توجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ÙÙŠ الذكرى الثالثة لانتخابه،الى اللبنانيين بما يشبه "ÙƒØ´Ù ØØ³Ø§Ø¨" بما التزم به ÙÙŠ خطاب القسم، وما تØÙ‚Ù‚ وما لم يتØÙ‚Ù‚ وما زال يعمل على تØÙ‚يقه.
وعدد الرئيس عون ÙÙŠ رسالة وجهها الى اللبنانيين ÙÙŠ الثامنة والنص٠من مساء اليوم، ما تØÙ‚Ù‚ على صعيد القضاء على الارهاب وخلاياه النائمة، واقرار قانون انتخابي جديد رغم كل الصعوبات المتراكمة، واجراء سلسلة تعيينات ÙÙŠ مؤسسات الدولة والجيش والاجهزة الامنية والقضاء، وعودة المالية العامة لكن٠الدستور وقانون Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© العمومية، واصدار 3 موازنات بعد 12 عاما على انقطاعها، ÙˆØ§ØØ§Ù„Ø© موازنة 2020 الى المجلس النيابي ضمن المهلة الدستورية لاول مرة منذ زمن وبنسبة ضئيلة من العجز، ودون زيادة ضرائب على المواطنين، ÙˆØ±ÙØ¶ التسويات على Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª المالية بØÙŠØ« اعيد تكوينها منذ العام 1993 الى اليوم واØÙŠÙ„ت الى ديوان Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© للتدقيق قضائيا Ø¨ØµØØªÙ‡Ø§.
ÙˆÙ„ÙØª رئيس الجمهورية الى ان لبنان سيدخل بعد شهرين نادي الدول المنتجة Ù„Ù„Ù†ÙØ·ØŒ بعد ان اصر على اقرار الØÙƒÙˆÙ…Ø© مراسيم استخراج Ø§Ù„Ù†ÙØ· والغاز، ما سيؤمن Ù…ØªÙ†ÙØ³Ø§ اقتصاديا على المدى الطويل.
واشار الرئيس عون الى "بذل جهود كبيرة للمعالجات الاقتصادية لكنها لم تأت بالنتائج المرجوة بعد، ÙØ§Ù„خطة الاقتصادية الوطنية لا تزال بانتظار اقرارها، ومشاريع البنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© التي سيتأمن تمويلها من الجهات Ø§Ù„Ù…Ø§Ù†ØØ© ÙÙŠ اطار مؤتمر "سيدر" مجمدة، ومن Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ ان ØªØªØØ±Ùƒ بعد استجابة الØÙƒÙˆÙ…Ø© المستقيلة لمعظم الشروط الموضوعة، وصار هذا المل٠الثقيل ÙÙŠ انتظار الØÙƒÙˆÙ…Ø© الجديدة التي يجب ان تضعه على السكة الصØÙŠØØ© والسريعة".
وشدد رئيس الجمهورية على انه ØÙ…Ù„ ازمة النازØÙŠÙ† السوريين الى المنابر العربية والدولية، وان لبنان "ÙŠØ¯ÙØ¹ ثمن Ø±ÙØ¶Ù‡ بشكل قاطع الضغوط المتواصلة لابقاء النازØÙŠÙ† ØÙŠØ« هم لاستعمالهم ÙÙŠ ما بعد ورقة ضغط عند ÙØ±Ø¶ التسويات السياسية".
ÙˆØªØØ¯Ø« الرئيس عون عما قامت به الØÙƒÙˆÙ…Ø© المستقيلة من خطوات شاقة واقرار لمشاريع وخطط مهمة، "ولكن مشكلتها كما سابقاتها ان المقاربات Ùيها سياسية اكثر مما هي تقنية وتنÙيذية، وشرط الاجماع الذي اعتمده البعض ØØ§Ù„ دون التوصل الى الكثير من القرارات الضرورية".
وعن الØÙƒÙˆÙ…Ø© الجديدة، دعا الرئيس عون الكتل النيابية الى تسهيل ولادتها، Ù…ØØ°Ø±Ø§ القيادات والمسؤولين من "ان استغلال الشارع ÙÙŠ مقابل آخر هو اخطر ما يمكن ان يهدد الوطن وسلمه الاهلي"ØŒ وقال: "ان الاعتبار الوØÙŠØ¯ المطلوب هذه المرة هو ان تلبي الØÙƒÙˆÙ…Ø© Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª اللبنانيين وتنال ثقتهم اولا ثم ثقة ممثليهم ÙÙŠ البرلمان، وان تتمكن من تØÙ‚يق ما عجزت عنه الØÙƒÙˆÙ…Ø© السابقة بأن تعيد للشعب اللبناني ثقته بدولته، ولذلك يجب ان يتم اختيار الوزراء ÙˆÙÙ‚ ÙƒÙØ§Ø¡Ø§ØªÙ‡Ù… وخبراتهم وليس ÙˆÙÙ‚ الولاءات السياسية او استرضاء للزعامات، Ùلبنان عند Ù…ÙØªØ±Ù‚ خطير خصوصا من الناØÙŠØ© الاقتصادية، وهو بأمس Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© الى ØÙƒÙˆÙ…Ø© منسجمة قادرة على الانتاج، لا تعرقلها الصراعات السياسية، ومدعومة من شعبها".
واكد الرئيس عون المضي ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ "مهما كان الطريق شاقا"ØŒ وكرر نداءه الى اللبنانيين بالضغط على النواب لاقرار القوانين التالية :"انشاء Ù…ØÙƒÙ…Ø© خاصة بالجرائم الواقعة على المال العام، انشاء الهيئة الوطنية Ù„Ù…ÙƒØ§ÙØØ© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ استرداد الاموال المنهوبة، Ø±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØµØ§Ù†Ø§Øª والسرية المصرÙية عن المسؤولين Ø§Ù„ØØ§Ù„يين والسابقين وكل من يتعاطى المال العام"ØŒ بالتزامن مع قيام سلطة قضائية مستقلة وشجاعة ومنزهة، Ù„Ø§ÙØªØ§Ù‹ الى ان التعيينات القضائية الاخيرة تضا٠الى الجهود التي ستؤول الى قانون جديد للسلطة القضائية المستقلة.
وتوجه الرئيس عون الى اللبنانيين الذين شاركوا بالاعتصامات، وخصوصا منهم الشباب بالقول: "على الرغم من كل الضجيج الذي ØØ§ÙˆÙ„ ان يخنق صوتكم الØÙ‚يقي ويشوش عليه ويذهب به الى غير مكانه، تمكنتم من ايصال هذا الصوت الذي ØµØ¯Ø Ù…Ø·Ø§Ù„Ø¨Ø§ بØÙƒÙˆÙ…Ø© تثقون بها، ÙˆØ¨Ù…ÙƒØ§ÙØØ© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ الذي نخر الدولة ومؤسساتها لعقود وعقود، وبدولة مدنية ØØ¯ÙŠØ«Ø© تنتÙÙŠ Ùيها الطائÙية ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§ØµØµØ©".
واضاÙ: "امامنا واياكم عمل دؤوب لاطلاق ورشة مشاورات وطنية ØÙˆÙ„ الدولة المدنية لاقناع من يجب اقناعه بأهميتها وضرورتها"ØŒ داعيا اياهم الى عدم Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø§ØÙ„امهم وخياراتهم ان تتهاوى امام توظي٠من هنا واستغلال من هناك.
وتعهد الرئيس عون، مع بدء النص٠الثاني من الولاية الرئاسية، بمتابعة Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙØ¹ باتجاه اقتصاد منتج، وبذل الجهود لاقامة دولة مدنية عصرية والتخلص من براثن الطائÙية.
ÙˆÙÙŠ ما يلي النص الكامل لرسالة الرئيس عون الى اللبنانيين:
" أيها اللبنانيون، يا شعب لبنان العظيم، أتوجه اليكم اليوم مع انتهاء النص٠الأول من الولاية الرئاسية، لأقدم لكم ما يشبه "ÙƒØ´Ù Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨" بما التزمت به ÙÙŠ خطاب القسم، بما تØÙ‚Ù‚ وبما لم يتØÙ‚Ù‚ØŒ وبما لا زلت أعمل لتØÙ‚يقه. بالخطط الموضوعة وبالصعوبات التي واجهاتنا. ÙˆÙƒØ´Ù Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨ هذا صار ضروريا أكثر بعد ØØ±ÙƒØ© التظاهرات والاعتصامات التي ØØµÙ„ت مؤخراً ÙˆØ£Ø³ÙØ±Øª عن استقالة الØÙƒÙˆÙ…Ø©.
لقد التزمت ÙÙŠ خطاب القسم بتأمين الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، التزمت القضاء على الإرهاب، التزمت تنÙيذ وثيقة Ø§Ù„ÙˆÙØ§Ù‚ الوطني، وإنجاز قانون انتخابي يؤمّن التمثيل العادل Ù„ÙƒØ§ÙØ© مكونات الشعب اللبناني، التزمت العمل على تأمين عودة النازØÙŠÙ† السوريين الى بلادهم، والتزمت Ù…ÙƒØ§ÙØØ© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯.
الأولوية كانت للاستقرار الأمني والقضاء على الإرهاب لأنه الأرضية لأي استقرار آخر، وعليه اتخذنا القرار السياسي اللازم ÙˆØ£ÙØ¶Øª التشكيلات الجديدة ÙÙŠ الجيش والأجهزة الأمنية الى توØÙŠØ¯ الجهود والتوصل الى اجتثاث المنظمات الإرهابية والقضاء على خلاياها النائمة، وهذه كانت الخطوة الأولى.
الخطوة الثانية كانت ÙÙŠ تأمين الاستقرار السياسي وأولى موجباته إقرار قانون انتخابات يؤمن عدالة التمثيل وعلى الرغم من كل الصعوبات المتراكمة Ø£Ùقرّ هذا القانون وانبثقت عن المجلس الجديد بعد مخاض عسير ØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙˆØØ¯Ø© وطنية تمثلت Ùيها مكونات مجتمعنا بشكل صØÙŠØØŒ أمّنت الاستقرار المنشود وكان Ù…ÙØªØ±Ø¶Ø§Ù‹ أن تنصر٠الى معالجة الأزمات التي تطوّق الوطن وأولها الأزمة الاقتصادية والهمّ المعيشي.
الخطوة الثالثة كانت معالجة الشلل ÙÙŠ العديد من مؤسسات الدولة من خلال سلسلة تعيينات ÙˆØªÙØ¹ÙŠÙ„ دورها الذي كان Ù…ÙØªÙ‚داً لسنوات. ÙˆÙÙŠ هذا الإطار أتت التعيينات القضائية مؤخراً ÙˆØ§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø¶Ø§Ø¦ÙŠ الذي هو عملية مستدامة لأن القضاء ينقّي ذاته بذاته إذا ما Ø§Ø±ØªÙØ¹Øª يد السياسيين عنه.
الخطوة الرابعة كانت على مسار عودة المالية العامة لكن٠الدستور وقانون Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© العمومية، بØÙŠØ« تم اصدار 3 موازنات بعد 12 عاما على انقطاعها وعلى الصر٠العشوائي المخال٠للدستور، كما Ø§ØØ§Ù„Ø© موازنة العام 2020 الى المجلس النيابي ضمن المهلة الدستورية لأول مرة منذ زمن وبنسبة ضئيلة من العجز، ومن دون زيادة ضرائب على المواطنين مع سق٠للاستدانة وتخÙيض جذري للنÙقات غير المجدية.
ÙˆÙÙŠ الإطار Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ Ø±ÙØ¶Ù†Ø§ التسويات على Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª المالية ونتيجة ذلك اعيد تكوين Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª المالية منذ العام 1993الى اليوم واØÙŠÙ„ت الى ديوان Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© للتدقيق قضائياً Ø¨ØµØØªÙ‡Ø§.
الخطوة الخامسة، لا بل المشكلة الخامسة، كانت الأزمة الاقتصادية الضاغطة والناتجة عن تراكم سياسات اقتصادية ومالية غير ملائمة، واتساع مزاريب الهدر ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ Ù…Ø¹Ø·ÙˆÙØ© على أزمات المØÙŠØ· ÙˆØØ±ÙˆØ¨Ù‡.
ولأن لبنان يمتلك ثروة ÙÙŠ Ø¨ØØ±Ù‡ وباطن أرضه تعود لألا٠السنين أصررت أن يكون البند الأول من جدول أعمال الجلسة الأولى للØÙƒÙˆÙ…Ø© إقرار مراسيم استخراج Ø§Ù„Ù†ÙØ· والغاز، ÙˆØ¨Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ سيبدأ الØÙر خلال شهرين ليدخل لبنان نادي البلدان المنتجة Ù„Ù„Ù†ÙØ· ما سيؤمن له Ù…ØªÙ†ÙØ³Ø§Ù‹ اقتصادياً على المدى الطويل.
لقد بذلت جهود كبيرة للمعالجات الاقتصادية ولكنها لم تأت٠بالنتائج المرجوة بعد، ÙØ§Ù„خطة الاقتصادية الوطنية لا تزال بانتظار اقرارها، ومشاريع البنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© التي سيتأمن تمويلها من الجهات Ø§Ù„Ù…Ø§Ù†ØØ© ÙÙŠ إطار مؤتمر سيدر، مجمّدة، ولكن من Ø§Ù„Ù…ÙØªØ±Ø¶ أن ØªØªØØ±Ùƒ بعد أن استجابت الØÙƒÙˆÙ…Ø© المستقيلة لمعظم الشروط الموضوعة خصوصاً ÙÙŠ الموازنة الأخيرة والقرارات المراÙقة لها، إلا أن الØÙƒÙˆÙ…Ø© استقالت وصار هذا المل٠الثقيل بانتظار الØÙƒÙˆÙ…Ø© الجديدة التي يجب أن تضعه على السكة الصØÙŠØØ© والسريعة.
ويبقى موضوع النازØÙŠÙ† السوريين، Ùمنذ تسلمي سدة الرئاسة ØÙ…لت معي هذه الأزمة الى المنابر الدولية والعربية، وكانت Ù…ØÙˆØ±Ø§ أساسيا خلال لقاءاتي مع Ø§Ù„Ù…ÙˆÙØ¯ÙŠÙ† الدوليين، Ø´Ø±ØØª الأعباء المترتبة عنها على لبنان، ودعوت الى إيجاد الØÙ„ لها بمعزل عن الØÙ„ول السياسية، ولكن الإجابات كانت تقريبا ÙˆØ§ØØ¯Ø©: كلام منمّق عن الدور الانساني الذي يقوم به لبنان وكلام سياسي عن ربط العودة بالتوصل الى ØÙ„ سياسي، مع ضغوط متواصلة لإبقاء النازØÙŠÙ† ØÙŠØ« هم لاستعمالهم ÙÙŠ ما بعد ورقة ضغط عند ÙØ±Ø¶ التسويات السياسية وهذا ما Ø±ÙØ¶Ù‡ لبنان بشكل قاطع وهو اليوم ÙŠØ¯ÙØ¹ ثمن هذا Ø§Ù„Ø±ÙØ¶.
أيها اللبنانيون، أيها المواطنون الذين شاركوا بالاعتصامات، وخصوصا الشباب منكم،
على الرغم من كل الضجيج الذي ØØ§ÙˆÙ„ أن يخنق صوتكم الØÙ‚يقي ويشوش عليه ويذهب به الى غير مكانه، تمكنتم من إيصال هذا الصوت الذي ØµØ¯Ø Ù…Ø·Ø§Ù„Ø¨Ø§Ù‹ بØÙƒÙˆÙ…Ø© تثقون بها، ÙˆØ¨Ù…ÙƒØ§ÙØØ© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ الذي نخر الدولة ومؤسساتها لعقود وعقود، وبدولة مدنية ØØ¯ÙŠØ«Ø© تنتÙÙŠ Ùيها الطائÙية ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§ØµØµØ©ØŒØ£ÙŠÙ‡Ø§ الأعزاء، إن تشكيل الØÙƒÙˆÙ…ات ÙÙŠ لبنان عادة ما يخضع للعديد من الاعتبارات السياسية والتوازنات، وقد تكون هذه التوازنات هي من أهم أسباب Ø§Ù„ÙØ´Ù„ المتكرر وعدم الوصول الى الخواتيم السعيدة ÙÙŠ العديد من المشاريع. لقد قامت الØÙƒÙˆÙ…Ø© المستقيلة بعدد من الخطوات الشاقة، وأقرت خططا ومشاريع مهمة، ولكن مشكلتها كما سابقاتها، أن المقاربات Ùيها سياسية أكثر مما هي تقنية وتنÙيذية، وشرط الاجماع الذي اعتمده البعض ØØ§Ù„ دون التوصل الى الكثير من القرارات الضرورية.
اليوم Ù†ØÙ† على أبواب ØÙƒÙˆÙ…Ø© جديدة، والاعتبار الوØÙŠØ¯ المطلوب هذه المرة هو أن تلبي Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª اللبنانيين وتنال ثقتهم اولاً ثم ثقة ممثليهم ÙÙŠ البرلمان، وأن تتمكن من تØÙ‚يق ما عجزت عنه الØÙƒÙˆÙ…Ø© السابقة بأن تعيد للشعب اللبناني ثقته بدولته، ولذلك يجب أن يتم اختيار الوزراء والوزيرات ÙˆÙÙ‚ Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø© والخبرة وليس ÙˆÙÙ‚ الولاءات السياسية أو استرضاء للزعامات؛ Ùلبنان عند Ù…ÙØªØ±Ù‚ خطير خصوصا من الناØÙŠØ© الاقتصادية وهو بأمس Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© الى ØÙƒÙˆÙ…Ø© منسجمة قادرة على الانتاج، لا تعرقلها الصراعات السياسية ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙƒÙØ§ØªØŒ ومدعومة من شعبها. أما Ù…ÙƒØ§ÙØØ© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ Ùهي طريق طويل وعمل دؤوب مستمر، خصوصا ÙÙŠ بلد تجذر Ùيه طوال سنوات وسنوات؛ ÙÙŠ الإدارة ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ ÙÙŠ السياسة ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ ÙÙŠ المال العام ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ ÙˆÙÙŠ بعض المجتمع ÙØ³Ø§Ø¯ أيضا، ولكن مهما يكن الطريق شاقا ÙØ¥Ù†Ù†ÙŠ Ù…ØµÙ…Ù… على المضي Ùيه، وأول الغيث هو تطبيق القوانين الموجودة ثم إقرار ما يلزم من تشريعات لتعزيز Ø§Ù„Ø´ÙØ§Ùية ÙˆØ¥ØªØ§ØØ© المساءلة للجميع. ÙˆØØªÙ‰ لا يبقى الدوران ÙÙŠ ØÙ„قة Ù…ÙØ±ØºØ© أكرر ندائي للبنانيين بأن يضغطوا على ممثليهم ÙÙŠ البرلمان لإقرار القوانين التالية: إنشاء Ù…ØÙƒÙ…Ø© خاصة بالجرائم الواقعة على المال العام، إنشاء الهيئة الوطنية Ù„Ù…ÙƒØ§ÙØØ© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ØŒ استرداد الأموال المنهوبة، ÙˆØ±ÙØ¹ Ø§Ù„ØØµØ§Ù†Ø§Øª ÙˆØ±ÙØ¹ السرية المصرÙية عن المسؤولين Ø§Ù„ØØ§Ù„يين والسابقين وكل من يتعاطى بالمال العام.
ولأن دور السياسي والبرلماني هو التشريع والمراقبة، بينما Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø³Ø¨Ø© هي للقضاء ÙØ¥Ù† آلية استرداد الØÙ‚وق والاموال العامة المنهوبة والموهوبة لن تؤتي ثمارها من دون قيام سلطة قضائية مستقلة وشجاعة ومنزهة. وقد أتت التعيينات القضائية الاخيرة لرئيس جديد لمجلس القضاء الأعلى وسائر المراكز القيادية القضائية لتضا٠الى الجهود التي ستؤول ØØªÙ…ا الى قانون جديد للسلطة القضائية المستقلة.
وتبقى مطالبتكم بالدولة المدنية. إن الانتقال من النظام الطائÙÙŠ السائد الى الدولة المدنية، دولة المواطن والمواطنة، هو خشبة الخلاص للبنان من موروثات الطائÙية ومشاكلها، وأكرر اليوم ما سبق وقلته خلال إطلاق "مئوية لبنان الكبير" من "أن الطائÙية مرض مدمر يستعملها أعداء الوطن كلما أرادوا ضربه"ØŒ وعن "إيماني بضرورة الانتقال من النظام الطائÙÙŠ السائد الى الدولة المدنية العصرية ØÙŠØ« الانتماء الأول هو للوطن وليس لزعماء الطوائÙ" ÙˆØÙŠØ« " القانون هو الضامن Ù„ØÙ‚وق الجميع بالتساوي ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø© هي المعيار".
إن صوتكم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ§Øª وهو ينادي بالدولة المدنية، خطوة واعدة لأن أولى ركائز الدولة المدنية هي قبول شعبي بها إذ لا يمكن أن ØªÙØ±Ø¶ ÙØ±Ø¶Ø§ØŒ وإذا ÙÙØ±Ø¶Øª Ø³ØªÙØ´Ù„ ØØªÙ…ا . لذلك، ÙØ¥Ù† أمامنا وإياكم عملا دؤوبا لأطلاق ورشة مشاورات وطنية ØÙˆÙ„ها لأقناع من يجب إقناعه بأهميتها وضرورتها.
أيها اللبنانيون، مع بدء النص٠الثاني من الولاية الرئاسية، أتعهد اليوم أمامكم:
بمتابعة Ø§Ù„ØØ±Ø¨ على Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ عن طريق التشريع اللازم والقضاء العادل والنزيه بعيدا عن أي انتقائية أو استنسابية، وأيضا بعيدا عن أي تعميم، أتعهد Ø¨Ø§Ù„Ø¯ÙØ¹ باتجاه اقتصاد منتج ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ§Ø¯Ø© من قدرات دولتنا وثرواتها وقطاعنا الخاص والمصرÙÙŠ لاعتماد سياسات مالية صØÙŠØØ© ولتمويل مشاريع منتجة تخلق ÙØ±Øµ عمل للبنانيين ÙˆØªØØ¯ من هجرة الأدمغة ÙˆØ§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø§ØªØŒ
أتعهد ببذل كل الجهود لإقامة الدولة المدنية العصرية والتخلص من براثن الطائÙية التي تشكل الخاصرة الرخوة لوطننا ومجتمعنا، وأول خطوة بهذا الاتجاه هي قانون موØÙ‘د للأØÙˆØ§Ù„ الشخصية.
أيها اللبنانيون، Ù†ØÙ† ÙÙŠ خضم أزمة Ù…ÙØµÙ„ية، ولكن الخروج منها ليس بالمستØÙŠÙ„ØŒ ولأن ØÙƒÙˆÙ…Ø© ØØ§Ø¦Ø²Ø© على ثقة اللبنانيين هي ضرورة ملØÙ‘Ø© اليوم، أتوجه الى جميع الكتل النيابية لتسهيل ولادتها، وأدعو الشعب اللبناني الى مساندتها لأن ما ينتظرها هو عمل كثير وقرارات صعبة.
وأتوجه أيضا الى جميع القيادات والمسؤولين بقدر ما أن Ø§Ù„ØªØØ±ÙƒØ§Øª الشعبية المطلبية والعÙوية Ù…ØÙ‚Ø© وتساهم ÙÙŠ تصويب بعض المسارات، ÙØ¥Ù† استغلال الشارع ÙÙŠ مقابل شارع آخر هو أخطر ما يمكن أن يهدد ÙˆØØ¯Ø© الوطن وسلمه الأهلي، ويقيني أن Ø£ØØ¯Ø§ لا يمكنه أن ÙŠØÙ…Ù„ على ضميره وزر خراب الهيكل.
أما الى شباب لبنان ÙØ£Ù‚ول: لطالما كنتم نواة شعب لبنان العظيم وقلبه النابض، ولطالما كان إيماني بكم كبيرا وبقوة التغيير التي تمثلون.إن لبنان اليوم يمر بأزمة ØØ§Ø¯Ø©ØŒ ولكننا شعب لا تضعÙÙ‡ الأزمات بل تزيده تماسكا وإصرارا على مواجهة Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª. وعبور هذه الأزمة هو مسؤوليتنا جميعاً، Ùلا تسمØÙˆØ§ لأØÙ„امكم وخياراتكم أن تتهاوى أمام توظي٠من هنا واستغلال من هناك.
عشتم وعاش لبنان".