ممتاز سليمان - خاص Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
يَشي المشهد Ø§Ù„ØØ§Ù„يّ على Ø§Ù„Ø³Ù‘Ø§ØØ© اللّبنانية بتأزّم واضطراب قادمين، ÙØ¨Ø§Ù„رغم من أنّ الانهيار الاقتصادي ابتدأ منذ أكثر من ثلاث سنوات Ø¨Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الدولار مقابل الليرة اللبنانية، إلّا أنّ الشعب اللبناني Ø§Ù„ØØ±Ø¨ÙˆÙ‚ كان قد أخذ يتأقلم ويتموضع مع الوضع الجديد وكان مصر٠لبنان يبتدع الØÙ„ول ÙˆØ§Ù„ØªÙ‘ØØ§ÙŠÙ„ات Ù„Ù„ØØ¯Ù‘ من الانهيار أو تأخيره.
إلّا أنّ المؤشّرات التي ØØ¯Ø«Øª ÙÙŠ الآونة الأخيرة مع ما Ø³ÙŠØØµÙ„ ÙÙŠ قابل الأيام تؤكّد أنّ ثمّة شيءٌ ما ÙŠØØ¶Ù‘ر للبلد ككلّ، ولعلّ بواكير وإرهاصات المخطّط المنوي تنÙيذه الصّراع غير المسبوق والتّراشق Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ داخل الجسم القضائي لأول مرة ÙÙŠ تاريخ لبنان ولعل العالم.
ÙØ¨Ø¯Ø¡Ù‹Ø§ من Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الصاروخي وغير المنطقي لسعر الدولار المتÙلّت من أيّ عقال ÙÙŠ انتقام ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† ماÙيا الصّراÙين من ØØ§ÙƒÙ… المركزي بسبب عدم Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯ØªÙ‡Ù… من منصة ØµÙŠØ±ÙØ© بعد تخصيصها Ù„Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ بØÙŠØ« عمدوا إلى Ø±ÙØ¹ سعر الدولار بمناسبة وغير مناسبة ÙˆÙÙŠ الليل والنهار وأيام العطل ØØªÙ‰ صار يتجاوز Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ الخمسة آلا٠ليرة كلّ عدة أيام.
هذه الهستيريا المالية تراÙقت مع شلل تامّ وشغور ÙÙŠ مؤسّسات البلد الدستورية وسط تناتش وتساجل بين أركان الطبقة السياسية إذ يعمد كلّ طر٠إلى اتخاذ المواق٠التي يراها تخدم Ù…ØµÙ„ØØªÙ‡ تزامنًا أيضًا مع ØªØØ±Ù‘كات مشبوهة ÙÙŠ الشارع توØÙŠ Ø¨Ø¹ÙˆØ¯Ø© تقطيع أوصال البلد ÙˆÙØ±Ø¶ أمر واقع تقسيميّ بين المناطق.
Ù…Ø§ØØµÙ„ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ØØ© واليوم ÙÙŠ أروقة العدلية يؤشّر إلى أنّ المخطّط التدميري للبلد سيبدأ من بوابة القضاء، ÙØ¨Ø¹Ø¯ عدة أيام من زيارة Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ القضائي الأوروبي بيروت واجتماعهم مع المØÙ‚Ù‚ العدلي ÙÙŠ قضية Ø§Ù„Ù…Ø±ÙØ£ القاضي طارق البيطار، الذي وبعد انقطاع عن ممارسة مهامه Ù†ØÙˆ السنة وني٠نتيجة ÙƒÙÙ‘ يده بسبب دعاوى الرّد ومخاصمة الدولة التي تجاوزت الأربعين عاد ÙØ¬Ø£Ø© إلى مكتبه مصدراً Ù„Ø§Ø¦ØØ© من التبليغات ÙˆØªØØ¯ÙŠØ¯Ù‹Ø§ جلسات استجواب بØÙ‚ شخصيّات أمنيّة وسياسية وقضائية من بينها مدعي عام التمييز تمهيدًا للادعاء عليهم، معتبرًا ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ أن لا قيمة لقرارات ÙƒÙÙ‘ اليد وأنه لا يجوز ردّ المØÙ‚ّق العدلي أساسًا، ما آثار سلسلة من التساؤلات عن السبب ÙÙŠ الانتظار أكثر من سنة لاتخاذ هذه الخطوة، ولماذا تمّت ÙÙŠ هذا التوقيت بعد إضاعة كلّ هذا الوقت.
هذه الإجراءات Ø§Ù„Ù…ÙØ§Ø¬Ø¦Ø© للقاضي بيطار أربكت الأوساط السياسية والقضائية والعسكرية ÙÙŠ البلاد، ما Ø¯ÙØ¹ مدّعي عام التمييز إلى اعتبار قرارات المØÙ‚Ù‚ العدلي منعدمة الوجود كون يده مغلولة، ليصدر ÙÙŠ الوقت ذاته إشارة بإخلاء سبيل جميع الموقوÙين ÙÙŠ قضية Ø§Ù„Ù…Ø±ÙØ£ ومن ضمنهم شخصيّات Ù…ØØ³ÙˆØ¨Ø© على جهات سياسيّة استماتت ÙÙŠ سبيل Ø§Ù„Ø¥ÙØ±Ø§Ø¬ عنها.
تلا ذلك سلسلة من الإجراءات أصدرها المØÙ‚Ù‚ العدلي بØÙ‚ عويدات والعكس صØÙŠØ.
ÙÙŠ ظلّ هذا الجنون والهستيريا التي لم يشهدها لبنان يومًا بين القضاة دون أيّ تØÙّظ اعتبارًا للهيبة ما أدّى إلى مزيد من تصدّع الهيكل القضائي.
يبقى التأكيد أنّ قرارات المØÙ‚ّق العدلي ÙÙŠ هذا التوقيت تدعو للتساؤل والاستغراب كما أنّ قرارات النائب العام التّمييزية المتنØÙ‘ÙŠ عن Ù…Ù„Ù Ø§Ù„Ù…Ø±ÙØ£ صادرة كذلك عن مرجع٠غير مختصّ لأنّ إخلاء السبيل يتمّ من قبل قاضي التّØÙ‚يق ØØµØ±Ù‹Ø§.
ثمّة معلومات تقول بأنّ المØÙ‚Ù‚ العدلي ماض٠نØÙˆ إنجاز قراره الظّنّي ÙÙŠ Ù…Ù„Ù Ø§Ù„Ù…Ø±ÙØ£ والذي سيتناول وقائع وشخصيّات كبرى ضمن دائرة الاتهام ÙˆØ³ÙŠØØ¯Ø« زلزالاً قضائيًّا وسياسيًّا وأمنيًّا وأنه سيصدر قراراه المزلزل مهما كان الثمن، ما Ø³ÙŠÙØªØ الأبواب على كلّ Ø§Ù„Ø§ØØªÙ…الات ومن ضمنها الÙوضى التي ستجد لها بيئة خصبة للنّمو باتجاه أعمال أمنيّة ÙˆØØ±ÙˆØ¨ صغيرة.
ÙÙŠ الخلاصة إذا لم يكن ما ÙŠØØµÙ„ ØØ§Ù„يًّا تمهيدًا لتسوية ما تطال سلة كاملة على رأسها المل٠الرئاسي ÙØ§Ù„أسوأ قادم لا Ù…ØØ§Ù„Ø©... ØÙ…Ù‰ الله لبنان.