إسلام Ø¬ØØ§- خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
لا تزال٠اللّÙÙŠØ±Ø©Ù Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘ÙŽØ© تتراجع ÙÙŠ وجه الدّÙولار الَّذي، على ما يبدو، سيدقّ٠المسمار الأخير ÙÙŠ نعش الاقتصاد Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘ المتهاوي منذ Ù†ØÙˆ ثلاث سنواتÙ. ÙÙŠ لبنان، Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¹Ø¨Ø© معقَّدة وأقطابها مختلÙون، والعوامل المؤثرة تتشابك لتكوّÙÙ† التركيبة Ø§Ù„ØØ§Ù„يَّة لدولة٠مهترئة٠على Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØ¹Ø¯ كلّÙها، وأوّل Ø¶ØØ§ÙŠØ§Ù‡Ø§ وآخرهم هو المواطن الذي Ø¶ÙØ±Ø¨ÙŽ Ø£Ù…Ù†ÙÙ‡ Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ÙŠÙ‘Ù ÙˆØ§Ù„ØµÙ‘ÙØÙ‘Ùيّ ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ù„ÙŠÙ…ÙŠÙ‘Ù Ø¨ØµÙØ¹Ø©Ù ÙˆØ§ØØ¯Ø©ÙØŒ إذ بلغ الدّولار Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ù‹Ø§ غير مسبوق٠لامسَ ٦١ أل٠ليرة لبنانية.
Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز أجرى ØÙˆØ§Ø±Ù‹Ø§ مع الخبير المصرÙÙŠ ومستشار Ø§ØªÙ‘ÙØØ§Ø¯ المصار٠العربيَّة بهيج الخطيب الذي عمل ÙÙŠ الرَّقابة على المصار٠وإدارة القَطع وإدارة العمليّات المصرÙيّة ÙÙŠ مصر٠لبنان لـ٤١ عامًا، وذلك للوقو٠على ØÙŠØ«ÙŠÙ‘ات ما ÙŠØØµÙ„ وقراءة مستقبل الدّÙولار مقابل اللّÙيرة Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘ÙŽØ©.
Ù¡- لطالما كان ØØ§ÙƒÙ… مصر٠لبنان ÙŠØ±Ø¯Ù‘ÙØ¯ "اللّÙيرة بخير"ØŒ ØØªÙ‘ÙŽÙ‰ اندلعت Ø§Ù„ØªÙ‘ÙŽØØ±Ù‘Ùكات الشعبيَّة ÙÙŠ Ù¡Ù§ ت١ ٢٠١٩ وساء الوضع الاقتصاديّ، ما الّذي ØØ¯Ø«ØŸ.
- كانت اللّÙيرة بخير؛ لأنّ الاقتصاد اللّبناني كان ÙŠÙØ³Ø¬Ù‘Ù„ معدَّلات نمو مقبولة، ولدى لبنان Ø§ØØªÙŠØ§Ø·Ø§ØªÙŒ مقبولة أيضًا، وتدÙÙ‘Ùقات نقديَّةٌ عزّزتها، ÙÙŠ الوقت الذي ظهر Ùيه عجزٌ ÙÙŠ الموازنة بدءًا من العام ١٩٧٦، وتماد٠ÙÙŠ الاستدانة، وبدلًا من أن تسعى الØÙƒÙˆÙ…Ø© إلى تØÙ‚يق التَّوازن والÙوائض، لجأت إلى الاقتراض، ÙØ²Ø§Ø¯ÙŽ Ø§Ù„Ø¯Ù‘ÙŽÙŠÙ† العام بشكل٠غير Ù…Ø³Ø¨ÙˆÙ‚ÙØ› الأمر الذي Ø±ÙØ¹ المؤشرات السَّلبيَّة المتراÙقة مع Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ المقونن، والهدر، وأزمة Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¬ÙˆØ¡ السّوري إلى لبنان، والتي رغمَ دعم المنظمات لهم Ø¨Ø§Ù„ÙØ±ÙŠØ´ دولار إلا أنّه سرعان ما تدخل هذه الأموال إلى سورية، ممّا استنز٠القوَّة الاقتصاديَّة، والبنى التَّØÙŠÙ‘َة، مع مزاØÙ…Ø© اليد العاملة المØÙ„يّة؛ وكلّÙها إشاراتٌ نبَّه إليها خبراء٠الاقتصاد وصندوق النَّقد ووكالات التَّصني٠الائتماني (ÙØªÙ‚دير لبنان-B, C, C).
Ù¢- لبنان هو دولةٌ من دول المØÙŠØ· التي تعاني أزمات٠اقتصاديَّةً متشابهةَ، Ùهل كان مصير اقتصاده Ù…ØØªÙ‘مًا؟.
- لبنان كان يعاني من مثلّث أزماتÙ: عجزٌ ÙÙŠ الموازنة جاوز المعايير الدَّوليّة، عجزٌ ÙÙŠ الميزان التّجاريّ، ÙØ§Ù„صَّادرات أقلّ بكثير من الواردات، (لبنان يستورد Ù¤Ù Ùª من ØØ¬Ù… اقتصاده)ØŒ وعجزٌ ÙÙŠ ميزان المدÙوعات، ما يعني أنّ ثمّة نز٠أموال إلى الخارج أكثر من التّدÙّقات الدّاخلة. وهذه العجوزات التي بلغت Ù¥ أو Ù¦ مليارات سنويًا أعطت قوّةً مصطنعةً للّÙيرة، ÙˆØ¨ØØ¨ÙˆØØ©Ù‹ مصطنعةً للبنانيّين على مدى ٢٥ سنة، وزادت من ÙØ§ØªÙˆØ±Ø© الاستيراد على ØØ³Ø§Ø¨ قدرة الاقتصاد على التَّØÙ…ّل، ÙˆØÙŠÙ†Ù‡Ø§ بدأ الكلام على Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ÙŠÙ‘ على المستويين الدّاخلي والخارجيّ.
Ù£- ما المانع من القيام Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØ§Øª اليوم برأيك؟.
- "قطعًا، يقول الخطيب: المانع سياسيّ. صندوق النقد هو المؤسَّسة العالميَّة التي تساعد الدّÙول التي تمرّ بعجز٠ÙÙŠ ميزان مدÙوعاتها وموازنتها على تخطّي هذه الأزمات من خلال إقراضها أموالًا Ù„ÙØªØ±Ø§ØªÙ طويلة٠الأمد شرطَ أن تقوم Ø¨Ø¥ØµÙ„Ø§ØØ§ØªÙ Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ÙŠÙ‘ÙŽØ©ÙØŒ وهي إجراءاتٌ تقوم على Ø§Ø³ØªÙŠÙØ§Ø¡ رسوم٠وضرائبَ وتصØÙŠØ النّظام الضّريبيّ، إعادة هيكلة القطاع العام، جدولة الدَّين العام وهيكلته، والبدء بعمليّة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¥Ø¯Ø§Ø±ÙŠÙ‘ والنَّقديّ والماليّ لتجاوز الأزمات.
Ù¤- ØØ³Ø¨ قراءتك، إلى متى سيظلّ لبنان غارقًا ÙÙŠ هذا المستنقع؟.
- هناك أمران، أوّلهما أنَّ قوَّة العملة تنبع من قوَّة الاقتصاد. أمّا ثانيهما: Ùهي المعطيات الإيجابيَّةالتي يجب أن تÙوق المعطيات السَّلبيَّة ÙÙŠ أيّ بلدÙ.
العجز ÙÙŠ الموازنة والميزان التّجاري وميزان المدÙوعات، Ø§Ù„ØµÙ‘ÙØ±Ø§Ø¹ السّياسيّ غير المسبوق، ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Øº الرئاسيّ والØÙƒÙˆÙ…يّ، ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ المستشري ÙÙŠ كلّ أجهزة الدَّولة، والنَّز٠المتأتّي عن Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¬ÙˆØ¡ السّوري إلى لبنان، كلّÙها Ø¹ÙˆØ§Ù…Ù„Ù ØªÙØ³Ù‡Ù… ÙÙŠ بقاء الوضع على ما هو عليه، وعكس ذلك ØØªÙ…ًا سيؤدّي بشكل٠تدريجيÙÙ‘ إلى Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶Ù ÙÙŠ سعر الدّÙولار.
Ù¥- الدّولار لامسَ ٦١ ألÙًا، ما هو مستقبله؟ وإلى أين سيصل؟.
- لا سقÙÙŽ Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ سعر٠الدّولار، ولا يمكن التنبؤ بمستقبله، وأي رقم٠يتمّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عنه ممكن Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ØŒ أمّا من يتنبأ جازمًا بأرقام٠Ùهذا من المخيّÙلة. الأخطر ÙÙŠ الأمر هو أن بعد كلّ Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ يسارع٠الدّولار إلى تسجيل Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹Ø§ØªÙ أعلى، ولا شيء يمنع أن يذهب إلى مزيد من Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ØŒ ÙÙŠ ظلّ استغلال بعضهم للمضاربة والذّهاب مع موجتَي Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ اللتين يشهدهما الدّولار.
Ù¦- يتمّ Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن أنَّ آذار قد ÙŠØÙ…Ù„ تغييرًا على المستوى السّÙياسيّ، هل تعتقد أنَّ ذلك قد يؤدّي إلى هبوط الدّÙولار؟.
- Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¬Ø§Øª ÙÙŠ آذار ما هي إلا تكهّنات وتØÙ„يلات. والمطلوب هو العمل على رزمة Ø¥ØµÙ„Ø§ØØ§ØªÙ يجب القيام بها، كانتخاب Ø±Ø¦ÙŠØ³Ù ÙŠØØ¸Ù‰ بثقة٠لبنانيّة٠وعربيّة٠ودوليّة، وتشكيل ØÙƒÙˆÙ…ة٠توØÙŠ Ø¨Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø©ØŒ وتضع الخطط الإصلاØÙŠÙ‘ة، وتقوم بإعداد الموازنة المتوازنة، ÙˆØªÙØÙ‚Ù‘ÙÙ‚ الÙوائض، وتعمل على معالجة مشكلات القطاع العام، وجدولة الدَّين العام، وتنقية القطاع المصرÙÙŠØ› ممّا سيؤدّي إلى استعادة الثّقة بلبنان ÙØªÙضخّ٠السّÙيولة ÙÙŠ القطاع المصرÙيّ.
Ù§- كم ÙŠØØªØ§Ø¬ لبنان من وقت٠للتَّعاÙي؟.
- وق٠التّدهور ÙŠØØªØ§Ø¬ شهورًا قليلةً، والبدء Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØ§Øª سيؤدّي إلى ضخّ الأموال، ما Ø³ÙŠÙØ³Ø المجال للاتّÙÙØ§Ù‚ مع صندوق النَّقد الدَّوليّ، ولكن ليس بشروطه؛ لأنَّ كلام صندوق النَّقد ÙŠØÙ…Ù„ نيّات٠سيّئةً ضدَّ لبنان، Ùهو يطلب من المودعين اللّبنانيّين وغير اللّبنانيّين أن ينسوا ودائعهم ÙÙŠ Ù…ØØ§ÙˆÙ„ة٠لشطبها، كأنه يقول: "انسوا ودائعكم.."ØŒ من أجل تخÙيض الدّين العام إلى أقلّ من Ù¡Ù Ù Ùª من النّاتج المØÙ„يّ الذي بات اليوم لا يتجاوز ٢٠مليار دولار، ÙÙŠ مقابل ٤٠مليار دولار للدّين العام؛ ما يعني أنَّ نسبة الدّين العام إلى النّاتج المØÙ„يّ يشكّل أكثر من ٢٠٠٪، وهذا أمر ٌخطير، Ùمع شطب الودائع التي ينادي بها صندوق النّقد الدّوليّ، سيظلّ لبنان ÙŠØ±Ø²Ø ØªØØª نير الدّيون، وهذا ليس ØÙ„ًّا ولا يمكن القبول به.
Ù¨- هل هناك وسائل لمصر٠لبنان للتَّدخّÙÙ„ أم أنّ الأمر يقتصر على إصدار التّعاميم، وهل القرارات سليمة؟.
- ÙÙŠ ثمانينات القرن الماضي، وصل Ø§ØØªÙŠØ§Ø·ÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ±Ù Ø§Ù„Ù…Ø±ÙƒØ²ÙŠÙ‘ إلى أدنى مستوياته ٣٠٠مليون دولار عام ١٩٨٦، أي لا يكÙÙŠ لاستيراد السّلع الأساسيَّة لثلاثة شهور، ÙˆÙÙŠ التّعميم ٦٣٥ الذي أصدره ØØ§ÙƒÙ… مصر٠لبنان آنذاك إدمون نعيم ÙÙŠ ٢٥ آذار ١٩٨٦، كان يصرّ٠على التَّدخّÙÙ„ لوق٠تدهور سعر الصّر٠عبر ÙØ±Ø¶ إقراض البنوك للدَّولة Ø§Ù„Ù„Ù‘ÙØ¨Ù†Ø§Ù†ÙŠÙ‘ÙŽØ© مبالغَ بنسب٠تبتدئ من Ù£Ù Ùª إلى Ù§Ù Ùª من مجموع ودائعها من خلال اكتتاب بسندات Ø®Ø²ÙŠÙ†Ø©ÙØŒ وهذا الأمر كاد يؤدي إلى Ø¥Ùلاس Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ø±ÙØŒ وإÙلات اللّيرة من عقالها ØØªÙ‰ وصلت ÙÙŠ عهد Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… الجديد ميشال الخوري إلى ٢٨٠٠ل.Ù„. للدولار Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ ٢١ ت١ ١٩٩٢.
أمّا عن سؤال: هل لدى مصر٠لبنان وسائل للتَّدخّل من خلال السّياسة النَّقديّة لضبط Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الدّÙولار؟. ÙØ§Ù„جواب: لأجل Ø®ÙØ¶ سعر Ø§Ù„ØµÙ‘Ø±ÙØŒ وإيجاد سعر ØµØ±Ù Ø¹Ù…Ù„Ø©Ù ÙŠÙØªØ±Ø¬ÙÙ… واقعًا سياسيًّا واقتصاديًّا وماليًّا ونقديًّا وعسكريًّا، ليس لدى مصر٠لبنان أيَّة وسيلة تدخّل عدا إصدار التَّعاميم والقرارات التخديريّة الترقيعيّة والمرØÙ„يَّة، بل إنَّ أدوات السّياسة النّقديّة قد Ø§Ø³ØªÙ†ÙØ¯Øª وما عادت ØªÙØ¬Ø¯ÙŠ Ù†ÙØ¹Ù‹Ø§ØŒ لذا، ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ رياض سلامة هو اللّاعب الوØÙŠØ¯ ÙÙŠ السّÙوق النَّقديَّة والماليَّة والمصرÙيَّة؛ لأن الدَّولةَ مشلولةٌ كليًا.
٩- هل هناك تطمينات على ودائع الناس؟.
- هناك سيناريوهان:
الأول إيجابيّ: ÙŠÙنتخب رئيس للجمهورية ÙŠØØ¸Ù‰ بالثّقة، ÙˆØªÙØ´ÙƒÙ‘Ù„ ØÙƒÙˆÙ…ةٌ من أهل الاختصاص وبعيدة عن الصّراعات السّياسيّة، يمنØÙ‡Ø§ مجلس النّوّاب صلاØÙŠÙ‘ات٠استثنائيّةً لإصدار مراسيم تشريعيّة إصلاØÙŠÙ‘Ø© تمكنهم من تجنّب ابتزاز المجلس النّيابيّ أثناء التّصويت على مشاريع القوانين الإصلاØÙŠØ© التي يمكن تØÙˆÙŠÙ„ها إلى المجلس النّيابيّ للتصويت عليها (مراسيم اشتراعيّة لها قوّة القانون)ØŒ ثمّ ØªÙØ¬Ø±ÙŠ Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§ØªÙ مع صندوق النقد من غير الإذعان لشروطه، وسنصل إلى موازنة٠تزيد٠الÙوائض، وتعيد الأموال للمودعين الذين لا يريدون Ø³ØØ¨ أموالهم، إنما تطمينات من الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ùقط.
السّيناريو السّلبي: هو بقاء الأمور على ØØ§Ù„ها وتدهور الوضع أكثر سيؤدّي Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± اجتماعيّ يأخذ بالبلد إلى المجهول وهو ما لا ØªÙØÙ…ÙŽØ¯ عقباه.