سمير عطا الله- الشرق الاوسط
قبل أن تبدأ ÙÙŠ أميركا أزمة Ø§Ù„ØµØØ§ÙØ© اليومية ÙÙŠ التسعينات، بدأت أزمة Ø§Ù„ØµØØ§ÙØ© الدورية الكبرى. وشعرت الولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© أنها سو٠تخسر جزءاً من تراثها الÙكري والتاريخي، إذا ما اضطرت المجلات الكبرى إلى الإغلاق. لكن ØÙŠØ« النشر مسألة خاصة لا رسمية، لم يكن ÙÙŠ إمكان الإدارة التدخل. ولذلك تدخل كبار المتمولين المستقلين ÙÙŠ ØØ§Ù„تين Ùقط: مجلة «Ù†ÙŠÙˆÙŠÙˆØ±ÙƒØ±» ومجلة «Ø°ÙŠ Ø£ØªÙ„Ø§Ù†ØªÙƒ مانثلي». واشترت مجموعة من رجال الأعمال ØØµØ© كبرى ÙÙŠ المجلتين، استمرت ÙÙŠ إصدارهما من خلال إدارتين جديدتين، أعادتهما إلى صدارة ØµØØ§ÙØ© Ø§Ù„ÙØ¦Ø© الأولى.
كانت «Ø°ÙŠ Ø£ØªÙ„Ø§Ù†ØªÙƒ مانثلي» قائمة ÙÙŠ الذاكرة الأميركية أنها التي تتبنى دعم الخيار الصØÙŠØ ÙÙŠ معركة الرئاسة، بصر٠النظر عن انتماء المرشØ. وكان أول وأشهر رجل تبنت ترشيØÙ‡ØŒ هو أيضاً أشهر رئيس ÙÙŠ تاريخ البلاد: أبراهام لنكولن.
تغيرت صيغة «Ø§Ù„أتلانتك» قليلاً ÙÙŠ الشكل، وبقيت مكانتها ÙÙŠ Ø³Ø§ØØ© النخب مع Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ شديد ÙÙŠ التوزيع. وهي تبيع الآن ما يقارب نص٠مليون عدد من النسخة الورقية ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ كل شهر. والرجل الذي كان وراء النهضة الجديدة للمجلة المستمرة منذ منتص٠القرن التاسع عشر، هو أيضاً، رئيس ØªØØ±ÙŠØ±Ù‡Ø§ الشهير Ø¬ÙŠÙØ±ÙŠ ØºÙˆÙ„Ø¯Ø¨Ø±Øº.
يكتب غولدبرغ كل شهر مقابلة مع الشخصية التي تدور ØÙˆÙ„ها Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø«ØŒ Ù…ØªÙØ±Ø¯Ø§Ù‹ Ø¨Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø¦Ù„Ø© التي تدور ÙÙŠ عقل النخب السياسية والÙكرية والاقتصادية، والتي تشكل الرصد الموضوعي للاتجاهات الرئيسية ÙÙŠ العالم. وبدورها تترقب هذه النخب أصداء وردود Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ على المقابلة وانعكاساتها وما دار ØÙˆÙ„ها ÙÙŠ المجتمع ÙˆØ§Ù„ØµØØ§ÙØ© الأميركية، وتالياً، العالمية.
المقابلة مع الأمير Ù…ØÙ…د بن سلمان، كانت الأكثر أصداء ومتابعة منذ شهور عدة. أعر٠ذلك لأنني أقرأ «Ø§Ù„أتلانتك» منذ 50 عاماً على الأقل. وهي، مع «Ù†ÙŠÙˆÙŠÙˆØ±ÙƒØ±»ØŒ جزء من طقوسي ÙÙŠ قراءة قضايا السياسة ومسائل الأدب والÙكر والÙنون.
قدمت «Ø§Ù„أتلانتك» لقرائها وللرأي العام والدوائر السياسية ØÙˆÙ„ العالم، رجل دولة لا وقت لديه للكلام المنمق ÙˆØ§Ù„ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª التي لا تقول شيئاً. وما من سؤال ممنوع ولا من جواب إلا ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ…Ø¨Ø§Ø´Ø±ØŒ وعند Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© Ù…ÙØµÙ„. ÙˆÙÙŠ اعتقادي أن ما من زعيم عربي خاطب الأميركيين بمثل هذه Ø§Ù„ØµØ±Ø§ØØ© ومثل هذا الوضوØ: هذه هي الدولة السعودية اليوم. هذا موقÙها وهذا نهجها، وهكذا تÙكر وتخطط وترى، إلى Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª الجوهرية الواردة Ù…ÙØµÙ„Ø© ÙÙŠ رؤية ولي العهد. وسو٠تظل المقابلة موضع درس وتعليق ÙÙŠ ØµØØ§ÙØ© العالم إلى ÙØªØ±Ø© طويلة، Ùهي لم تعتد على هذا النوع من الØÙˆØ§Ø±Ø§Øª مع القادة العرب. مرة أخرى يعرض ولي العهد، أو ÙŠØ´Ø±Ø ÙÙŠ العمق، المعاني الجوهرية للتطور التاريخي Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„. الدول والأمم والشعوب التي تتوق٠عن التقدم، تÙقد شيئاً من ألمعية البقاء.