ريما الغضبان – خاصّ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
بعد Ø§Ù„Ø¬ÙØ§Ù٠الذي شهده لبنان ÙÙŠ الأسابيع الماضية، أتت Ø§Ù„Ø¹Ø§ØµÙØ© "ÙØ±Ø" لتقلبَ الموازيين، ÙØ£Ø¯Øª مياه الأمطار التي تساقطت ÙÙŠ الأيام الأخيرة، Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الثلوج التي غطت معظمَ المناطق البقاعية إلى تغيير المعادلة، ÙØ¨Ø¹Ø¯ Ø´ÙØÙ‘Ù Ø§Ù„Ù…ÙŠØ§Ù‡ الذي أصاب نهر الّليطاني، هو اليوم مهددٌ بالÙيضان إذا لم يتمَّ تدارك الأمر.
كمية المتساقطات ÙÙŠ Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹
بعد Ø§ØØªØ¨Ø§Ø³ الأمطار ÙÙŠ لبنان ÙÙŠ الأشهر الماضية، بدأت Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ±Ø§Ø¬Ø§ØªÙ التي Ø®ÙÙØª من خطورة صيÙÙ Ø¬Ø§ÙØŒ ÙØ§Ø±ØªÙعت كمية المتساقطات ÙˆÙÙ‚ÙŽ ما نشرته Ù…ØµÙ„ØØ© الأرصاد الجوية على موقعها Ø§Ù„Ø±Ø³Ù…ÙŠÙ‘ÙØŒ ØÙŠØ« توزعت النسب٠على المناطق كالآتي: طرابلس ٥٧٢،٥ ملم، بيروت ٥٠٣،٦ ملم، زØÙ„Ø© ٤٠٣،٦ ملم.
أما عن منسوب مياه نهر الليطاني بعد Ø§Ù„Ø¹Ø§ØµÙØ© "ÙØ±Ø" يقول الدكتور سامي علوية رئيس Ù…ØµÙ„ØØ© الليطاني ÙÙŠ ØØ¯ÙŠØ«Ù Ø®Ø§ØµÙ‘Ù Ù„Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز: "إنَّ كميةَ المتساقطات لا زالت أقلَّ من السنوات الماضية، خصوصًا أنَّ بØÙŠØ±Ø© القرعون لا تزال ØªØØª ال ١٠٠مليون متر مكعب، وسرعتها القصوى ٢٢٠مليون متر مكعب إلا أنَّ Ø§Ù„Ø¹Ø§ØµÙØ©ÙŽ Ø§Ù„Ø£Ø®ÙŠØ±Ø© أدت إلى تØÙ‚يق توازن، ØÙŠØ« زاد منسوب مياه البØÙŠØ±Ø© ما يقارب ال ١٥ مليون متر مكعب". أما عن منسوب نهر الّليطاني يشير علوية: "بدأ منسوب الليطاني Ø¨Ø§Ù„Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ ولكنه ما زال ضمن Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ الطبيعية". ووÙÙ‚ ما نشرته Ø§Ù„ØµÙØØ© الرسمية Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الليطاني، ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ منسوبَ الليطاني ØØªÙ‰ الساعة هو ٨٤٠،٣٩ ملم، أما مخزون المياه الذي سيتزايد مع ذوبان الثلوج هو ٦٦،٣٢٣،٠٠٠متر مكعب ØØªÙ‰ الساعة.
ÙŠÙØ°ÙƒØ±Ù أنَّ لبنان شهد خلال السنوات الماضية العديد من العواص٠الثلجية التي Ø±ÙØ¹Øª منسوبَ المياه ÙÙŠ لبنان عمومًا، الذي يعتبر أعلى مما هو عليه هذا العام أو إذا صØÙ‘ÙŽ القول ØØªÙ‰ الساعة ØŒ ÙØ¨Ø¹Ø¯ Ø§Ù„Ø¹Ø§ØµÙØ© ÙØ±Ø هل Ø³Ù†Ø´Ù‡Ø¯Ù Ø§Ù†ØØ³Ø§Ø±Ù‹Ø§ أم أنها بداية لسلسة عواص٠كما ØØµÙ„ ÙÙŠ العام ٢٠٢٢ ØŸØŒ ØÙŠØ« ضربت لبنان Ø¹Ø§ØµÙØªØ§Ù† ثلجيتان ÙÙŠ الشهرين الأول والثاني من العام ،كذلك كان المشهد عام ٢٠١٥ ØÙŠØ« شهد لبنان Ø¹Ø§ØµÙØªÙŠÙ† Ø¹Ø±ÙØªØ§ باسم "هدى" Ùˆ"ويندي".
ÙˆÙÙŠ السياق عينه، أعلنت Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الوطنية لنهر الليطاني ÙÙŠ بيان أنه: "بعد مراجعة المعطيات ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¡Ø§Øª منذ العام ١٩٦٢ ØØªÙ‰ العام ٢٠٢٢، تبين أن كمية المياه Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯Ø© إلى نهر الليطاني دون المعدل الوسطي ØÙŠØ« توزعت النسب على الشكل التالي ÙÙŠ السنوات الأخيرة:
عام ٢٠١٩: ٩١ مليون متر مكعب.
عام ٢٠٢٠: ٧٩ مليون متر مكعب.
عام ٢٠٢١: ٤٥ مليون متر مكعب.
عام ٢٠٢٢: ٣١ مليون متر مكعب.
Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الوطنية ØªÙØÙ…Ù„ البلديات المسؤولية بعد وصول Ø§Ù„Ø¹Ø§ØµÙØ© ÙØ±ØØŒ ÙˆØªÙˆÙ‚Ø¹Ù Ù…ØµÙ„ØØ© الأرصاد الجوية بتساقط ثلوج وأمطار Ø®ÙÙŠÙØ© خلال الأيام القادمة ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ نهر الّليطاني مهدد بالÙيضان إذا لم ØªÙØªØ®Ø° التدابير اللازمة من قبل الجهات المسؤولة والبلديات. ÙˆÙÙŠ هذا الصدد أشار الدكتور سامي علوية لموقعنا: "ÙŠÙØ®Ø´Ù‰ على المناطق ÙÙŠ الØÙˆØ¶ الأعلى، التي تعتبر مناطق Ùيضانات سنوية من الÙيضان، لذلك راسلنا الوزارات المعنية لتكلي٠البلديات باتخاذ الإجراءات اللازمة وأهمها تنظي٠مجرى النهر ÙÙŠ الجزء التابع لكل بلدية، ØªØØª طائلة تØÙ…Ù„ تلك البلديات المسؤولية المباشرة عن الأضرار الناجمة عن Ùيضان النهر ÙÙŠ ØØ§Ù„ التلكؤ".
ÙŠÙØ°ÙƒØ± أنَّ المناطق المهددة بالÙيضان هي تلك التي يقطنها اللاجئون السوريون، والتي تعتبر الأعلى Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ§Øª من ناØÙŠØ© الأبنية ورمي Ø§Ù„Ù†ÙØ§ÙŠØ§Øª الصلبة وغير الصلبة التي أدت إلى تكسير مجرى النهر وبالتالي زيادة خطر الÙيضان ÙÙŠ الأيام القادمة.
لا Ø´ÙØÙ‘ÙŽ بمياه الرَّيّ٠هذا الصيÙ!
مع تزايد منسوب مياه نهر الليطاني يؤكد رئيس Ø§Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© الوطنية Ù„Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز: "لا Ø´ØÙ‘ÙŽ بمياه الريّ٠لهذا العام، طالما أننا نتخذ التدابير المناسبة من أجل عدالة بالتوزيع بين المزارعين".
أما عن الطاقة الكهرومائية يقول الدكتور علوية: " إذا لم يصل منسوب مياه بØÙŠØ±Ø© القرعون إلى ٢٢٠مليون متر مكعب وما Ùوق، سيكون هناك أزمة Ø´ÙØÙ‘Ù Ø¨Ø§Ù„Ø·Ø§Ù‚Ø© الكهرومائية لأننا نستخدم ما يقارب ٦٠٠أل٠متر مكعب يوميًا لإنتاج الطاقة، وبالتالي ÙÙŠ ØØ§Ù„ Ø´ÙØÙ‘Ù Ø§Ù„Ù…ÙŠØ§Ù‡ سنضطر إلى التقنين بإنتاج الطاقة".
على الرغم من غنى لبنان بالمياه إلا أنه لا ÙŠÙØ¹ØªØ¨Ø± من البلدان التي تملك ثروات مائية. ÙØ¬Ø²Ø¡ من المياه غير مستثمر، والجزء الآخر ملوث وغير ØµØ§Ù„Ø Ù„Ù„Ø§Ø³ØªØ®Ø¯Ø§Ù…. Ùهل ستتأهب الدولة ÙˆØªÙØ±Ø¶ عقوبات على ملوثي الأنهار؟ وهل سيشهد٠نهر الليطاني Ùيضانًا ÙÙŠ الأيام أو الأسابيع القادمة ÙÙŠ ØØ§Ù„ لم ØªØªØØ±Ùƒ البلديات؟.