Ù…ØÙ…ود الزيَّات- خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
مع الدخول ÙÙŠ الأيام الأولى ØŒ التي تلت Ø§ØªÙØ§Ù‚ÙŽ ترسيم Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ©ØŒ ومنطقة جنوب لبنان تتعرض٠لمسلسل من الاستعراضات العسكرية ØŒ وآخرها طائرة مسيَّرة خرقت الخطَّ Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠÙ‘ÙŽ باتجاه لبنان، وتصدّÙÙŠ الجيش اللبنانيّ٠لها بالنيران، كلّ٠ذلك يجري ØŒ بموازاة التهديدات الخطابية التي ÙŠÙØ·Ù„قها قادة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الاسرائيلي ØŒ وكبار جنرالاته الذين بمعظمهم ØŒ خاضوا التجاربَ العسكرية المريرة Ø§Ù„Ù…ÙØ®ÙŠÙ‘ÙØ¨Ø© لآمالهم، خلال قيادتهم للعديد من Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ والغزوات الاسرائيلية ضدَّ لبنان ØŒ خلال العقود الثلاثة الماضية.
وخلال جولة على خط Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ يمكن للزائر أن يرصدَ Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© العسكرية الاسرائيلية برَّا وجوًّا، من دون أن تغيب الزوارق والسÙÙ† Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙŠØ© الاسرائيلية عن "الطÙÙ‘ÙŽØ§ÙØ§Øª" التي ترسم الخطَّ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ‘ÙŽ Ù„Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ØŒ بجوار "البلوك رقم 9" ÙÙŠ ØÙ‚Ù„ قانا Ø§Ù„Ù†ÙØ·ÙŠØŒ وطائرات رصد ومراقبة تØÙ„Ù‚ ÙÙŠ مناطق ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ©ØŒ غالبا ما تتجه Ù†ØÙˆ منطقة الجولان Ø§Ù„Ø³ÙˆØ±ÙŠÙ‘Ù Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ØŒ الذي يبدأ من Ø§Ù„Ø¶ÙØ© الشرقة لنهر الوزاني ÙÙŠ جنوب لبنان، ÙˆÙØ±Ù‚ الصيانة الاسرائيلية قرب موقع العباد عند الطر٠الشرقي لبلدة ØÙˆÙ„ا، ÙˆÙÙŠ مستوطنات Ù…Ø³ÙƒØ§ÙØ¹Ø§Ù… والمطلة ÙˆÙƒÙØ±Ø¬Ù„عاد ØŒ المشهد Ù†ÙØ³Ù‡ عند أطرا٠مستوطنة المنارة ØŒ ورش عمل لإعادة صيانة الأسلاك الشائكة عند Ø®Ø·Ù‘Ù Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ وتعزيزها، وإعادة ØªÙØ¹ÙŠÙ„ كاميرات المراقبة والرصد وأجهزة الاستشعار عن بعد، وهذه الورش تعمل ÙÙŠ النقاط Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠØ© غير Ø§Ù„Ù…ØØµÙ†Ø© بمكعبات اسمنتية، كما هو ØØ§ØµÙ„ ÙÙŠ مستوطنتي Ù…Ø³ÙƒØ§ÙØ¹Ø§Ù… والمطلة المتاخمتين لبلدتي عديسة ÙˆÙƒÙØ±ÙƒÙ„ا اللبنانيتين.
كلّ٠هذه "الجلبة" التي ÙŠØØ±ØµÙ العدوّ٠على Ø¥ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ø§ØŒ ترجمها مراقبون ومØÙ„لون صهاينة، على أنها شكل من أشكال الإرباك والقلق اللذين يعتريان قادة Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الذين يتعاملون مع الوقائع ØŒ انطلاقا من قاعدة ثابتة تقول.. "أن الجيش الاسرائيليَّ غير٠جاهز Ù„Ù„ØØ±Ø¨".
وما ينطق به الاعلام الصهيوني ØŒ يؤكد كل الهواجس التي بات المجتمع الصهيوني مثقلا بها، وآخر ما "بشَّر" به المتخصصون ÙÙŠ الدراسات الاستراتيجية الصهيونية لمجتمعات المستوطنين، بأنَّ صواريخ "ØØ²Ø¨ الله" تشكل تهديدا استراتيجيا.. وعناصره يرصدون جنودنا".
ÙˆÙÙŠ مقال لصØÙŠÙØ© "جيروسليم بوست" الصهيونية، أشار الى أنه "يجب على "تل أبيب" أن تنظر إلى ترسانة الصواريخ الدقيقة المتزايدة Ù„ØØ²Ø¨ الله باعتبارها تهديدًا استراتيجيًا كبيرًا على قدم المساواة مع البرنامج النوويّ٠الإيرانيّ!ØŒ Ù†ØÙ† نستعد لكلّ٠شيء.. الخطر ØÙ‚يقيٌّ جدًا.. أيّة ضربة غير متوقعة يمكن أن تؤدي إلى صراع كبير مع لبنان، وإذا كانت هناك صواريخ، Ùلا وقت للإخلاء إلى الملجأ، لأن "المطلة" قريبة جدًا من Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯. هم قريبون جدًا".
وما شكل ÙØ¶ÙŠØØ© مدوّÙية داخل المجتمع الصهيوني ØŒ ØØ¯ÙŠØ« Ù…Ùوض شكاوى الجنود ÙÙŠ جيش Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الجنرال اسØÙ‚ بريك عن ØØ§Ù„Ø© تآكل أصابت القوات البرية ÙÙŠ الجيش الاسرائيلي ØŒ العاجز عن الصمود لأكثر من خمسة أيام ÙÙŠ أي ØØ±Ø¨ سيخوضها، وقال :" هناك جمع كبير من القادة الكبار يؤكدون أنَّ القوات البرية هي الأسوأ ØØ§Ù„ا منذ انشائها، بسبب Ùقدان Ø§Ù„ØØ§Ùزية للقتال ØŒ ÙˆØ±ÙØ¶ الجميع التجند Ùيها.
وسط هذه الصورة "المرعبة والمقلقة ÙÙŠ آن ØŒ للمستوطنين المقيمين ÙÙŠ كيبوتزات منتشرة على طول Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ اللبنانية Ù€ الÙلسطينية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، ÙˆÙÙŠ تجمعات ÙÙŠ بعض مناطق مزارع شبعا اللبنانية Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© ØŒ ÙˆÙÙŠ الجولان Ø§Ù„Ø³ÙˆØ±ÙŠÙ‘Ù Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„.
"جبهة شمالية" تمتد من الناقورة الساØÙ„ية ÙÙŠ جنوب لبنان، وتنتهي عند أطرا٠الجولان السوري Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ ØŒ باتت برأي المØÙ„لين الصهاينة، الجبهة الأخطر والأشد ضررا على "إسرائيل"ØŒ Ø¨ÙØ¹Ù„ الميزان العسكري الذي انتجته المقاومة ÙÙŠ لبنان، وأثمر معادلات توازن رعب، يجد الكيان الاسرائيلي صعوبة ÙÙŠ التخلص منها أو ØØªÙ‰ Ø§Ù„ØØ¯Ù‘٠من تداعياتها.