حمل التطبيق

      اخر الاخبار  جعجع: أميركا قد تتخلّى عن الملفّ اللبناني إذا استمرينا على هذا النحو وهذا ما عبّر عنه الموفد توم برّاك في زيارته الأخيرة للبنان   /   المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: نحذر مواطنينا من السفر إلى إيران خاصة من يحملون جنسية مزدوجة   /   جعجع: لا فكرة واضحة لديّ بعد عن الورقة التي تسلّمها برّاك وكمعلومة أوليّة لستُ أكيداً منها فقد استلم برّاك 3 أوراق واحدة من الرئيس عون وثانية من برّي وثالثة تقنية من قيادة الجيش   /   ‏جنبلاط: نحن بحاجة الى شباب مثل شباب منظمة الشباب التقدمي ونطلق نداءً صريحاً لكل الشباب المؤمنين بالحداثة وكل من يريد المشاركة في صنع القرار وكل مؤمن بان العمل الحزبي ليس تهمة بل مساحة للتعبير والتغيير   /   جعجع: هدفنا أن ينجح عهد الرئيس جوزاف عون لأن هذا العهد هو عهدنا جميعًا والأمر عينه ينطبق على رئيس الحكومة نواف سلام لهذا أقول ما أقول بأن هناك أمرًا واقعًا يجب تصحيحه وإذا لم يُصحَّح فسيلزموننا لسوريا أو لإسرائيل أو لأي دولة أخرى   /   رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط من حمانا: منظمة الشباب كانت وستبقى المكان الطبيعي لصناعة الكوادر من ميدان الساحات الى السياسة   /   المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 229 بعد استشهاد الصحفي أحمد سلامة أبو عيشة   /   القناة 12 الإسرائيلية: وزير الدفاع الإسرائيلي يزور واشنطن الأسبوع القادم لبحث الملف الإيراني   /   معلومات mtv: الجيش اللبناني حقق تقدماً جنوب الليطاني لكن العمليات شمال النهر توقفت نتيجة غياب القرار السياسي   /   الدفاع الروسية: الدفاعات الجوية دمرت 26 مسيرة أوكرانية مساء اليوم في مقاطعات كورسك وبريانسك وكالوغا وبيلغورود وموسكو   /   مصادر الجديد: وزراء القوات اللبنانية سيطلبون عرض الرد اللبناني لمناقشته تبعا للمادة 65 من الدستور   /   ‏معلومات الجديد: رغم التواصل اليومي بين الموفد الاميركي طوم باراك والمسؤولين اللبنانين الا ان لا جواب حتى الساعة من الادارة الاميركية على الرد اللبناني الذي يحتاج الى مزيد من الدرس في واشنطن اضافة الى عرضها على الجانب الاسرائيلي لابداء ملاحظاته   /   القناة ١٢ الإسرائيلية: إسرائيل تطالب بمنطقة عازلة مع غزة بعرض 2 كم   /   البث الإسرائيلية: لا تقدم بالمحادثات بسبب خلافات جوهرية حول خريطة الانسحاب الإسرائيلي من غزة   /   نتنياهو: ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس ترامب بشأن قضايا غزة والمنطقة وخارجها سيفصل لاحقا   /   نتنياهو: سنزيل التهديد النووي الإيراني بالمفاوضات أو بطرق أخرى   /   عراقجي: متسابق الدراجات الفرنسي الألماني المفقود منذ يونيو معتقل في إيران   /   ‏مصادرُ رئاسيةٌ لـ"الجديد": ترسيم الحدود مع قبرص طُرِحَ خلالَ اللقاءِ الذي عقَده الرئيس عون مع الرئيس القبرصي   /   مصادر رئاسية لـ"الجديد": الجانب القبرصي أَبدى تجاوباً كاملاً مع الموقف اللبناني مؤكدةً التوصل إلى اتفاق شبه فوريّ بشأن ترسيم الحدود   /   نتنياهو: إذا لم نحقق أهداف وقف الحرب خلال الهدنة فسنضطر لتحقيقها بالقوة   /   نتنياهو: على حماس أن تلقي السلاح مقابل وقف الحرب في غزة   /   نتنياهو: نسعى لإطلاق نصف الرهائن مقابل وقف نار مؤقت لمدة 60 يوما   /   نتنياهو: نسعى حاليا لإطلاق سراح نصف الرهائن أحياء وأمواتا   /   معلومات mtv: واشنطن تعتبر أن بقاء سلاح "حزب الله" يعني بقاء لبنان رهينة واستمرار الضربات الإسرائيلية وفقدان الثقة الدولية بأي خطة إنقاذ أو إعادة إعمار   /   مصادر أميركية لـmtv: الإصلاحات الحيوية لا تزال متوقفة ما يهدد بتصعيد تدريجي من جانب واشنطن يشمل فرض عقوبات مباشرة على شخصيات سياسية لبنانية وتجميد الدعم الممنوح عبر البنك الدولي وصندوق النقد إضافة إلى إعادة النظر في دور "اليونيفيل" في الجنوب   /   

هل تجرُّ إسرائيلُ المنطقةَ إلى حرب؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

يحيى الإمام - خاص الأفضل نيوز

 

لعل ما تحدث عنه الإعلام الإسرائيلي اليومَ من أوهام وأكاذيب حول تسلّل عنصر من لبنان إلى فلسطين وهو يتزنّر بحزام ناسف ويُشتبه بانتمائه إلى حزب الله، ثم ملاحقته وقتله دون عرض صورة واحدة له، لا ينبّئ إلا بنيّة عدوانية تجاه لبنان تخرج حكومةَ نتنياهو من مآزقها المتعددة وتحاول ترتيب الأوراق في المنطقة من جديد، لا سيما بعد الصفعة المدوية التي تلقتها من المملكة العربية السعودية والمتمثلة بالاتفاق السعودي الإيراني الذي أبرم برعاية صينية، والذي قطع الطريق على التطبيع مع العدو الصهيوني وأفشل كل محاولات استخدام المملكة كحائط صدّ في أية حرب محتملة مع إيران على حدّ تعبير الإسرائيليين أنفسهم.

 

فحكومة نتنياهو المتطرفة التي تواجه أعتى المظاهرات في شوارع تل أبيب وفي المدن الرئيسية الثلاث بسبب قانون الإصلاحات القضائية ظاهرياً، وبسبب خوف المستوطنين الصهاينة من حماقات بن غفير التي تهدد كيانهم بأزمة وجودية لم تشهدها إسرائيل منذ نشأتها عام 1948على حدّ تعبيرهم أيضاً ØŒ قد لا تجد مخرجاً من هذا التخبط إلا بشن عملية عسكرية خارج الحدود وكما جرت العادات والتقاليد الإجرامية الصهيونية، ويتعزز هذا الخيار العدواني كلما شعر الصهاينة بانسداد الآفاق على المستوى السياسي وكلما زاد الانقسام الداخلي حدةً، بل كلما تزايد الخطر الوجودي على هذا الكيان المجرم وأضحى خيار الهجرة المعاكسة لا بديل عنه ولا بدَّ منه لدى المستوطنين الغرباء الذين لم يشعروا يوماً بأنهم آمنون رغم الأعمال الدعائية والإعلامية والجهود الحثيثة لتثبيتهم في هذا الكيان المصطنع. 

 

وحتى لو كان مهندس الاتفاق السعودي الإيراني هو السيد علي شمخاني والذي سيتوجه إلى الإمارات العربية المتحدة غداً حاملاً معه الكثير من الأفكار التي تنطلق من حاجات شعوب المنطقة أولاً، إلا أن ملاقاة الأمير محمد بن سلمان للإيرانيين إلى بكين واختياره لسياسة التوجه نحو الشرق ورفضه الانحياز في الحرب الروسية الأوكرانية، وتمرده على الإملاءات الأمريكية ورفضه للتطبيع مع إسرائيل من خلال وضع شروط قاسية عليها والانطلاق من مبادرة السلام العربية التي طرحتها المملكة في قمة بيروت عام 2002، كل ذلك قد أقلق إسرائيل التي تتخبط اليوم في صراعاتها الداخلية وقضّ مضجعَ حكومة نتنياهو المجرمة وقد يدفعها إلى ارتكاب حماقات من أجل تحسين صورتها في الداخل أولاً ولدى كثير من الذين قد طبعوا العلاقات معها واعترفوا بشرعية وجودها دون الحصول علي أية مكتسبات والذين قد يتنصلوا من التزاماتهم تجاهها كالبحرين والإمارات والسودان والأردن والسلطة الفلسطينية....

 

وإن زيارة الرئيس بشار الأسد اليوم إلى موسكو من أجل التمهيد للقاء الرباعي الذي سيجمع كلاً من وزراء خارجية روسيا وسورية وتركيا وإيران يبشر بتغيرات وتحولات إقليمية ودولية تجعل محور المقاومة والممانعة أكثر قوةَ وصلابةً في مواجهة محاولات التمدد والتطبيع الإسرائيلي ويقضي على مشروع أبراهام في مهده فيعود كيان الاحتلال إلى نقطة الصفر، وهو الذي كان يظن بأنه من خلال التسويات المرحلية مع الحكومات المطبّعة قد تتقبله الشعوب العربية والإسلامية. 

 

ولعل أكثر العوامل التي تعزز احتمال نشوب الحرب، هو تنامي العمليات الفدائية البطولية في الداخل الفلسطيني وتحقيقها للأهداف المتوخاة منها، هذه العمليات التي أشعرت كل مستوطن غريب بالخوف والقلق على مصيره ومصير كيانه الكرتوني القابل للتمزق والاحتراق، والتي عززت ثقة المواطن الفلسطيني بنفسه وقدراته وأظهرت عجز المتطرفين الصهاينة عن تحقيق أمن المستوطنات، ونالت من هيبة الكيان وحكومته، كما يقول الإعلام الصهيوني، لهي بالغة الأهمية بلا شك... 

 

ومن هذه المنطلقات، وغيرها من العوامل الداخلية اللبنانية المساعدة مع الأسف، قد تندفع إسرائيل إلى شن عملية عسكرية في جنوب لبنان بهدف القضاء على المقاومة وسلاحها وفرض خيارات سياسية جديدة كما فعلت في صيف العام 1982 مع منظمة التحرير الفلسطينية، ولأنها خابت في تمهيد الطريق إلى حرب مع إيران بمساعدة العرب أو انطلاقاً من بلاد العرب.. 

 

هذا ما قد تفكر به إسرائيل وتقدم عليه، ولا يعني ذلك بأنها لن تخيبَ مجدداً، فالمقاومة اليوم في لبنان وفي فلسطين أقوى من أي وقت مضى وأكثر عدةً وعدداً وأصلب عوداً وهي تقف اليومَ بالمرصاد لكل محاولات العدو وأطماعه، لا بل قد تكون هذه الحرب بدايةً لخلاص لبنان من عذاباته رغم بشاعة الحرب، فلبنان اليوم الذي يشهد انهياراً في كل القطاعات لن يكون الخاسر الأكبر في حسابات المفكرين الصهاينة لأن ما يعانيه اللبنانيون من أزمات قد تجاوز مفاعيل الحرب وأهوالها...