حمل التطبيق

      اخر الاخبار  وزير الصحة الإيراني: استشهد 18 من أفراد الطاقم الصحي جراء الاعتداءات الإسرائيلية بينهم 6 أطباء أثناء أداء واجبهم   /   محلقة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية باتجاه بلدة مارون الراس جنوبي لبنان   /   البورصة المصرية: استئناف التداول اعتبارا من اليوم بعد انقطاع للاتصالات جراء حريق يوم الاثنين بوسط القاهرة   /   أكسيوس: مؤسسة غزة الإنسانية ستقلص مهامها وتسلم منظمات دولية بعد الإنتشار الإسرائيلي   /   إنطلاق اليوم الأول للامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة ووزارة التربية تؤكد جاهزية المناطق التربوية كافة   /   ‏"أكسيوس": ويتكوف أبلغ حماس عبر بشارة بحبح أن وقف النار سيستمر بعد هدنة الـ 60 يوما   /   أكسيوس: ترامب ونتنياهو بحثا خلال اللقائين خرائط إعادة الانتشار في غزة   /   التحكم المروري: رفع الشاحنة المعطلة على أوتوستراد صربا باتجاه ذوق مكايل ودراج من مفرزة سير جونية يعمل على تسهيل السير في المحلة   /   مراد: التمسك بالعروبة وتطبيق الطائف هو الطريق إلى إنقاذ الوطن   /   ‏وزير الخارجية الإيراني يعبر عن شكره للسعودية على موقفها في إدانة الضربات الإسرائيلية   /   ‏ولي العهد السعودي: نؤكد موقف المملكة الداعم للحوار كسبيل لتسوية الخلافات   /   ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الإيراني ويستعرضان العلاقات الثنائية   /   ‏مصادر لشبكة سكاي نيوز: الضغط الأميركي على إسرائيل بدأ وسيكون الليلة شديدا   /   الشيخ قاسم: حزب الله كيان قائم ومقاوم وهو الأكبر في لبنان وليس السلاح سبب بقائه بل السلاح سبب بقاء لبنان قويا   /   الخارجية الأميركية: ترامب وروبيو أكدا بأن حماس لا يجب أن تكون جزءًا من مستقبل غزة   /   الشيخ قاسم: نحن مع استمرار عمل "اليونيفيل" في لبنان على أن تلتزم بموجبات مهمتها ولسنا مع دخولها الأملاك الخاصة والقرى   /   ‏وزارة الصحة: شهيد في الغارة الإسرائيلية على سيارة في البابلية قضاء صيدا   /   الشيخ قاسم: الدول العربية وخصوصا الخليجية منها مهتمة جدا بأن يكون لها حضور في لبنان وقد رحبنا بذلك   /   رئيس المخابرات الفرنسية: جزء صغير من اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب "دُمر"   /   الشيخ قاسم: الساحة في لبنان ستلمس شكل حراك سياسي واسع وشامل لحزب الله مع كل الأطراف   /   الشيخ قاسم: هناك تواصل مع تيار المستقبل أما بالنسبة إلى علاقة موسعة فهو لم يستطع أن يحضر في هيكلية سياسية ليكون فاعلا   /   الشيخ قاسم: لا مشكلة لدينا في الحوار مع حزب الكتائب اللبنانية وجرت لقاءات تحت الهواء ولكن في فترات متباعدة   /   المخابرات الفرنسية: تقييمنا أن كل مكونات برنامج إيران النووي استهدفت وتضررت بشدة   /   رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط: نؤكد الالتزام بحرية الملاحة للجميع باستثناء الكيان الصهيوني ومن يدعمه في العدوان على غزة   /   الشيخ قاسم: هناك من يعمل على أساس أنه يجب ألا نكون كحركة أمل وحزب الله شركاء في بناء الدولة وقيام لبنان   /   

نتنياهو.. لا تغضب دونالد ترامب!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 نبيه البرجي - خاص الأفضل نيوز 

 

   رداً على سؤال إلى وزير الخارجية السابق أوبير فيدرين ما إذا كان باستطاعة إسرائيل أن تلعب ضد أميركا في الشرق الأوسط، أجاب "بالتأكيد تستطيع اللعب ولكن في الملعب الأميركي". الآن الوقت للمراوغة بعد صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية، لتحل قضية بنيامين نتنياهو محل أي قضية أخرى في المنطقة. 

 

هو في نظر جو بايدن، كما في نظر دونالد ترامب، ضحية "أولئك البرابرة الآتين من الأدغال"، في إشارة إلى قادة جنوب أفريقيا.

 

كيف يحق لدولة تنتمي إلى الجنس الأسود إقامة دعوى ضد رئيس حكومة في دولة تنتمي إلى الجنس الأبيض؟ فضيحة تاريخية، وتستدعي محاكمة المحكمة التي عادة ما يتم اختيار أعضائها من أكثر القضاة نزاهة، وكفاءة، واستيعاباً لمنطق العدالة، ولفلسفة العدالة في العالم.

 

هكذا ألقى الرجل بمهمة آموس هوكشتين، وحتى بهوكشتين في سلة المهملات، حتى وإن اعتبر المعلق البارز عاموس هرئيل ألآّ مجال البتة للخروج من الدائرة الأميركية. 

 

بالتالي لا بد من وقف النار "لأن صوت الجنرالات يصمّ آذان أركان الائتلاف".

 

لا قضية الآن سوى قضية نتنياهو الذي كان يخشى من الزنزانة الإسرائيليّة فإذا بالزنزانة الدولية تتعقبه في كل مكان من العالم. ولكن أي عالم ذاك؟ 

أميركا هي العالم.

 

للمثال، المحكمة نفسها أصدرت قراراً مماثلاً ضد الماريشال عمر حسن البشير، بسبب المجازر التي ارتكبت في إقليم دارفور، بل في كل أنحاء السودان.

 

كانت العصا الأميركية تلاحقه حتى في غرفة نومه، أحد الضباط الذي كان مكلفاً حماية مقره قال أنه "كان يستفيق مذعورًا لأن الأشباح كانت تخرج إليه من الجدران"، حتى إذا ما وقّع على انفصال جنوب البلاد، وكانت الجريمة الكبرى، راح يتجول بعصا الماريشال (عصا قطّاع الطرق) بين عواصم العالم قبل أن تطيح به دبابات من لا يقلون سوءًا عنه.

 

وإذ كان زعيم الليكود يدفع بالشرق الأوسط إلى الجحيم، لينجو من قبضة قضاة الداخل، يبدو مستعداً لدفع العالم إلى الجحيم لينجو من قضاة الخارج. هل دقت ساعة الجنون النووي في رأس نتنياهو؟

 

يعلم أنه لا يستطيع القضاء على حركة "حماس" في فلسطين، ولا على "حزب الله" في لبنان. لا مجال لإطفاء النيران بالنيران، ولا إقفال المقابر بالمقابر". 

 

هدفه "الأسمى" تقويض النظام في إيران، وبعدما بات مؤكدًا أن رضا بهلوي، ابن الشاه المخلوع، حلّ أكثر من مرة ضيف شرف على المنتجعات الإسرائيليّة كما على الغرف السرية الإسرائيليّة.

 

نتنياهو يعتبر أن حربه في غزة، وفي لبنان، كشفت نقاط الضعف الإيرانيّة (لا الإسرائيليّة). في اعتقاده أن تدمير المنشآت النفطية، والنووية في إيران يفضي تلقائياً إلى الانفجار الداخلي بعد سنوات من الاحتقان الاقتصادي والاجتماعي، ما يمهد للعودة إلى الزمن البهلوي، الصديق الاستراتيجي والتاريخي لإسرائيل (كون الشاه كان يرى في نفسه قوروش القرن).

 

المسألة في منتهى الوضوح 

 

خلال كلمته أمام الكونغرس في تموز الماضي قال "لولا إسرائيل لأزال الإيرانيون أميركا من الشرق الأوسط". ولكن من تراه يوجد في الشرق الأوسط سوى أميركا. رجب طيب أردوغان، وهو حليفها الأطلسي على الأقل، فقد حاول إعادة عهد السلاطين، وكانت الضربة تلو الضربة على الرأس. وحين رفع الإيرانيون أصواتهم ضد "الشيطان الأكبر"، وبذلك الاحتياطي الإيديولوجي، والتاريخي، الهائل، تعاقبت العقوبات حد تهديد السناتور لندسي غراهام بـ "لن ندعهم يتنشقون الهواء"!

 

ولكن متى كان للأمبراطوريات، مهما عظمت، أن تبقى إلى الأزل. 

 

الحاخام مئير كاهانا، مؤسس حركة "كاخ" التي ترعرع في أحضانها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، كان يعد أتباعه (كما لو أنه الوعد الإلهي الآخر) بأن ترث "أمبراطورية يهوه" كل الأمبراطوريات عبر الأزمنة.

 

ماذا حلّ بمسودة اتفاق وقف النار، وملاحظات لبنان عليها؟ 

 

في معلومات أوروبية أن هوكشتين قال له، كيهودي وكإسرائيلي، "نصيحتي ألاّ تثير غضب دونالد ترامب". لكنه كلاعب بارع، حاول استثمار قرار المحكمة الجنائية الدولية للمضي، وبخطى حثيثة، في سياساته الهيستيرية. الحاخام السافاردي الأكبر أفتى بكون النص التوراتي يقضي باللجوء إلى القوة القصوى في الدفاع عن "أرض الميعاد".

 

ببساطة فتح البوابة النووية أمام بنيامين نتنياهو 

 

ماذا تقول أميركا؟ الآن ساعة دونالد ترامب الذي يريد أن يكون الطريق إلى المرحلة الثانية من "ميثاق ابراهيم" مرصوفاً بالورود لا بالجثث.

 

وقف النار آت لا محالة

 

ترامب الذي مزق الاتفاق النووي عام 2018، قال بالاتفاق الآخر: الاستراتيجية الباردة التي يتبناها الرئيس المنتخب كبديل عن الحرب الباردة، تقول أن الظروف أكثر من أن تكون مثالية لصفقة تجعل كل الأبواب مفتوحة أمام "أميركا العظمى".

 

استطراداً... لن تكون إسرائيل العظمى!