علمت "الجمهورية" أن "خيار التعديل الوزاري يواجه صعوبات وتعقيدات جوهرية، لعل أبرزها يكمن ÙÙŠ انه يوØÙŠ Ø£Ù†Ù‘ الوزراء Ø§Ù„Ù…ÙØ±Ø§Ø¯ استبعادهم هم المسؤولون عن الاسباب التي أدّت الى Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¬Ø§Ø± الشعبي، بØÙŠØ« أنّ إخراجهم من الØÙƒÙˆÙ…Ø© سيبدو نوعاً من العقاب لهم، ÙÙŠ ØÙŠÙ† انّ الØÙƒÙˆÙ…ات المتعاقبة على امتداد Ù†ØÙˆ 30 عاماً والسياسات الاقتصادية والمالية المتراكمة، هي التي أوصلت الى Ø§Ù†ØªÙØ§Ø¶Ø© 17 تشرين الاول، ولا يجوز اختزال المشكلة ببضعة وزراء وتØÙˆÙŠÙ„هم كبش Ù…ØØ±Ù‚ة، كما يعتبر المعترضون على التعديل الموضعي".
وأكد قريبون من الوزير ​جبران باسيل​ انّ البعض ÙŠØ¯ÙØ¹ الى إخراجه من الØÙƒÙˆÙ…Ø© لإلباسه ثوب الأزمة وتØÙ…يله المسؤولية عنها، "وهذا ما لا يمكن القبول به بتاتاً، وكلّ Ø·Ø±Ø Ù…Ù† هذا القبيل هو تَخبيص خارج الصØÙ†"ØŒ مشدّدين على أنه "من غير Ø§Ù„Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø¥Ø¹Ø·Ø§Ø¡ أي تغيير ØÙƒÙˆÙ…ÙŠ طابع العقاب أو الاستهدا٠لرئيس التيار الوطني Ø§Ù„ØØ±. وبالتالي، ÙØ¥Ù†Ù‘ مقاييس أي تغيير من هذا النوع يجب ان تكون Ù…ÙˆØØ¯Ø© وغير استنسابية". ÙˆÙ„ÙØª هؤلاء الى "انّ من يظن أنّ بمقدوره استخدام مطلب التبديل الØÙƒÙˆÙ…ÙŠ للانتقام من باسيل وتصÙية Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª معه، إنما هو مشتبه وواهÙÙ…". وأكدوا انّ مغادرته لموقعه الوزاري "لا يمكن ان تتم سوى ÙÙŠ إطار التواÙÙ‚ على خيار سياسي جديد للتعامل مع المرØÙ„Ø© المقبلة، ÙˆÙÙ‚ معيار مشترك"ØŒ الأمر الذي يتضمّن ØªÙ„Ù…ÙŠØØ§Ù‹ الى انّ خروج باسيل ليس ممكناً، إلّا إذا استقالت الØÙƒÙˆÙ…Ø© مجتمعة.
ورات اوساط باسيل انّ "هناك Ù…ÙŽÙ† دخلَ على خط العÙويين من Ø§Ù„Ù…ØØªØ¬Ù‘ين لتنÙيذ أجندة سياسية، ترمي الى تدÙيع الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني Ø§Ù„ØØ± ثمن خياراتهما الاستراتيجية الصØÙŠØØ©ØŒ خصوصاً بعد إعلان باسيل Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ خطاب Ø§Ù„ØØ¯Ø« ÙÙŠ 13 تشرين الاول عَزمه زيارة سوريا قريباً، Ø¨ÙØºÙŠØ© إيجاد ØÙ„ لمل٠النازØÙŠÙ† السوريين".