د. يوس٠الصميلي - خاص Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
ÙÙŠ مؤتمره Ø§Ù„ØµØØ§ÙÙŠ يوم الثلاثاء 17 كانون الثاني 2023ØŒ وضع رئيس لجنة التربية والتعليم العالي ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© النيابية الإصبع على Ø¬Ø±Ø Ø§Ù„ØªØ±Ø¨ÙŠØ© Ø§Ù„Ù†Ø§Ø²ÙØŒ الذي يكاد يقضي على التعليم ÙÙŠ لبنان، ويهدد المدرسة الرسمية وكثيراً من المدارس الخاصة Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ù‚ÙØ§Ù„.
لقد سمّى معالي النائب الأستاذ ØØ³Ù† مراد الأمور بأسمائها، وأيد المواق٠المسؤولة لمعالي وزير التربية والتعليم العالي، وشاركه الأÙكار ÙÙŠ Ø§Ù‚ØªØ±Ø§ØØ§Øª الØÙ„ول ØÙŠÙ† أكد على ØÙ„ وسط للوضع الاقتصادي لأساتذة التعليم الرسمي يجمع بين ما أعلنه الوزير وبين وعود الدول Ø§Ù„Ù…Ø§Ù†ØØ© غير المطبقة، Ùيمكن أن يعطى المعلم 50 دولار شهرياً زيادة على راتبه، لتنتظم الأمور نسبياً ÙÙŠ المدرسة الرسمية.
لكن المشكلة ÙÙŠ تجاهل القيمين على الشأن المالي والشأن العام من رئاسة الوزراء إلى وزارة المالية إلى المصر٠المركزي، لكل هموم التربية والتعليم ÙÙŠ الوطن، وعدم المبادرة بأي خطوة إيجابية، وعدم إعطاء الوزير الØÙ‚ بصر٠ما لديه من أموال ÙÙŠ الوزارة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø±ÙˆØ§ØªØ¨ الأساتذة، مما يؤكد Ù…ÙˆÙ‚ÙØ§Ù‹ مبيّتاً لضرب قطاع التعليم الرسمي، بدليل إهمال الجامعة اللبنانية، التي تستوعب 70% من طلاب التعليم العالي.
بعض المراقبين يرون إلى الإهمال الذي يطال التربية والتعليم بأنه قصد مقصود، لتعويض مكون أساسي من مكونات Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية، لان المدرسة الرسمية ليس Ùيها أي توجيه سياسي أو اجتماعي متجاوز لأطر التعايش التنوعي ÙÙŠ لبنان، ÙÙŠ ØÙŠÙ† هناك ضمن منظومات المدارس الخاصة ÙÙŠ معظمها إن لم يكن لدى جميعها، خطاب شبه يومي عن اهدا٠مØÙ„ية أو غير Ù…ØÙ„ية مرادة من التربية، ربما تنسجم أو تتعارض مع الإطار الوطني العام.
ينسى Ø£ØµØØ§Ø¨ الشأن والقابضون على القرار ÙÙŠ هذا الوطن أن Ø¥ØØ¯Ù‰ ضمانات هذا الوطن (لبنان) هي موارده البشرية، التي تتÙوق بكثير على الموارد الطبيعية، وان التكنولوجيا المعاصرة، التي هي من صÙنع الإنسان، ÙˆÙّرت من الموارد المالية لبعض الدول أكثر بكثير مما ÙˆÙØ±ØªÙ‡ الثروات الطبيعية، وان ألمانيا التي سجلت نسبة عالية من استقبال الطاقات الشبابية، وأمّنت انخراطها ÙÙŠ منظومة الإنتاج ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© قطاعاته، ودمجتها ÙÙŠ ثنايا المجتمع، ألمانيا هذه سبقت أوروبا كلها ÙÙŠ النظرة إلى المهاجرين كعنصر قوة وليس كعبء على عكس التشريعات العنصرية ÙÙŠ هولندا والدانمرك ÙˆÙØ±Ù†Ø³Ø§ وبريطانيا والسويد.
أنقذوا التربية والتعليم، هو العنوان الذي يمكن استنتاجه من موق٠رئيس لجنة التربية والتعليم العالي ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© النيابية، سعادة النائب الأستاذ ØØ³Ù† مراد ÙÙŠ مؤتمره الصØÙÙŠ الثلاثاء ÙÙŠ 17 كانون الثاني 2023 مجلس النواب.