حمل التطبيق

      اخر الاخبار  برّاك تعليقًا على التسريبات الصحافية في شأن تسليم طرابلس والبقاع الى سوريا: هذا خيال هذا كارتون   /   الشيخ قاسم: عمليا نحن لا نستطيع أن نبقى صابرين إلى ما شاء الله وتوجد حدود في النهاية ولست في محل لأحدد آليات ولا زمانا   /   ‏برّاك: تمتلكون القيادة وما يجب أن يحدث هو أن يكون الجميع على استعداد للمخاطرة والمصارحة فلدينا "اقتصاد الأشباح" ونريد نتائج من القادة لذلك ليتوقف الجميع عن الجدال   /   الشيخ قاسم: كنا نقول إن الحزب انتصر بالاستمرارية وبمنع "إسرائيل" من التقدّم إلى الداخل اللبناني   /   الشيخ قاسم: كنا نقول إن الحزب انتصر بالاستمرارية وبمنع "إسرائيل" من التقدّم إلى الداخل اللبناني   /   الشيخ قاسم: حين ينتهي التحقيق سأتحدث بصراحة أمام الرأي العام بشأن الخرق البشري ومستواه   /   الشيخ قاسم: لا معطيات عن خرق بشري على مستوى شخصيات أساسية أو قادة في داخل الحزب   /   الشيخ قاسم: تجمعت لدى الإسرائيليين معلومات كافية بشأن أماكن وجود القدرة بنسبة معينة   /   الشيخ قاسم: كان عندنا أيضا ثغرة أخرى اسمها شبكة الاتصالات حيث كان المعنيون يفيدون بوجود تنصت لكن المعلومة أنه كان موضعيا   /   الشيخ قاسم: بعد ظهر يوم الـ18 من أيلول كان آخر اجتماع شورى عقدناه مع السيد حسن نصر الله وطبعا كان غاضبا جدا   /   براك: ما فعله الجيش اللبنانيّ جنوبي الليطاني منذ توقيع الاتفاق مذهل رغم أنّ الاتفاق لم يثمر ثماره لما يعتبرانه الطرفان خرقًا لذلك علينا سد الثغرات   /   الشيخ قاسم: تبين أن نوع المتفجرات الذي وضع في البيجر استثنائي ولا يمكن كشفه عبر آلية الفحص التي كان يتبعها الإخوة   /   الشيخ قاسم: عملية شراء أجهزة البيجر المتفجرة تمت في السنة أو فترة السنة ونصف السنة الأخيرة   /   الشيخ قاسم: اللجنة المركزية ما زالت تعمل لكننا وصلنا إلى بعض القواعد العامة الواضحة تماما بناء على التحقيقات   /   الشيخ قاسم: شكلنا لجنة تحقيق مركزية لم ينته عملها بالكامل وأنشأنا معها لجان تحقيق فرعية في قضية البيجر واستشهاد السيدين   /   برّاك: ⁠لا توجد تهديدات فقط اغتنموا اللحظة وانظروا من حولكم إنّ المنطقة تتغير فإذا لم ترغبوا في التغيير إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبرونا ولن نتدخل   /   برّاك: الخليج يؤكّد التزامه لكنه أكّد كذلك التزامه بمساعدة لبنان وشعب الجنوب والشيعة على الأساس نفسه وهو التوصل إلى اتفاق حقيقيّ   /   الشيخ قاسم: كنا نأخذ بعين الاعتبار الوضع اللبناني بما لا ينعكس سلبا على طريقة الأداء في المواجهة   /   الشيخ قاسم: السيد حسن نصر الله كان دائما يكرر نحن لا نريد حربا في لبنان   /   برّاك: ⁠لا أحد سيبقى يفاوض مع لبنان حتى العام المقبل فرئيسي يتمتع بشجاعة مذهلة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر   /   برّاك: ⁠لا نطلب شيئًا لقد قلنا شيئًا واحدًا فقط: إذا كنتم تريدون مساعدتنا فنحن هنا لنرشد ولنساعد فلن نتدخل في السياسة وإذا لا تريدونا لا مشكلة سنعود إلى بلدنا   /   براك: أشعر أن الرؤساء الثلاثة صادقون ومباشرون وعندما قلت إن طريقة تسليم الرد كانت مذهلة أعني بذلك أن تتلقى ردًا لم يتم تسريبه وهذا الأمر بذاته إنجاز   /   برّاك: سبب وجودي هنا هو حقًا براعة رجل واحد وشجاعته وهو دونالد ترامب   /   الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لـ"الميادين": خبر عملية طوفان الأقصى وصل إلى السيد حسن نصر الله بعد نصف ساعة من بدايتها   /   برّاك للـLBCI: موقفي هو موقف غير لبنانيّ إطلاقًا فأنا لا أتفاوض على اتفاق عبر الصحافة فهذه هي “الضربة القاضية” ومن باب الاحترام للأطراف المقابلة التي نتعامل معها لا يمكنني أبدًا أن أفعل ذلك   /   

لماذا يسكننا عبد الناصر؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 


يحيى الإمام - خاصّ الأفضل نيوز.

تصادف اليوم الذكرى الخامسة بعد المئة لميلاد القائد المعلم جمال عبد الناصر، الذي ولد في 15 يناير/ كانون الثاني  1918 في قرية بني مر إحدى قرى محافظة أسيوط في مصر  الشقيقة، وبعد أكثر من نصف قرن على رحيله لا تزالُ الأمة العربية تعتبره مثالاً للقائد القدوة والزعيم الملهم للثورة والتحرر والنهوض ØŒ وتتوق إلى زمانه ومواقفه ومنجزاته، حين كانت الجماهير العربية تسمع صوت العرب من القاهرة وتستشعرُ عزتها وكرامتها في زمن الشموخ والإباء هذا. 


وترتسمُ التساؤلاتُ في أذهان الناس : لماذا كانت الأمة ترتبط بعقلها وعاطفتها بهذا القائد؟ ولماذا تُرفع صوره وتترددُ كلماته في كلِّ حين؟ ولماذا يقيسون الرجولة بميزانه ،والمواقف والخيارات السياسية بمبادئه ومنطلقاته رغم اختلاف الظروف والمناخات وتبدل المحاور والسياسات المحلية والدولية؟ وما الذي يجعل الخصوم قبل الأنصار يقرّون بميزاته وخصاله القيادية ويحترمونه؟ 


لقد كان جمال عبد الناصر رجلاً كآلاف الرجال، وضابطاً في الجيش كمئات الضباط، ورئيساً للجمهورية كعشرات الرؤساء، ولكنه كان إنساناً صادقاً صالحاً مؤمناً وقوياً، إنساناً ينطلق من إنسانيته أولاً ويكافح من أجل خدمة الإنسان الذي كرّمه الله بالحرية ولم يرتضِ له العبودية ولأخيه الإنسان، فناضل من أجل تحقيق الغايات الإنسانية Ùˆ القضاء على الفوارق الطبقية منذ أن أطلقَ صرخته الأولى بقوله : ( إرفع رأسك يا أخي لقد ولّى زمن الذل والعبودية)ØŒ وصولا إلى حقبة الستينات حين وزع سندات الملكية على الفلاحين، وحين جعل العمال شركاء في الإنتاج، وحين جعل التعليم في متناول الفقراء بعد أن كان حكراً على "أبناء الذوات "ØŒ وحين أطلق صرخته الثانية بقوله : ( لا يمكن للجائع الجاهل أن يكون حراً ومسؤولاً عن اختياراته). 


لم يكن عبد الناصر مرتهناً للشرق أو للغرب، بل اختار أن يبني لبلده وأمته كياناً بين أمم الأرض ،وفي غمرة الصراع بين معسكرين كبيرين  مدركاً لإمكانات أمته وقدراتها ومنطلقاً من حاجاتها وهادفاً إلى تحقيق مصالحها في معارك التحرر والاستقلال، فعاند قوى الاستعمار، وأصاب وأخطأ، وانتصر وهزم، ولكنه ظلَّ في نظر أحرار أمته والعالم القائد الملهم والزعيم المفدى، حتى قال عنه رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية : ( من الصعب جداً استمالة هذا الرئيس، فلا يوجد في حياته خمر ولا نساء ولا فساد ولا فضائح، ولا يمكن إغراؤه أو إغواؤه، إنه باختصار رجل بلا خطيئة) .


وبعد هزيمة مصر في يونيو / حزيران ١٩٦٧ وبعد أن تنحَّى عبد الناصر عن السلطة، انطلقت التظاهرات في القاهرة وفي العواصم العربية تطالب القائد المهزوم بالعودة عن قراره، وهذا ما جعل أعداءه يحارون ويتساءلون : كيف تطالب الجماهير بعودته بدل محاكمته؟ وما سرُّ هذه العلاقة بين القائد والجماهير؟ فيعود كما أمره الشعب لإزالة آثار العدوان واستنزاف العدو في حروب الفدائيين المشرّفة، ويطلق قبل ذلك في مؤتمر الخرطوم صرخته الثالثة التي لا تزال تدوي في مسامع التاريخ : ( لا صلح لا اعتراف لا تفاوض على أيِّ حقٍّ من حقوق الشعب الفلسطيني)ØŒ ومنذ ذلك الحين تخلى من تخلى من الضعفاء عن ثوابت الأمة وظلَّ الشعبُ الفلسطينيُّ يحفر في قلوب الأجيال وعلى جدران القدس والضفة والقطاع مقولته الخالدة : ( إنَّ ما أُخِذَ بالقوة لا يستردُّ بغير القوة). 


رحم الله أبا خالد ولن تعقمَ الأمةُ العربيةُ عن إنجاب الصادقين المؤمنين الأبطال بعد رحيله، فكل أسير وكل جريح وكل شهيد قضى على دروب فلسطين هو في نظر أحرار الأمة وحرائرها رجل كجمال عبد الناصر.