مالك دغمان – Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
يزداد المشهد السّياسي ÙÙŠ لبنان تعقيداً؛ Ùمع غياب٠الØÙ„ول، والشّلل التّام ÙÙŠ كاÙّة الملÙّات أبرزها رئاسة الجمهوريّة، تعمل Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘كات الخارجيّة الإقليميّة والدوليّة على ÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ùوضى الأمنيّة لشعب٠ذاق المر من الجوع والعوز.
على خطّ النّار، تعمل ÙØ±Ù†Ø³Ø§ لعقد اجتماع ÙÙŠ شباط المقبل ÙÙŠ العاصمة Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙ‘Ø© باريس، والذي سيضمّ مستشارين ومديري خارجيّة الدّول المهتمة بلبنان (وهي مصر، قطر، الولايات Ø§Ù„Ù…ØªÙ‘ØØ¯Ø© والمملكة العربية السعودية). Ùمل٠رئاسة الجمهورية؛ لن يكون المØÙˆØ± الأساس الذي Ø³ØªÙØ¹Ù‚د لأجله هذه الاجتماعات، بل ستتم دراسة وتقييم كل ما يجري ÙÙŠ لبنان مع إعطاء ØÙ„ول ملائمة للوضع Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ والضّغط على الأطرا٠السّياسية المسؤولة ÙƒØ§ÙØ© للقيام Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØ§Øª المتّÙÙ‚ عليها مع صندوق النّقد الدّولي من جهة، وانتخاب الرّئيس العتيد لتسيير شؤون الجمهورية المنهارة من جهة٠أخرى.
السّعودية لا تريد تØÙ…ّل العواقب
ÙÙŠ هذا السّياق، أكّد المØÙ„Ù„ السّياسي نضال السّبع عبر اتصال مع موقع "Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز"Ø› أنّ "Ø§Ù„Ù…ØØ±Ù‘كات السّعودية ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠÙ‘Ø© ØªØ¯ÙØ¹ باتجاه انجاز الاستØÙ‚اق الرّئاسي، مع تØÙّظ السّعودية لطرØÙ‡Ø§ أي اسم بسبب التّبعات المالية والسياسية ÙÙŠ ØØ§Ù„ ÙØ´Ù„ الرئيس المقبل ÙÙŠ ØÙ„Ù‘ الأزمة". السبع Ø£Ø¶Ø§ÙØŒ "الوضع دقيق والبلد معرّض للإنهيار ÙÙŠ أي Ù„ØØ¸Ø©ØŒ وبالتالي، ÙØ¥Ù† أي طر٠اليوم Ø³ÙŠØªØØ³Ù‘س من Ø·Ø±Ø Ø£ÙŠ اسم لرئاسة الجمهوريّة".
وعن ترتيبات البيت الدّاخلي اللبناني استعداداً لتلق٠نتائج اجتماعات باريس، اعتبر السّبع أن "ترتيب البيت الداخلي ÙÙŠ لبنان سهلا". ÙØ§Ù„سّعودية - ÙˆÙقاً للسبع - "تمتلك أغلب Ù…ÙØ§ØªÙŠØ اللّعبة السّياسيّة ÙÙŠ لبنان، وعلى سبيل المثال لا Ø§Ù„ØØµØ±ØŒ تستطيع السّعودية جمع 25 نائبًا سنيًا من أصل 30ØŒ مع الثّنائي الشّيعي (الذي يعتبر عدد نواب كتلتيهما 25 نائبًا) Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯Ø¯ 55 صوتا Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠÙ‘Ø©. Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى كتلة نواب التّقدمي الإشتراكي المكوّنة من 9 نواب، Ùيصير العدد الإجمالي 65 صوتًا. واستأن٠كلامه قائلاً: "مسيØÙŠØ§Ù‹ كتلة ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠÙ‘Ø© مكوّنة من أربعة نوّاب Ù…Ø¶Ø§ÙØ© إلى Ø§Ù„Ø£ØØ²Ø§Ø¨ الأرمنيّة، والتي تتجلى ÙÙŠ الطاشناق والهنشاق، وبالتالي Ø³ÙŠØ±ØªÙØ¹ رصيد ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠØ© من 72 إلى 73 صوتًا". قواتيًا، أرد٠السّبع أن "رئيس ØØ²Ø¨ القوات اللبنانيّة سمير جعجع ترك الباب Ù…ÙØªÙˆØÙ‹Ø§ Ù†ØÙˆ أي تسوية إقليميّة، ومن الممكن أن تصب أصوات نواب كتلة الجمهوريّة القويّة المكونة من 19 أو 20 نائباً Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠÙ‘ة، أي بات العدد الإجمالي 91 أو 94 صوتًا ÙƒØØ¯ أقصى".
على النّقيض تماما، ÙˆÙÙŠ هذا الصّدد، عبّر رئيس شبكة مرايا الدّولية ÙØ§Ø¯ÙŠ Ø¨ÙˆØ¯ÙŠØ© عبر موقع "Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز" أنه: "مع الأس٠بعض Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ù‚اء ÙÙŠ لبنان لا يرغبون بترتيب البيت الدّاخلي استعدادًا لارتداد أية تسوية ØªÙ„ÙˆØ ÙÙŠ المنطقة". بوديه شدّدَ على أن "التّشرذم والتّعنّت من Ù‚ÙØ¨Ù„ بعض الأطرا٠سينعكس سلبًا على ÙƒØ§ÙØ© الملÙّات اللبنانية الدّاخلية، ÙØ§Ù„ÙØ¬ÙˆØ© كبيرة، ومتعلّقة بكيÙية التّعاطي وإدارة الأزمة، خاصة المل٠الرّئاسي الأكثر تعقيداً. ÙØ§Ù„ØÙ„ول ليست موجودة".
إيران ØªÙØ¨Ø¯ÙŠ Ø§Ø³ØªØ¹Ø¯Ø§Ø¯Ù‡Ø§ للØÙˆØ§Ø± مع السّعودية والأجواء إيجابيّة
تستعد منطقة الشرق الأوسط لتلقّ٠انعكاسات الØÙˆØ§Ø± السّعودي الإيراني المرتقب، خاصة بعد إبداء إيران استعدادها للØÙˆØ§Ø± مع السّعودية Ù„ØÙ„Ù‘ Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØ§Øª الشائكة ÙÙŠ المنطقة. كما يسÙود جو من الإيجابية بدعم روسي؛ هذا ما أعلن عنه "بوديه" الذي أكمل ØØ¯ÙŠØ«Ù‡ مبلغًا: "السّعودية تريد أن تÙÙØ§ÙˆØ¶ إيران على ÙƒØ§ÙØ© Ù…Ù„ÙØ§Øª الشرق الأوسط خاصة المل٠اليمني، بينما إيران، تريد ØØµØ± الØÙˆØ§Ø± بملÙها Ùقط". ÙˆØ±Ø¬Ù‘Ø Ø£ÙŠØ¶Ù‹Ø§: "ÙÙŠ ØØ§Ù„ Ù†Ø¬Ø Ø§Ù„ØÙˆØ§Ø±ØŒ Ùهذا سيؤدّي إلى تأثير إيجابي غير مباشر، وسينعكس على الدّول التي تعاني من أزمات ØØ§Ø¯Ù‘Ø© (كسوريا، اليمن، لبنان وغيرها من دول المنطقة) ".
ÙˆÙÙŠ سياق٠متّصل، تابع المØÙ„ّل السّياسي نضال السبع منبئًا "Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الإيراني طويل والأجواء إيجابية، أما عن كلمة السّر- وهي اليمن - ÙØ³ØªÙƒÙˆÙ† بمثابة الØÙ„ Ø§Ù„Ø³Ù‘ØØ±ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ سينعكس على جميع المنطقة ÙÙŠ ØØ§Ù„ أبدى الجانب الإيراني تعاونه Ù„ØÙ„ الأزمة".
واختتم السبع، "الكرة اليوم ÙÙŠ ملعب إيران، خاصة بعد Ø§Ù„ØªÙ‘ØµØ±ÙŠØØ§Øª الإيجابيّة التي أطلقتها عن السّعودية. ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„ لمست الأخيرة ØØ³Ù† النيّة من قبل الجانب الإيراني خلاÙًا للسّنوات السّابقة، Ùيستمّ الØÙˆØ§Ø± والتّعاون بين الجانبين".