خاص ليبانون ÙØ§ÙŠÙ„ز - عبدالله قمØ
طغى موضوع الـ«Ù…يغاسنتر» داخل مجلس الوزراء وخارجه على ما عداه من Ù…Ù„ÙØ§Øª ÙÙŠ الأيام الأخيرة، ÙØ¶Ù„اً عن Ø§Ù„Ø£ØØ¯Ø§Ø« ÙÙŠ أوروبا الشرقية وتأثيرها على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© اللبنانية. وهو ما وجدَ Ùيه المعنيون بمل٠ترسيم Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ© جنوباً مع Ùلسطين Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„Ø© ÙØ±ØµØ© Ù„Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Ù على «Ø§Ù„تواÙÙ‚ الوطني» واستكمال Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ Ø·Ø±Ø «Ø§Ù„وسيط» عاموس هوكشتاين الذي تسلّمه رئيس الجمهورية ميشال عون من السÙيرة الأميركية ÙÙŠ بيروت دوروثي شيا أخيراً. ÙˆÙيما كان Ù…ÙØªØ±Ø¶Ø§Ù‹ تألي٠لجنة موسّعة لدرس Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø ØªØ¶Ù… ممثلين عن الرؤساء الثلاثة والجيش ووزارات الأشغال والبيئة والطاقة وتقنيين (كانَ من بين أعضائها المقترØÙŠÙ† الوزير السابق سليم جريصاتي عن رئيس الجمهورية والسÙير بطرس عساكر عن رئيس الØÙƒÙˆÙ…Ø© نجيب ميقاتي)ØŒ اصطدم Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ù„Ø¬Ù†Ø© Ø¨Ø±ÙØ¶ ثنائي ØØ²Ø¨ الله ÙˆØØ±ÙƒØ© أمل المشاركة Ùيها، الأول لمواقÙÙ‡ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ©ØŒ والثانية لاشتباه عين التينة بوجود «ÙƒÙ…ائن»ØŒ ÙØ¶Ù„اً عن Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ© المزمنة مع العهد. كما كان لقيادة الجيش Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚Ù Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ لأسباب مغايرة. إذ تق٠القيادة Ø®Ù„Ù Ø§Ù„ÙˆÙØ¯ العسكري التقني Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶ (لم يدعه Ø£ØØ¯ للمشاركة) الذي لا يجد مبرراً للجلوس إلى طاولة لا تناقش الخط 29ØŒ وتؤكد ÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ أنها تق٠خل٠القيادة السياسية المتهمة بـ«Ø§Ù„ØªÙØ±ÙŠØ·» بØÙ‚وق لبنان!
هكذا، وبسبب غياب التواÙÙ‚ ØÙˆÙ„ها، طارت اللجنة «Ø§Ù„موسعة». إلا أن رئيسَي الجمهورية والØÙƒÙˆÙ…Ø© استكملا Ø§Ù„Ø¨ØØ« ÙÙŠ Ø·Ø±Ø Ù‡ÙˆÙƒØ´ØªØ§ÙŠÙ†. وعلمت «Ø§Ù„أخبار» أن عون دعا إلى «Ø§Ø¬ØªÙ…اع تقني» ضم كلاً من جريصاتي والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير وعساكر ورئيس Ù…ØµÙ„ØØ© الهيدروغراÙيا ÙÙŠ الجيش اللبناني المقدم عÙي٠غيث وعضو هيئة قطاع البترول وسام شباط (ØªÙØ´ÙŠØ¹ جهات أنه دعي Ø¨ØµÙØªÙ‡ عضواً ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ التقني Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶ØŒ رغم أن المعلومات لا تشير إلى توجيه أي دعوة Ù„Ù„ÙˆÙØ¯)ØŒ Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى Ø§Ù„Ù…ØØ§Ù…ÙŠ مارون زين (لم ÙŠÙØ¹Ø±Ù بأي ØµÙØ© ØØ¶Ø±). ووÙÙ‚ÙŽ مصادر الاجتماع «Ø§Ù†ÙƒØ¨Ù‘ت اللجنة على درس Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ù…Ù† دون أن تتوصل إلى شيء، لكنها تركت اجتماعاتها Ù…ÙØªÙˆØØ© لمزيد من المشاورات»ØŒ إلا أن «Ø§Ù„اتجاه الغالب داخل اللجنة أيّد عدم القبول Ø¨Ø·Ø±Ø Ù‡ÙˆÙƒØ´ØªØ§ÙŠÙ† كونه لا ÙŠÙ…Ù†Ø ØÙ‚Ù„ قانا Ø§Ù„Ù…ØØªÙ…Ù„ إلى لبنان بشكل كامل، وإنما يترك جيباً ØªØØª سيادة العدو الإسرائيلي، ما سيخلق إشكالية بين الدولة وبعض القوى الداخلية Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶Ø© بأي شكل من الأشكال الانخراط بما تعتبره منصات تطبيع». ÙÙŠ ضوء ذلك، تشير المعلومات إلى اتجاه مبدئي لـ«Ø±Ùض الاقتراػ، لكن بتخريجة مهذبة لا تغضب الجانب الأميركي. ÙÙŠ وقت أكّدت Ùيه مصادر مطلعة أن القبول Ø¨Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ù…ÙŠØ±ÙƒÙŠ بمثابة ÙØ¶ÙŠØØ©ØŒ إذ إنه أشبه بـ«ÙƒÙ…ين Ø¨ØØ±ÙŠ» يهد٠إلى إشغال الجانب اللبناني بدرس Ø§Ù‚ØªØ±Ø§ØØ§Øª يعلم الأميركيون أنها غير قابلة للØÙŠØ§Ø©ØŒ ومع ذلك يتم تقديمها لإبعاد التركيز عن المطالبة الدائمة بالخط 29 وتكرّس تخلّي لبنان عنه مقابل تبنّي الخط 23 ÙˆØ¥Ø±Ø§ØØ© الجانب الإسرائيلي المقبل على استثمار كامل ÙÙŠ ØÙ‚Ù„ «ÙƒØ§Ø±ÙŠØ´».