ممتاز سليمان - خاص Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
شرسٌ وقاس٠كان غضب٠الطبيعة٠على تركيا وسوريا من خلال الزلزال المدمّر الذي ØØµØ¯ البشر ÙˆØ§Ù„ØØ¬Ø± Ù…Ø®Ù„Ù‘ÙØ§ آثارا وندوبا ستبقى لأجيال آتية.
وبالرغم من أن لبنان كان له ØØµØ© من الزلزال ØÙŠØ« اهتز لعشرات الثواني الا أن وقعه كان Ø®ÙÙŠÙØ§ بØÙŠØ« لم يتسبب بأية أضرار بشرية أو مادية، بل كانت أضراره Ù†ÙØ³ÙŠØ© على الناس المذعور التي ما زالت تعاني الكوابيس والهلع Ø®ÙˆÙØ§ من زلزال مدمر.
إذا جاء زلزال٠الطبيعة رØÙŠÙ…ا على لبنان واللبنانيين ولعل ذلك جاء Ø±Ø£ÙØ© بما عانته وتعانيه البلاد من زلازل مستمرة منذ العام 2019 بدءا بالزلزال المالي والنÙقدي مرورا بالزلزال الإقتصادي وانتهاء بالزلزال السّياسي المدمّر الذي ما ÙØªÙئت ارتداداته تضرب الناسَ بطول البلاد وعرضها.
ÙØ²Ù„زال السّياسة الذي بلغ أعلى الدّرجات والمعلوم مسبقا يسعى للموت الجماعي البطيء ÙˆØ§Ù„Ù…ØØªÙ‘Ù… بØÙ‚ البلاد والعباد ØŒ Ùمن دولار يلامس السّبعين أل٠ليرة إلى خواء ÙˆÙØ´Ù„ ÙÙŠ الخدمات الصّØÙŠØ© والطبية إلى إغلاق متعمّد للقطاع التّربوي ÙˆÙوضى سائدة ÙÙŠ سائر القطاعات والميادين، وصولا إلى استهتار الطبقة السياسية بمعاناة الناس وأوجاعهم وجوعهم.
ÙØ§Ù„منظومة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ…Ø© ما Ø¨Ø±ÙØØª تتنازع٠وتتناكÙ٠كلّ يوم٠لأسخ٠الأسباب وأتÙهها، ÙØ§Ø³ØªØÙ‚اق انتخاب رئيس للجمهورية الذي ÙŠØØªÙ‘Ù… إعلان ØØ§Ù„Ø© طوارئ نيابية واعتكا٠النواب ÙÙŠ المجلس ÙÙŠ جلسات٠متتالية للوصول إلى رئيس جديد، يتبدى مع مرور الوقت أنه أضØÙ‰ جانبياً هامشياً ومنسياً نتيجة النّكد السّياسي ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§ØµØµØ© الطائÙيّة، بØÙŠØ« ÙØ±Ø¶Øª الظرو٠المعيشية اليومية ضرورة انعقاد مجلس الوزراء لتسيير شؤون الناس الØÙŠØ§ØªÙŠØ© الملØÙ‘Ø© لتخرج الأصوات المعارضة المتمثلة بالتّيار الوطنيّ Ø§Ù„ØØ±Ù‘ معتبرة أن جلسات المجلس ÙÙŠ ضوء عدم وجود رئيس تشكّل سطواً على صلاØÙŠØ§Øª الرئيس وسعيا إلى تقزيم دوره لتذويبه واعتبار أن الØÙŠØ§Ø© السياسية الدستورية يمكن أن تستقيم ÙÙŠ ظل عدم وجوده.
ÙÙŠ خضم هذا الإنقسام العامودي Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ù‘ تذهب الدّولة إلى المزيد من التّشتت والتّØÙ„Ù„ ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© مؤسّساتها الدّستورية والوزارية ØØ¯Ù‘ الزّوال ÙÙŠ ØÙŠÙ† تلقى كل تبعات وارتدادات هذا الزوال والإنهيار على عاتق المواطن الذي Ø£ØµØ¨Ø Ø£Ø³ÙŠØ±ÙŽ Ù…ÙˆØªÙ Ù…Ø¤Ø¬Ù‘Ù„Ù Ù…ØØªÙˆÙ….... Ùهل من نهاية قريبة لهذا الزلزال.