رانيا شخطورة-“أخبار اليوم”
تستمر المدعية العامة ÙÙŠ جبل لبنان القاضية غادة عون بملاØÙ‚Ø© القطاع المصرÙÙŠØŒ ÙØ¨Ø¹Ø¯ مصر٠لبنان ÙˆØØ§ÙƒÙ…Ù‡ انتقلت الى المصار٠ومجالس اداراتها، ØÙŠØ« بدءا من يوم امس باشرت بالاستماع الى ممثلي المصار٠ÙÙŠ جلسات تستمر طيلة هذا الاسبوع، وتتردد معلومات انها قد تصدر قرارا بمنع من Ø§Ù„Ø³ÙØ± ÙˆØØ¬Ø² على الأموال والممتلكات والسيارات.
وكل ذلك بناء على شكوى قدّمتها الدائرة القانونية لمجموعة “الشعب يريد Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù†Ø¸Ø§Ù…” بØÙ‚Ù‘ رؤساء مجالس إدارات المصار٠اللبنانية، على خلÙية دعوى للتØÙ‚يق ÙÙŠ مل٠تØÙˆÙŠÙ„ مصر٠لبنان ثمانية مليارات دولار إلى سبعة Ù…ØµØ§Ø±Ù Ù„Ø¯ÙØ¹Ù‡Ø§ لمودعين خارج لبنان، قبل أن يتبين أنّ مجموع المبالغ التي Ø¯ÙØ¹ØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø±Ù ÙØ¹Ù„اً لم يتجاوز مليار دولار، وأنها Ø§ØØªÙظت بالمليارات السبعة المتبقّية ÙÙŠ خزناتها.
ÙˆÙÙŠ الموازاة ÙƒØ´ÙØª مصادر مصرÙية ان القطاع المصرÙÙŠ يتجه Ù†ØÙˆ الاضراب ÙÙŠ ØØ§Ù„ استمرت القاضية عون Ø¨Ø§Ù„ØªØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ²Ø§Ø²ÙŠØ© او اتخذت اجراءات تعسÙية.
انما الاخطر ÙÙŠ ما هو ØØ§ØµÙ„ على مستوى المدعية العامة التي تتخطى الصلاØÙŠØ© والاختصاص، ÙˆÙŠØ´Ø±Ø Ù…Ø±Ø¬Ø¹ قضائي رÙيع Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§ØªÙ‡Ø§ØŒ عبر وكالة “أخبار اليوم” قائلا: هذه الشكاوى- بغض النظر عن اØÙ‚يتها ام لا- هي من صلاØÙŠØ© المدعي العام المالي، Ù…ÙˆØ¶ØØ§ انه ØÙŠÙ† ÙŠØØµÙ„ تØÙ‚يق Ø¨Ø§ÙØ¹Ø§Ù„ او وقائع تتعلق Ø¨Ù…Ù„ÙØ§Øª مالية كبيرة، ÙŠÙØªØ±Ø¶ بالمدعي العام Ø±ÙØ¹ يده عن المل٠عÙوا ÙˆØ§ØØ§Ù„ته الى النيابة العامة المالية، والا ما الهد٠من انشائها.
ويضي٠المرجع: علما، انه ÙŠÙØªØ±Ø¶ ان يكون ÙÙŠ النيابة العامة المالية قضاة اختصاص ÙÙŠ المصار٠والمال والبورصة كما ÙÙŠ كل دول العالم، كي لا يقع المل٠بيد قاض٠غير ÙƒÙوء او اقله غير مطلع ÙÙŠØØµÙ„ “التخبيص”.
ويتابع المرجع: الاهم ايضا ÙÙŠ هذا المجال، هو ما تتناساه عون لناØÙŠØ© منصب النائب العام (مدعي عام) جبل لبنان، اي ليست قاضي تØÙ‚يق، ØÙŠØ« على النائب العام Ø§ØØ§Ù„Ø© المل٠الذي يصل اليه عند الشبهة Ùقط دون الغوص ÙÙŠ ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ التØÙ‚يق.
ويشرØ: النيابة العامة تدعي على الشبهة اي تنظم ورقة الطلب، لان ليس لديها الوقت للدخول ÙÙŠ ادق Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ والتعمق ÙÙŠ التØÙ‚يقات، اذ ان هذه المهام هي ÙˆÙÙ‚ القانون على عاتق قاضي التØÙ‚يق، مع العلم ان على النائب العام ان ينهي ملÙÙ‡ خلال 7 ايام، واو خلال 4 ايام اذا كان هناك موقوÙون.
واذ يعتبر ان عون ØªØ·ÙŠØ Ø¹Ù…Ù„ قاضي التØÙ‚يق، ÙŠÙ„ÙØª المرجع القضائي الى ان النيابة العامة ليست “قضاء”ØŒ بل هي ØØ§Ù…ÙŠ المجتمع ولا تتمتع Ø¨Ø§Ù„ØµÙØ© القضائية لذا لا ÙŠØÙ‚ له الا اصدار بلاغ Ø¨ØØ« ÙˆØªØØ±Ù وليس مذكرة ØªÙˆÙ‚ÙŠÙØŒ وبالتالي ÙŠÙØªØ±Ø¶ بعون بعد اسبوع من تسلمها الدعوى -او عشرة ايام على ابعد تقدير- ان تدعي وتØÙŠÙ„ المل٠الى مدعي عام التمييز. مكررا: انما وضع اليد على مل٠واجراء التØÙ‚يقات الموسعة والمعمقة Ùليس من اختصاصها، منتقدا كي٠تقوم بعمل قاضي التØÙ‚يق.
ويذكر ان قانون اصول Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…ات الجزائية يشير الى انه عند وجود جريمة مشهودة، ÙŠØØ¶Ø± قاضي التØÙ‚يق يترأس التØÙ‚يقات، بمعنى ان “المدعي العام ينتهي دوره”.
وردا على سؤال، يشدد المرجع القضائي على ان سلطة قاضي التØÙ‚يق على Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØ§Øª اقوى من سلطة المدعي العام الذي يملك سلطة ÙˆØÙŠØ¯Ø© هي توقي٠المشتبه به.
ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù†Ù‡ ØÙŠÙ† ÙŠÙØªØ المدعي العام Ù…ØØ¶Ø±Ø§ ويطلب Ø§ØØ¶Ø§Ø± Ø§ØØ¯Ù‡Ù… ويشير Ø¨ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù‰ ان من تم استدعاءه هو “مستمع اليه” او “مشتبه به”ØŒ ويختم: عملية التØÙ‚يق امام النيابة العامة قائمة على الشبهة، اي لا ÙŠØÙ‚ لها الدخول Ø¨Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„.