طارق الØÙ…يد- الشرق الاوسط
ØªØ´Ø§Ø±Ù Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الروسية على أوكرانيا على إتمام أسبوعها الأول دون نتائج ÙˆØ§Ø¶ØØ©ØŒ ØØªÙ‰ كتابة المقال، بينما أوقعت روسيا Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ ØªØØª عقوبات أوروبية أميركية ودولية غير مسبوقة، وإن كانت العقوبات لم تØÙ‚Ù‚ نتائج ØªÙØ°ÙƒØ± عبر الزمن.
السؤال اليوم هو: ما «Ù†Ù‡Ø§ÙŠØ© اللعبة» Endgame بالنسبة إلى الرئيس الروسي Ùلاديمير بوتين؟ ما الذي يريد تØÙ‚يقه من هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الأولى من نوعها منذ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ العالمية الثانية بأوروبا؟ وما الذي يمكن تØÙ‚يقه أصلاً؟
إلى أين سيذهب الرئيس بوتين بهذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ خصوصاً إعلانه التأهب النووي، وهو ما Ø¯ÙØ¹ الأمين العام للأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© للقول: «Ù„دينا قشعريرة جراء إعلان بوتين التأهب النووي»ØŸ والسؤال الأخير هنا، وأعتقد أنه الأهم: هل لدى بوتين Ù†ÙØ³Ù‡ أي تصور لنهاية هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŸ
الأكيد، وأياً كانت الإجابات عن الأسئلة أعلاه، أن روسيا بعد Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لن تكون كما كانت قبلها، وكذلك أوكرانيا، ومن خلÙهم أوروبا والولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©ØŒ وكما قال لي مراقب ÙØ·Ù†: «ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ قتيل ÙˆØ¬Ø±ÙŠØØŒ القتيل مهزوم ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ù…Ù†ØªØµØ±ØŒ وإن لم ÙŠÙقتل».
ما ÙØ¹Ù„Ù‡ الرئيس بوتين Ø¨ØØ±Ø¨Ù‡ على أوكرانيا هو بمثابة رسالة لأوروبا والولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© بأن الغرب «Ø§Ù„Ù…ØªØØ¶Ø±» قد يشهد ØØ±ÙˆØ¨Ø§Ù‹ØŒ وأن Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ليست اقتصادية Ùقط، بل عسكرية، وقد ØªØµØ¨Ø Ù†ÙˆÙˆÙŠØ©ØŒ ويكÙÙŠ Ùقط إعلان بوتين التأهب النووي.
ØØ±Ø¨ روسيا على أوكرانيا هي بمثابة التذكير بقواعد اللعبة القديمة بأن الأمن والاستقرار لا يزال يواجه ØªØØ¯ÙŠØ§Ù‹ ØÙ‚يقياً، وأن هناك Ù…ÙŽÙ† لا يزال يؤمن بعقلية Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ØŒ وليس ÙÙŠ الشرق الأوسط «Ø§Ù„بعيد» كما تعتقد الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©ØŒ بل ÙÙŠ أوروبا.
بالنسبة إلى بوتين ÙØ¥Ù† كل ما سو٠يØÙ‚قه من هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ لا يمكن أن يعد انتصاراً، لأن Ø§Ù„ØªÙƒÙ„ÙØ© كبيرة وستضطر روسيا لخوض Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª ليست بالسهلة للعودة إلى المجتمع الدولي، ÙˆØ±ÙØ¹ العقوبات.
هذا الأمر سيستغرق سنين وليس شهوراً، ÙˆØØªÙ‰ لو Ø§ØØªÙ„ الرئيس بوتين كل أوكرانيا، وهذا أمر صعب، أو أسقط الØÙƒÙˆÙ…Ø© هناك، ÙØ¥Ù† خسارته الكبيرة سيشعر بها الروس Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… داخل روسيا وخارجها.
وبالتالي من الصعب ØªØØ¯ÙŠØ¯ معنى الانتصار بهذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ØŒ ولكل Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±Ø§ÙØŒ وربما تكون هذه Ø§Ù„ØØ±Ø¨ بمثابة تعليق الجرس لأوروبا «Ø§Ù„مسترخية»ØŒ والولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø·Ø© بـ«Ø§Ù„سذاجة السياسية».
وبالنسبة إلى بوتين Ùهذه ØØ±Ø¨ «Ø±Ø¬Ù„ ÙˆØ§ØØ¯» خاطر بكل شيء، وليس أمامه خيارات سهلة، ØÙŠØ« يواجه الغرب بلا ØÙ„ÙØ§Ø¡ إلى الآن، والجميع ÙŠØªÙØ±Ø¬ØŒ لكن ليس على مباراة شطرنج، بل لعبة جودو، كما ÙˆØµÙØª المعركة مادلين أولبرايت، وزيرة الخارجية الأميركية الأسبق.
يخوض بوتين المعركة الصعبة ÙˆØÙŠØ¯Ø§Ù‹ رغم أنه القائل: «Ø¥Ù† من لا ÙŠØØ²Ù† على سقوط Ø§Ù„Ø§ØªØØ§Ø¯ السوÙياتي لا قلب له، ومن ÙŠÙكر بعودته لا عقل له»ØŒ وأكثر طر٠متعرض للخسائر المؤلمة هي روسيا Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ØŒ وبالطبع بوتين.
والسبب الرئيسي ÙÙŠ ذلك أنه لا Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ù„Ù€«Ù†Ù‡Ø§ÙŠØ© اللعبة» ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على أوكرانيا... صØÙŠØ أن بعض القادة الغربيين، ومنهم الرئيس الأميركي، قد يتعرضون لخسائر انتخابية بسبب أدائهم السياسي، لكنّ خسارة «Ø§Ù„رجل Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯» دائماً ما تكون أقسى، وليس على «Ø§Ù„رجل Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯» Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ بل على بلاده.