صدر عن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، في "اليوم الوطني" للبيئة"، البيان التالي: "إذا كانت الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب وتداعيات الحرب على غزة قد استحوذت على اهتمام الجميع حمايةً للبنان من توسع هذه الاعتداءات ولإغاثة أهلنا في الجنوب الذين يعانون من التهجير وانقطاع سبل عيشهم والحرق المتعمّد لأراضيهم وأرزاقهم، لكن لا بد من التوقف عند اليوم الوطني للبيئة الموافق في 16 تشرين الثاني من كلّ عام للتأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة في بلدنا وحماية مواردنا الطبيعية ونشر التوعية وللإعلان عن أبرز الخطوات المحقّقة في موسم الحرائق هذا العام".
وأضاف، "ففي تقييمنا الأولي لموسم حرائق عام 2023، والذي تمّ إعداده بالتعاون بين وزارة البيئة وبرنامج الأراضي والموارد الطبيعية في معهد الدراسات البيئية التابع لجامعة البلمند، تظهر البيانات قبل الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأحراج والبساتين الجنوبية أن إجمالي 774 هكتارًا من الأراضي، بما في ذلك 296 هكتارًا من الغابات قد تعرضت للاحتراق هذا الموسم. وامتدت المناطق المحترقة الباقية بشكل أساسي على الأراضي العشبية والأراضي الزراعية".
ولفت البيان إلى، أنّ "وزارة البيئة تستمر بالتزامها الوطني لتوحيد الجهود المحليّة والوطنية لضمان إدارة مستدامة للغابات ولمكافحة مخاطر الحرائق وتسعى الوزارة للحصول على تمويل إضافي لتمكين مجموعات المجتمع المحلّي من التصدّي للمخاطر المتزايدة المتعلقة بالحرائق خاصة مع ارتفاع التحديات بسبب زيادة مخاطر التغير المناخي والتمدد العمراني وضعف قدرة الإدارات العامة والبلديات".