ريما الغضبان – خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
ÙÙŠ آخر يوم٠من العام، تبدأ قصصٌ وتنتهي أخرى، ÙيرØÙ„٠العام معانقًا أرواØÙ‹Ø§ بريئةً أرادت أن تستقبلَ عامها الجديد Ø¨Ø³Ù„Ø§Ù…ÙØŒ ولكن خانها القدر. يستقبل الناس السّاعات الأولى من العام الجديد، على صÙير سيارات Ø§Ù„Ø¥Ø³Ø¹Ø§ÙØŒ يستقبلونه بين المستشÙيات Ø¨ØØ«Ù‹Ø§ عن أبنائهم لعلّهم نجوا من ØÙˆØ§Ø¯Ø« السّير التي باتت أمرًا Ù…ØØªÙ‘مًا عند نهاية كلّ عامÙ.
ÙÙŠ كلّ Ø¹Ø§Ù…Ù ØªÙØ±Ø³Ù…Ù Ù„ÙˆØØ§ØªÙŒ ØØ²ÙŠÙ†Ø©ÙŒØŒ بين موت٠وإعاقات٠جسدية ÙˆÙ†ÙØ³ÙŠØ©ØŒ نتيجة ØÙˆØ§Ø¯Ø« السّير التي باتت أمرًا Ù…ØØªÙ…ًا بعد ØÙلة رأس السنة. هي قصصٌ لم نتعظ منها بعد، ÙØ¹Ù„Ù‰ الرغم من Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ نسبة ØÙˆØ§Ø¯Ø« السير سنويًا بسبب السرعة، ما زال الشباب العربيّ٠والّلبنانيّ لم ÙŠÙهم الدرس، أو إذا صØÙ‘ÙŽ القول، لم يتعظ.
ودَّعَ لبنان٠عامَه الماضي Ø¨ØØµÙŠÙ„ة٠من ØÙˆØ§Ø¯Ø« السير، التي أدّت إلى سقوط قتيل وأربعة جرØÙ‰ØŒ ÙˆÙÙ‚ÙŽ ما نشرت قوى الأمن الداخلي عبر توتير. ÙÙŠ المقابل أعلنَ الصليب الأØÙ…ر ÙÙŠ بيانه العام الماضي، عن الاستجابة إلى 405 ØØ§Ù„ات٠إنسانية، كان ضمنها 45 إصابةً من ØÙˆØ§Ø¯Ø« السير Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى توÙير 91 ÙˆØØ¯Ø© دم٠خلال ليلة رأس السنة. وأشار بيان الصّليب الأØÙ…ر إلى أنَّ "عددَ ØÙˆØ§Ø¯Ø« السّير التي تبلغت بها عمليات٠الصليب الأØÙ…ر كانت 31 ØØ§Ø¯Ø«Ù‹Ø§".
دعت "اليازا" المواطنين إلى عدم تØÙˆÙŠÙ„ بهجة ليلة رأس السنة إلى كوارث مرورية، طالبةً توخّي Ø§Ù„ØØ°Ø± والتّØÙ„ّي بالقيادة الهادئة، والتزام استعمال ØØ²Ø§Ù… الأمان واتباع بعض الإرشادات Ø§Ù„Ø§ØØªØ±Ø§Ø²ÙŠØ© ومنها:
"Ø¹Ø¯Ù…Ù Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø· ÙÙŠ تناول الكØÙˆÙ„ لسائقي المركبات، ضرورة استعمال ØØ²Ø§Ù… الأمان ÙÙŠ جميع المقاعد دون استثÙناء، تذكير ذوي الشباب وأصدقائهم بضرورة Ù„ÙØª نظر هؤلاء الشباب إلى الأخطار التي قد يتعرضون لها أثناء القيادة".
من جهة٠أخرى أعلنَ الصليب الأØÙ…ر ÙÙŠ بيان له نهار الأربعاء الماضي أنه "وضع طواقم ÙØ±Ù‚ الإسعا٠والطوارئ ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© من الجهوزيّة ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ§Ø± العام ÙÙŠ مختل٠المراكز، مدعّمة ب 190 سيارة إسعا٠و800 مسع٠من أجل التدخل عند Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø©. وختم الصليب الأØÙ…ر البيانّ: إنَّ الصليب الأØÙ…ر الّلبنانيّ ÙŠÙ„ÙØª عناية المواطنين إلى ضرورة التقيّد بإرشادات السّلامة العامّة".
إنّ القيادة ليست ØØ±ÙŠØ©Ù‹ شخصيةً، Ùهي مسؤولية٠ووعي، هي أملٌ وألم، أملٌ ÙÙŠ الوصول، وألمٌ ÙŠÙÙÙ‚ÙØ¯Ù†Ø§ أرواØÙ‹Ø§ بريئةً كانت وما زالت ضØÙŠØ© السّرعة والتسابق مع الوقت. إذًا، ساعاتٌ قليلة ØªÙØµÙ„نا عن بدء العام الجديد، لنستقبله Ø¨ÙØ±ØÙ وأمل "ÙÙÙŠ التأنّي السّلامة، ÙˆÙÙŠ العجلة الندامة"ØŒ ÙليرØÙ„ عام الّلبنانيّّÙين بسلام٠رØÙ…ةً بأمهاتهم!.