خاص النشرة - ماهر الخطيب
ÙÙŠ ظل إستمرار ØØ§Ù„Ø© الإرباك التي تراÙÙ‚ إستØÙ‚اق الإنتخابات النيابية، المقررة ÙÙŠ الخامس عشر من أيار المقبل، وتكرار Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن إمكانية تأجيلها لمجموعة واسعة من Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ…الات، يبدو أن الأمر قد ØÙسم بالنسبة إلى الإنتخابات الرئاسية، لا سيما بعد مبادرة رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان ÙØ±Ù†Ø¬ÙŠØ© إلى تسمية ممثل له ÙÙŠ الØÙƒÙˆÙ…ة، كبديل عن الوزير المستقيل جورج قرداØÙŠ.
قبل ÙØªØ±Ø© قصيرة، كان رئيس تيار "المردة" ÙŠØ±ÙØ¶ الذهاب إلى تسمية أي Ù…Ø±Ø´Ø Ø¬Ø¯ÙŠØ¯ له لدخول ØÙƒÙˆÙ…Ø© نجيب ميقاتي الثالثة، لكن ÙÙŠ الاسبوع الماضي أعلن عن ذلك بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆØ¹Ù„Ù†ÙŠØŒ Ø¨ØØ¬Ø© أن هذه الØÙƒÙˆÙ…Ø© من الممكن أن تستمر بعد نهاية ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون.
ÙÙŠ هذا الإطار، ينبغي التوق٠عند بعض المعطيات قبل التطرق إلى الموضوع بشكل Ù…ÙØµÙ„ØŒ ØÙŠØ« أن الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø§Ù„ØØ§Ù„ية من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن تتØÙˆÙ„ إلى ØÙƒÙˆÙ…Ø© تصري٠أعمال بعد الإنتخابات النيابية، وبالتالي هناك متسع من الوقت Ù„Ù„Ø¥ØªÙØ§Ù‚ على تشكيل أخرى قبل نهاية ولاية رئيس الجمهورية، إلا أن تسمية وزير جديد تعني، Ø¨ØØ³Ø¨ مصادر سياسية متابعة، ÙˆØ§ØØ¯Ø§ من Ø¥ØØªÙ…الين: الأول هو عدم التيقن من إمكانية ØØµÙˆÙ„ الإنتخابات النيابية، أما الثاني Ùهو عدم القدرة على تشكيل ØÙƒÙˆÙ…Ø© جديدة بعد هذه الإنتخابات.
ÙˆÙÙŠ ØÙŠÙ† تشير المصادر Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ إلى ورود Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ…الين، تعود إلى الإستØÙ‚اقات الرئاسية منذ Ø¥ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦Ù ØØªÙ‰ اليوم، لتؤكد أن من الصعوبة ÙÙŠ مكان توقع ØØµÙˆÙ„ المقبلة ÙÙŠ موعدها، ØÙŠØ« تشير إلى أن الإنتخابات، التي كان من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن تقود إلى إنتخاب رئيس جديد، بعد نهاية ولاية الرئيس الراØÙ„ إلياس الهراوي، لم ØªØØµÙ„ بل تم تمديد ولايته 3 سنوات، قبل أن يتم إنتخاب الرئيس السابق اميل Ù„ØÙˆØ¯ØŒ الذي تكرّر السيناريو Ù†ÙØ³Ù‡ معه عند إنتهاء ولايته.
ÙˆØªÙ„ÙØª هذه المصادر إلى أنه بعد إنتهاء ولاية Ù„ØÙˆØ¯ كان Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº هو سيد Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙØŒ قبل أن تقود تسوية Ø§Ù„Ø¯ÙˆØØ© إلى إنتخاب الرئيس السابق ميشال سليمان، الأمر الذي تكرر بعد إنتهاء ولايته، قبل أن تقود التسوية الرئاسية، بين "تيار المستقبل" Ùˆ"التيار الوطني Ø§Ù„ØØ±"ØŒ إلى إنتخاب الرئيس ميشال عون، بعد Ù†ØÙˆ عامين ونص٠العام من Ø§Ù„ÙØ±Ø§ØºØŒ ما يعني أن الإنتخابات المقبلة ستكون أمام 3 Ø¥ØØªÙ…الات: الأول هو تسوية تقود إلى التمديد، الثاني Ùهو تسوية تقود إلى إنتخاب رئيس جديد، الثالث هو Ø§Ù„ÙØ±Ø§Øº بإنتظار الوصول إلى تسوية ØÙˆÙ„ اسم الرئيس الجديد.
من وجهة نظر المصادر السياسية المتابعة، المعطيات الراهنة تؤكد أن Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ…ال الثالث هو الأكثر ØªØ±Ø¬ÙŠØØ§Ù‹ØŒ نظراً إلى أن الأول والثاني ÙŠØØªØ§Ø¬Ø§Ù† إلى تواÙÙ‚ وطني من المستبعد أن يكون Ù…ØªÙˆÙØ±Ø§Ù‹ عند نهاية ولاية عون، مع العلم أن شروط أي تسوية جديدة قد تكون أصعب من تلك التي كانت قائمة بعد نهاية ولاية سليمان، ÙÙŠ ظل الإنقسام السياسي Ø§Ù„ØØ§Ø¯ والتدهور Ø§Ù„ØØ§ØµÙ„ ÙÙŠ الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية، لا سيما أن العديد من Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ù‚اء يستطيعون إستخدام "الÙيتو"ØŒ الذي كان قد ذهب إليه كل من "التيار الوطني Ø§Ù„ØØ±" Ùˆ"ØØ²Ø¨ الله" ÙÙŠ الإنتخابات الماضية.
أما بالنسبة إلى الإنتخابات النيابية، ÙØªÙ„ÙØª المصادر Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ إلى أن النقاشات، التي راÙقت إجتماعات اللجنة الوزارية Ø§Ù„Ù…ÙƒÙ„ÙØ© Ø¨ØØ« مل٠الميغاسنتر، Ø£ÙˆØØª بأن هناك رغبة ÙÙŠ الوصول إلى تمديد جديد، مع العلم أن جميع القوى السياسية تتبادل الإتهامات بالرغبة به، ØÙŠØ« تؤكد أن الجميع يرغب ÙÙŠ ذلك، بغض النظر عن إختلا٠الأسباب التي لدى كل ÙØ±ÙŠÙ‚ØŒ لكن Ø£ØØ¯Ø§Ù‹ لا يستطيع Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø°Ù„Ùƒ بشكل علني.
ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØµÙ„ة، تشير هذه المصادر إلى أنه ØØªÙ‰ الساعة لا يمكن الجزم، بشكل ØØ§Ø³Ù…ØŒ ÙÙŠ إمكانية ØØµÙˆÙ„ الإنتخابات ÙÙŠ موعدها، نظراً إلى أن المعطيات قد تتبدل بين Ù„ØØ¸Ø© وأخرى، إلا أن الأكيد أنها ÙÙŠ مكان ما قد ØªØµØ¨Ø Ù…Ø±ØªØ¨Ø·Ø© بالإنتخابات الرئاسية، الأمر الذي ÙŠØ±Ø¬Ø ÙØ±Ø¶ÙŠØ© التأجيل والتمديد، من دون القدرة على Ø§Ù„ØØ³Ù… ÙÙŠ أي من السيناريوهات Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…لة، خصوصاً أن الصورة على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØªÙŠÙ† الإقليمية والدولية غير ÙˆØ§Ø¶ØØ©ØŒ لا بل Ù…Ø±Ø´ØØ© إلى المزيد من الغموض.