا عن الوظيفة، ولم يتقاعدوا عن خدمة مجتمعهم، من أصحاب الكفاءة.

 

  شيخُ قرّاء البقاع علي الغزاوي، مبارَك لك هذا المنصب المُستحَق، وستكون مسيرتُك رائدةً ومشهودًا لها في خدمة النّاس والعِلم والدّين.