حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزير الزراعة السوري للعربية: الحرائق انتشرت على مساحة تقدر بـ 15 ألف هكتار   /   رئاسة الجمهورية: عقب انتهاء اللقاء الثنائي بين الرئيسين بدأت المحادثات الموسّعة بين الوفدين اللبناني والقبرصي   /   العربية: توقعات ببدء تسليم حزب العمال الكردستاني سلاحه الجمعة   /   ‏"الشرق": الصين تنفي إرسال معدات لإنتاج الصواريخ أو أنظمة دفاع جوي إلى إيران   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من ‎الكرنتينا باتجاه ‎الدورة وصولًا الى ‎نهر الموت ومن أوتوستراد الرئيس لحود باتجاه سوق السمك في الكرنتينا   /   الرئيس عون أمام نظيره القبرصي: لبنان وقبرص يتشاركان العديد من المصالح والتحديات ويعتمد لبنان على الدعم القبرصي له في المرحلة المقبلة   /   الرئيس القبرصي: قبرص كما الاتحاد الاوروبي لديها الوعي الكافي لمدى أهمية لبنان وموقعه في المنطقة والتحديات التي تواجهه   /   الرئيس القبرصي في خلال لقائه الرئيس عون: هناك الكثير من الملفات المشتركة مع لبنان على صعيد الأمن والحدود والاقتصاد   /   الرئيس عون وصل إلى القصر الرئاسي القبرصي حيث استقبله الرئيس القبرصي وجرى عرض لحرس الشرف ثم وضع إكليلاً من الزهر على نصب الرئيس مكاريوس   /   الشرطة العسكرية الإسرائيلية تعتقل جنودًا من وحدة الدفاع الجوي بشبهة ارتكاب جرائم جنسية ضد 10 جنود آخرين صغار في السن   /   لابيد: آمل أن يؤدي لقاء نتنياهو وترمب أمس إلى إتمام صفقة تبادل لأن الإدارة الأمريكية معنية بذلك   /   هاشم للـLBCI: مساعدتنا تكون بدفع العدو الإسرائيلي للإلتزام ببنود وقف اطلاق النار والانسحاب من الأراضي المحتلة وإلا ما المعنى من هذا الإتفاق اذا كان سيجري على حسابنا وعلى حساب سيادتنا علما أننا التزمنا بالاتفاق   /   لابيد: نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق   /   النائب قاسم هاشم للـLBCI: الأمور اليوم أصبحت في مكان آخر فقد أصبحنا في واقع متغير وبلدنا يتعرض لعدوان ومن المفترض أن يكون هناك أولوية لوقفه   /   لافروف يزور كوريا الشمالية نهاية هذا الأسبوع   /   فايننشال تايمز: ارتفاع تكلفة تأمين السفن المارة عبر البحر الأحمر بشكل حاد منذ استئناف ‎الحوثيين هجماتهم   /   رويترز عن مصادر: بعض أفراد الطاقم ما زالوا في الماء بعد غرق السفينة وتم إنقاذ 5 منهم حتى الآن   /   رويترز عن مصادر: غرق السفينة إتيرنتي سي التي ترفع علم ليبيريا بعد هجوم للحوثيين قبالة   /   طيران مسيّر إسرائيليّ يحلّق على علوّ منخفض فوق الضاحية الجنوبية والعاصمة بيروت   /   سلام: وزيرة التربية ستزور الجنوب غداً للاشراف على سير الامتحانات هناك   /   سلام: الامتحانات الرسمية يجب أن تحصل في وقتها كما حصلت الإنتخابات البلدية في وقتها وكما ستحصل الإنتخابات النيابية في وقتها العام المقبل والرسالة أن هذا البلد يستعيد عافيته ويعود الى انتظامه الطبيعي   /   وزيرة التربية: إتفقنا على أننا في بداية وصفحة جديدة ولدينا ظروف مؤاتية لفتحها وقادرون على الإنطلاق بها لإعادة الثقة بالوزراة والشهادة   /   رئاسة الجمهورية: وصل رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي إلى قبرص   /   تحليق مسيرة إسرائيلية في اجواء منطقة مرجعيون   /   سلام متوجهاً الى التلامذة: "أدرك حالة التوتّر لديكم لكن الوصول الى هذه المرحلة إنجاز نهنّئكم عليه و"اللي سقط في دورتين"   /   

نتنياهو.. لا تغضب دونالد ترامب!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 نبيه البرجي - خاص الأفضل نيوز 

 

   رداً على سؤال إلى وزير الخارجية السابق أوبير فيدرين ما إذا كان باستطاعة إسرائيل أن تلعب ضد أميركا في الشرق الأوسط، أجاب "بالتأكيد تستطيع اللعب ولكن في الملعب الأميركي". الآن الوقت للمراوغة بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية، لتحل قضية بنيامين نتنياهو محل أي قضية أخرى في المنطقة. 

 

هو في نظر جو بايدن، كما في نظر دونالد ترامب، ضحية "أولئك البرابرة الآتين من الأدغال"، في إشارة إلى قادة جنوب أفريقيا.

 

كيف يحق لدولة تنتمي إلى الجنس الأسود إقامة دعوى ضد رئيس حكومة في دولة تنتمي إلى الجنس الأبيض؟ فضيحة تاريخية، وتستدعي محاكمة المحكمة التي عادة ما يتم اختيار أعضائها من أكثر القضاة نزاهة، وكفاءة، واستيعاباً لمنطق العدالة، ولفلسفة العدالة في العالم.

 

هكذا ألقى الرجل بمهمة آموس هوكشتين، وحتى بهوكشتين في سلة المهملات، حتى وإن اعتبر المعلق البارز عاموس هرئيل ألآّ مجال البتة للخروج من الدائرة الأميركية. 

 

بالتالي لا بد من وقف النار "لأن صوت الجنرالات يصمّ آذان أركان الائتلاف".

 

لا قضية الآن سوى قضية نتنياهو الذي كان يخشى من الزنزانة الإسرائيليّة فإذا بالزنزانة الدولية تتعقبه في كل مكان من العالم. ولكن أي عالم ذاك؟ 

أميركا هي العالم.

 

للمثال، المحكمة نفسها أصدرت قراراً مماثلاً ضد الماريشال عمر حسن البشير، بسبب المجازر التي ارتكبت في إقليم دارفور، بل في كل أنحاء السودان.

 

كانت العصا الأميركية تلاحقه حتى في غرفة نومه، أحد الضباط الذي كان مكلفاً حماية مقره قال أنه "كان يستفيق مذعورًا لأن الأشباح كانت تخرج إليه من الجدران"، حتى إذا ما وقّع على انفصال جنوب البلاد، وكانت الجريمة الكبرى، راح يتجول بعصا الماريشال (عصا قطّاع الطرق) بين عواصم العالم قبل أن تطيح به دبابات من لا يقلون سوءًا عنه.

 

وإذ كان زعيم الليكود يدفع بالشرق الأوسط إلى الجحيم، لينجو من قبضة قضاة الداخل، يبدو مستعداً لدفع العالم إلى الجحيم لينجو من قضاة الخارج. هل دقت ساعة الجنون النووي في رأس نتنياهو؟

 

يعلم أنه لا يستطيع القضاء على حركة "حماس" في فلسطين، ولا على "حزب الله" في لبنان. لا مجال لإطفاء النيران بالنيران، ولا إقفال المقابر بالمقابر". 

 

هدفه "الأسمى" تقويض النظام في إيران، وبعدما بات مؤكدًا أن رضا بهلوي، ابن الشاه المخلوع، حلّ أكثر من مرة ضيف شرف على المنتجعات الإسرائيليّة كما على الغرف السرية الإسرائيليّة.

 

نتنياهو يعتبر أن حربه في غزة، وفي لبنان، كشفت نقاط الضعف الإيرانيّة (لا الإسرائيليّة). في اعتقاده أن تدمير المنشآت النفطية، والنووية في إيران يفضي تلقائياً إلى الانفجار الداخلي بعد سنوات من الاحتقان الاقتصادي والاجتماعي، ما يمهد للعودة إلى الزمن البهلوي، الصديق الاستراتيجي والتاريخي لإسرائيل (كون الشاه كان يرى في نفسه قوروش القرن).

 

المسألة في منتهى الوضوح 

 

خلال كلمته أمام الكونغرس في تموز الماضي قال "لولا إسرائيل لأزال الإيرانيون أميركا من الشرق الأوسط". ولكن من تراه يوجد في الشرق الأوسط سوى أميركا. رجب طيب أردوغان، وهو حليفها الأطلسي على الأقل، فقد حاول إعادة عهد السلاطين، وكانت الضربة تلو الضربة على الرأس. وحين رفع الإيرانيون أصواتهم ضد "الشيطان الأكبر"، وبذلك الاحتياطي الإيديولوجي، والتاريخي، الهائل، تعاقبت العقوبات حد تهديد السناتور لندسي غراهام بـ "لن ندعهم يتنشقون الهواء"!

 

ولكن متى كان للأمبراطوريات، مهما عظمت، أن تبقى إلى الأزل. 

 

الحاخام مئير كاهانا، مؤسس حركة "كاخ" التي ترعرع في أحضانها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، كان يعد أتباعه (كما لو أنه الوعد الإلهي الآخر) بأن ترث "أمبراطورية يهوه" كل الأمبراطوريات عبر الأزمنة.

 

ماذا حلّ بمسودة اتفاق وقف النار، وملاحظات لبنان عليها؟ 

 

في معلومات أوروبية أن هوكشتين قال له، كيهودي وكإسرائيلي، "نصيحتي ألاّ تثير غضب دونالد ترامب". لكنه كلاعب بارع، حاول استثمار قرار المحكمة الجنائية الدولية للمضي، وبخطى حثيثة، في سياساته الهيستيرية. الحاخام السافاردي الأكبر أفتى بكون النص التوراتي يقضي باللجوء إلى القوة القصوى في الدفاع عن "أرض الميعاد".

 

ببساطة فتح البوابة النووية أمام بنيامين نتنياهو 

 

ماذا تقول أميركا؟ الآن ساعة دونالد ترامب الذي يريد أن يكون الطريق إلى المرحلة الثانية من "ميثاق ابراهيم" مرصوفاً بالورود لا بالجثث.

 

وقف النار آت لا محالة

 

ترامب الذي مزق الاتفاق النووي عام 2018، قال بالاتفاق الآخر: الاستراتيجية الباردة التي يتبناها الرئيس المنتخب كبديل عن الحرب الباردة، تقول أن الظروف أكثر من أن تكون مثالية لصفقة تجعل كل الأبواب مفتوحة أمام "أميركا العظمى".

 

استطراداً... لن تكون إسرائيل العظمى!