زياد العسل _ خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
لم يعدْ خاÙيًا على القوى السياسية والرأي العام اللبنانيّ، وكلّ متابع للمشهد السياسيّ، أنَّ الاستØÙ‚اقَ الرئاسيَّ المنتظر لا يمكن أن ÙŠØØ¯Ø«ÙŽ Ø¯ÙˆÙ† تسوية كبرى، تتمظهر إقليميًّا، لتعود وترخي بظلالها على الداخل اللبنانيّ، الذي ومنذ خروج سوريا من لبنان، لم يستطع ساسته الأشاوس، تØÙ‚يق أيّ٠خرق أو Ø§ØªÙØ§Ù‚ أو الوصول لأي نقطة ØªÙØ§Ù‡Ù…ØŒ إلا بمؤتمر أو تسوية أو خروج بالطّائرات إلى مطارات العالم، Ø¨ØØ«Ù‹Ø§ عن راع٠هنا أو هناك.
ÙÙŠ بادئ الأمر، Ø±ÙØ¶Øª القوى المسيØÙŠÙ‘Ø© Ùكرةَ إجراء ØÙˆØ§Ø±Ù داخليّ، ØÙŠØ« إنَّ الجميع وصل إلى Ù‚Ù†Ø§Ø¹Ø©Ù ÙˆØ§Ø¶ØØ©Ù ÙˆØµØ±ÙŠØØ©ØŒ أنَّ ما من إمكان بأيّ شكل٠من الأشكال للوصول الى ØªÙØ§Ù‡Ù…٠أو التقاء٠وسط الخلا٠السّياسيّ٠والأيديولوجيّ٠الكبير، وعدم وجود نقاط مشتركة بين هذه القوى المشكلة للمشهد٠اللّبنانيّ، ومن هنا، ثمةَ ØØ¶ÙˆØ±ÙŒ للجانب Ø§Ù„Ù‚Ø·Ø±ÙŠÙ‘Ù ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙ‘Ù ÙÙŠ سياق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« الجديّ٠عن انتخاب رئيس جمهورية، وهذا ما Ø¯ÙØ¹ÙŽ Ø¨Ø¹Ø¶ القيادات، ولعلّ أبرزها رئيس التيار Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠÙ‘Ù Ø§Ù„ØØ± جبران باسيل لزيارة Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙˆØØ© مؤخّرًا، وغيره من القوى التي ØªØªØØ¶Ù‘ر للأمر عينه.
ØØ²Ø¨Ù الله، بدوره يقارب٠المشهدَ اللبنانيَّ بموضوعيّة ومنطقية كبيرة، إذ إنه يدرك٠أن طبيعة التركيبة اللبنانية، والتوازنات القائمة لا يمكن أن ØªÙØ®Ø±Ù‚ØŒ كون الجمهورية ينطبق٠عليها المثل الشّعبيّ٠(لا تهزو واق٠عشْوار)ØŒ والدّليل٠على ذلك أنه لم ÙŠØ³Ù…Ù‘Ù Ø£ØØ¯Ù‹Ø§ لرئاسة الجمهورية رغم أن الموق٠شبه Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ù‡Ùˆ تبنّيه لرئيس تيار المردة سيلمان ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠØ©ØŒ ÙØ§Ù„ØØ²Ø¨Ù بات مقتنعًا أنّه٠لا Ù…ÙØ±Ù‘ من ØªØ³ÙˆÙŠØ©Ù ÙˆØ¯ÙˆØ±Ù ØªØ·Ù…ÙŠÙ†ÙŠÙ‘Ù ÙˆØØ¶ÙˆØ± للقوى الإقليمية Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© والمؤثرة، وهو ما جاء واضØÙ‹Ø§ على لسان النائب عن كتلة Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ø¡ للمقاومة علي Ùياض، أنَّ ثمّة ØÙ„ØÙ„ةً إقليميّة للملÙّ٠اللبنانيّ، ستظهر مع بداية العام المقبل.
لا ØÙˆØ§Ø±Ø§ØªÙ ÙÙŠ المجلس٠النيابيّ، ولا لقاءات٠ÙÙŠ بكركي يمكن أن تغيّرَ المشهد، وهذا ما بات جليًّا عند مختلÙ٠القوى السياسية ÙÙŠ البلاد، ÙمسرØÙ الاستØÙ‚اقات، كان ولا يزال الى غاية Ø§Ù„Ù„ØØ¸Ø© خارج لبنان، بØÙƒÙ… موقعه الجيوسياسيّ ÙÙŠ هذه المنطقة، وستبقى الاستØÙ‚اقات٠الكبرى ØªÙØ·Ø¨Ø®Ù خارج Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ØØªÙ‘Ù‰ إشعار٠آخر .